مرصد الأزهر: تراجع جرائم التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا خلال أغسطس 2025
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف خلال شهر أغسطس 2025 تراجعًا في العمليات الإرهابية بمنطقة شرق إفريقيا، مقارنة بشهر يوليو من العام نفسه.
وأظهرت متابعة المرصد أن عدد العمليات الإرهابية التي شنتها التنظيمات المتطرفة في أغسطس بلغ عمليتين فقط، مما أسفر عن مقتل 32 شخصًا وإصابة 42 آخرين.
ويُعد هذا تراجعًا كبيرًا في عدد العمليات بنسبة كبيرة بلغت 77.
التوزيع الجغرافي للهجمات
ووفقًا للمؤشر، اقتصرت العمليات الإرهابية على الصومال، فيما حافظت دول: إثيوبيا، موزمبيق، وكينيا على سجلها خاليًا من أي نشاط إرهابي خلال هذا الشهر.
ويشير هذا التركّز الجغرافي إلى تراجع النشاط خارج الصومال، مع بقاء الأخيرة بؤرة رئيسية للإرهاب.
جهود مكافحة الإرهاب
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في المنطقة، نفّذت قوات الأمن الصومالية 11 عملية عسكرية، أدت إلى تصفية 426 عنصرًا إرهابيًا، واعتقال 2 آخرين، فضلًا عن استسلام 4 طواعية لقوات الجيش.
وبهذا، تكون عدد العمليات العسكرية خلال أغسطس 2025 قد انخفضت مقارنة بالشهر السابق (يوليو) بنسبة 45 %، فيما ارتفع عدد القتلى من العناصر الإرهابية بنسبة 47.9 %.
وعلى الرغم من انخفاض عدد العمليات، إلا أنها كانت أكثر دقة وفاعلية، ما يفسر ارتفاع عدد القتلى بين العناصر الإرهابية في مقابل انخفاض عدد المعتقلين، وهي دلالة على نجاح الضربات الجوية والحملات المباشرة مقارنة بعمليات التمشيط والاعتقال.
ويشير مرصد الأزهر، بناءً على متابعته، إلى أن التراجع الملحوظ في أعداد العمليات الإرهابية والضحايا يعكس نجاحًا في الجهد الاستخباراتي والعمليات الوقائية.
ومع ذلك، يحذر المرصد من مفارقة الردع؛ حيث يظل الخطر قائمًا ما لم يتم استثمار هذا التراجع في تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية. فالردع العسكري وحده لا يكفي، والوضع الأمني القائم يحتم على الدول الإقليمية عدم الانخداع بمؤشرات الانخفاض، بل العمل على تحويل المكاسب الأمنية إلى استقرار استراتيجي طويل الأمد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر العمليات الإرهابية شرق إفريقيا التنظيمات المتطرفة جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية العملیات الإرهابیة عدد العملیات مرصد الأزهر جهود مکافحة تراجع ا
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: تركيا ستحقق نموا أكبر مقارنة بالدول المتقدمة
أنقرة (زمان التركية) – كشف صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير بشأن الاقتصاد العالمي أن المشهد الاقتصادي على المدى المتوسط لدول مجموعة العشرين يتقدم صوب أضعف مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2009.
وأوضح الصندوق أن تزايد الحمائية وعدم اليقين السياسي وتدهور المالية العامة والشيخوخة السكانية المتسارعة في العديد من الاقتصاديات المتقدمة تخلق ضغطا على النمو الاقتصادي.
ويشير تقرير الصندوق المقدم لمجموعة العشرين أن أكبر 20 اقتصادا عالميا سيتمكنون من تحقيق نموا بنحو 2.9 في المئة فقط في عام 2030.
وأكد التقرير أن الاختلال المفرط في ميزان الادخار وضغوط الموازنة المتزايدة والهشاشة الجيوسياسية تُضعف المشهد العالمي.
وسيجتمع قادة مجموعة العشرين يومي 22 و23 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري في جوهانسبرغ في ضوء جميع هذه المخاطر الاقتصادية. واللافت في الأمر هو عدم مشاركة قادة الولايات المتحدة والصين وبعض الدول الكبرى الأخرى في القمة.
وتشير توقعات صندوق النقد الدولي إلى وجود تباين واضح بين المجموعتين الرئيسيتين لمجموعة العشرين، إذ من المنتظر أن تحقق الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا واليابان وكوريا الجنوبية نموا بنحو 1.4 في المئة فقط خلال عام 2030. وفي المقابل، يُتوقع أن تحقق الاقتصاديات النامية مثل تركيا والهند والصين والبرازيل واندونيسيا والمملكة العربية السعودية نموا أقوى بنحو 3.9 في المئة.
هذا ومن المتوقع أن يصل إجمالي الناتج الاقتصادي للمجموعة نحو 3.2 في المئة خلال عام 2025 على أن يتراجع إلى 3 في المئة خلال عام 2026.
وتعكس هذه النسبة ارتفاع التوتر بشأن الاقتصاد العالمي على المدى المتوسط أيضا.
Tags: الاقتصاد التركيالنمو الاقتصاديصندوق النقد الدوليمجموعة العشرين