تسجيل لجنة أخلاقيات العلاج الطبيعي بجامعة بني سويف
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
أعلن الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، تسجيل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، لتنضم بذلك إلى سلسلة اللجان التي تم تسجيلها خلال العام الجاري. وتشمل هذه اللجان المسجلة اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي، ولجان كليات طب الفم والأسنان، والطب البشري، والصيدلة، والتمريض.
وصرح الدكتور طارق علي، بأن هذا التسجيل يُعد خطوة أساسية لضمان الاعتداد بقرارات وموافقات هذه اللجان على إجراء البحوث داخل الجامعة من قِبل المجلس الأعلى. وأكد أن اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي بالجامعة تعمل على تقديم الدعم التنظيمي والفني للجان الفرعية في الكليات المختلفة، حيث تم معاونة اللجان الناشئة في إعداد لوائح العمل والنماذج المطلوبة للتقدم ونماذج الموافقات، كما تسعى اللجنة لتدريب الأعضاء من خلال إجراء ورش عمل دورية. وفي سياق متصل، استعرض رئيس الجامعة إنجازات اللجنة العليا منذ تشكيلها في 2023/10/30، مشيراً إلى أنها قامت بتشكيل أربع لجان أخلاقيات جديدة في العلوم الطبية، ومراجعة وتفعيل خمس لجان لأخلاقيات رعاية واستخدام حيوانات التجارب بالجامعة، بالإضافة إلى عدد من اللجان بكليات العلوم الإنسانية. كما نظمت اللجنة ثلاث ورش عمل لتدريب أعضاء اللجان وتوعية الباحثين بأهمية ومهام وآليات التقدم للحصول على الموافقات الأخلاقية لأبحاثهم، بهدف الارتقاء بالبحث العلمي في الجامعة وضمان حقوق المبحوثين.
جدير بالذكر، أن دور اللجنة العليا لأخلاقيات البحث العلمي لا يقتصر على الجانب التنظيمي وحسب، بل يمتد ليشمل منح الموافقات اللازمة لإجراء البحوث في التخصصات البينية، وكذلك الكليات والمعاهد التي لم تُشكل بها لجان فرعية بعد.وتؤدي اللجنة دورها التنظيمي والفني وفقًا للائحة العامة لأخلاقيات البحث العلمي، ولائحة العمل الخاصة التي تم إعدادها لهذا الغرض. كما تقوم اللجنة بدور رقابي هام، حيث تستقبل شكاوى الباحثين عبر البريد الإلكتروني ([email protected]) في حال وجود أي تعنت من قِبل اللجان الفرعية بالجامعة، إن وُجدت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف اللجنة العلیا لأخلاقیات البحث العلمی أخلاقیات البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تستضيف مبادرة لدعم البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مبادرة "التضامن من أجل المستقبل " لدعم البحث العلمي في الدول المتأثرة بالنزاعات تحت شعار " البحث العلمي لا ينتظر"، بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، اليوم الإثنين 17 /11 /2025.
جاء ذلك بحضور وزير التعليم والبحث العلمي في جمهورية السودان، ووزير التعليم العالي، في الجمهورية العربية السورية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية اليمنية، والأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمنظمة التحرير الفلسطينية، وعدد من المنظمات العربية والاقليمية ذات الصلة.
وأكدت ممثل الأمين العام للجامعة في كلمتها أن البحث العلمي هو حجز الأساس في بناء الأمم وصناعه مستقبلها، فهو المحرك الرئيسي للتنمية المستدامة والوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها مجتمعاتنا العربية.
وأشادت بمبادرة “التضامن من أجل المستقبل” كمبادرة إنسانية وتنموية في آن واحد تُجسد روح التعاون والمسئولية المشتركة تجاه الدول والمجتمعات التي تضررت من الحروب والصراعات، مؤكدة أنها دعوة لإعادة التفكير في مفهوم الدعم الإنساني بحيث لا يقتصر على بناء الانسان فقط بل وتعزيز المؤسسات وتمكين المجتمعات من النهوض بقدرتها الذاتية.
وأشارت إلى جهود جامعة الدول العربية من خلال الدفع بجهود البحث العلمي والتكنولوجي في الدول العربية من خلال الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار بهدف دعم الباحثين والعلماء العرب من خلال توفير بيئة مشجعة للأبداع وعلى تعزيز التكامل بين البحث العلمي ومتطلبات التنمية والسلام بما يسهم في تحقيق اهداف مبادرة " التضامن من أجل المستقبل".
وفي نهاية كلمتها وجهت الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذه الاحتفالية، وبالشكر لكل المشاركين في هذا الحدث العام والعمل مع الشركاء والمنظمات المعنية في تنسيق الجهود وتبادل الخبرات وتحويل هذه الرؤية الي واقع ملموس ينعكس ايجابياً علي حياه أبناء وطننا العربي.