مبادرة لتشجيع كبار السن على ممارسة الرياضة وتحويلها إلى أسلوب حياة
تاريخ النشر: 4th, September 2025 GMT
أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية على أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالشباب والفئات العمرية المختلفة باعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن، مشددًا على أهمية استثمار أوقات الفراغ في أنشطة هادفة تعود بالنفع على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال تنظيم ورش تدريبية وندوات تثقيفية وحملات توعوية تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي والثقافي والرياضي.
وفي هذا السياق، أعلن الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، عن استمرار فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية لرياضة الرواد، الذي تنفذه الإدارة العامة للرياضة بالمديرية بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن المشروع يأتي تجسيدًا لرؤية الوزارة في جعل الرياضة أسلوب حياة لجميع الفئات العمرية، مع إيلاء عناية خاصة بكبار السن من أبناء المجتمع الشرقاوي.
وأوضح وكيل الوزارة أن المشروع لا يقتصر على الأنشطة الرياضية فقط، بل يشمل عدة محاور متكاملة، أبرزها التوعية الصحية عبر ندوات تثقيفية حول أساليب التغذية السليمة، وكيفية الحفاظ على اللياقة البدنية، بجانب توفير برامج تدريبية منتظمة تحت إشراف مدربين متخصصين في الأنشطة البدنية المناسبة للرواد وكبار السن، بما يتوافق مع قدراتهم الصحية والبدنية.
وأشار عبد العظيم إلى أن المشروع يهدف في الأساس إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة ودورها في تحسين جودة الحياة، خاصةً لدى كبار السن الذين يحتاجون إلى الرعاية والمتابعة المستمرة للحفاظ على نشاطهم الجسدي والعقلي، مؤكدًا أن ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم تساعد على الوقاية من الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري وأمراض القلب، كما تسهم في تحسين الحالة النفسية والذهنية.
وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن الفعاليات يتم تنظيمها داخل مراكز الشباب المنتشرة بمدن ومراكز المحافظة، والتي تم تجهيزها بالوسائل والأدوات الرياضية اللازمة، فضلًا عن عقد شراكات مع بعض الأندية الرياضية والهيئات المجتمعية لتعزيز المشاركة الفعّالة في هذا المشروع القومي.
ولفت إلى أن المديرية تضع ضمن أولوياتها دمج كبار السن في الأنشطة الرياضية والاجتماعية المختلفة، لخلق بيئة آمنة وداعمة لهم، حيث يتم تنفيذ تدريبات جماعية تساهم في زيادة روح التعاون والتواصل الاجتماعي بين المشاركين، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على تحسين الصحة العامة وتنمية مهاراتهم الحركية.
كما أوضح أن المشروع يتضمن أيضًا تنظيم فعاليات رياضية ترفيهية ومسابقات تنافسية بين الرواد، بما يعزز من الحافز لديهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة، ويحقق التكامل بين الجانب البدني والنفسي والاجتماعي.
وأكد عبد العظيم أن الوزارة حريصة على متابعة سير المشروع بشكل دوري، والتأكد من جودة التدريب والأنشطة المقدمة، مشيرًا إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد على تكاتف الجهود بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني لدعم ثقافة الرياضة كأحد أساليب الوقاية من الأمراض وتحسين جودة الحياة.
ودعا وكيل وزارة الشباب والرياضة جميع المواطنين، لاسيما كبار السن، إلى المشاركة في فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية لرياضة الرواد، مشددًا على أن أبواب مراكز الشباب بالشرقية مفتوحة أمام الجميع للاستفادة من البرامج التدريبية والأنشطة المقدمة، في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى بناء جيل صحي قوي، وخلق مجتمع يتمتع باللياقة والنشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوات تثقيفية رفع الوعي الصحي حملات توعوية ورش تدريبية الشباب والرياضة الشباب والریاضة أن المشروع کبار السن
إقرأ أيضاً:
إعفاءات ضريبية.. تفاصيل اقتراحات اقتصادية النواب لتشجيع الاستثمار وتوفير فرص عمل
طالب الدكتور محمد عبد الحميد، وكيل لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، الحكومةَ بوضع سياسات لتوفير فرص عمل حقيقية للشباب من خلال حوافز استثمارية جاذبة.
وأشار عبد الحميد إلى أن الحوافز المقترحة يجب أن تشمل إعفاءات ضريبية مؤقتة وتخفيض رسوم التراخيص وإعطاء أولوية للمشروعات الشبابية في المشتريات الحكومية وإنشاء منصات وأسواق مركزية لتسويق المنتجات القروية وربطها بسلاسل التوريد الكبرى والمشروعات القومية؛ حتى تتحول هذه الحوافز إلى أداة عملية لتشغيل الشباب بدلًا من أن تكون مجرد قرارات على الورق.
وطالب النائب، في بيان له اليوم الإثنين، الحكومةَ بتبني مجموعة من الاقتراحات والإجراءات العملية لتشجيع الاستثمار ودعم الشباب؛ وفي مقدمتها تخصيص مناطق صناعية وخدمية للشباب داخل كل محافظة بمزايا تفضيلية في الأراضي والمرافق وإطلاق صندوق وطني لتمويل المشروعات الشبابية بفوائد رمزية مع ضمانات حكومية لتقليل مخاطر التمويل وإقامة معارض دورية ومنصات إلكترونية لتسويق المنتجات الريفية والحرفية وربطها بالمشروعات القومية وسلاسل التوريد الكبرى، مؤكدًا ضرورة تبسيط إجراءات التراخيص إلكترونيًّا عبر شباك موحد يختصر الوقت والتكلفة على الشباب وتقديم حوافز إضافية للمشروعات التي تنفذها مجموعات شبابية بشكل جماعي في صورة شركات مساهمة صغيرة أو تعاونيات شبابية وتدريب وتأهيل الشباب على مهارات الإدارة، والتسويق، والابتكار؛ لضمان استدامة هذه المشروعات وعدم تعثرها، مع إعطاء أولوية قصوى لتشجيع الشباب على تملك وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر؛ خصوصًا بعد النماذج الناجحة للشباب المصري الواعد التي حققها في هذه الصناعات.
ونوه عبد الحميد بأن الهدف النهائي هو ضمان أن تكون سياسات الحوافز الاستثمارية أداة حقيقية لتشغيل الشباب وبناء جيل منتج يقود التنمية الاقتصادية، وليس مجرد قرارات تُضاف إلى الأدراج دون أثر ملموس على أرض الواقع، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هناك خطط وسياسات واضحة من الحكومة لضمان أن تكون الحوافز الاستثمارية موجهة فعليًّا للشباب وجداول زمنية محددة لتفعيل الإعفاءات الضريبية والتخفيضات في التراخيص الخاصة بمشروعات الشباب مع وجود آلية رقابية تضمن أولوية حقيقية لمشروعات الشباب في المشتريات الحكومية.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مجلس النواب إعفاءات ضريبية الاستثمار فرص عمل أخبار ذات صلة