مدينة "الخير آت".. مبادرة قطرية لتحويل حياة نازحي مأرب من الخيام إلى 250 منزلا قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 19th, November 2025 GMT
تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشروع مدينة “الخير آت” للنازحين في محافظة مأرب، بالتعاون مع برنامج التنمية الإنسانية، في خطوة تهدف إلى إنهاء معاناة الأسر التي تعيش في الخيام، ونقلها إلى وحدات سكنية مستدامة وآمنة تضمن لهم الخصوصية والحياة الكريمة. وقالت الجمعية إن نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 40%، على أن يُستكمل العمل فيه بالكامل مع نهاية العام الجاري.
وتتكون المدينة من 250 وحدة سكنية (كرفانات) مقاومة للتقلبات المناخية، ومصممة لتلبية احتياجات الأسر المتضررة. وتُبنى هذه الوحدات من الحديد والزنك والبلوك الأسمنتي، وتضم غرفتين وصالة ومطبخًا وحمامًا بمساحة إجمالية تبلغ 48 مترًا مربعًا. وتوفر بنية سكنية آمنة وصحية، خصوصًا للنساء المعيلات وذوي الاحتياجات الخاصة، مع ضمان الاستخدام الآمن لوسائل التدفئة والتبريد بما يتناسب مع مناخ مأرب القاسي.
كما تضم المدينة مجموعة من المرافق الخدمية المتكاملة، تشمل: مدرسة، مسجد، وحدة صحية، مركز تدريب مهني، ملعبًا رياضيًا، وإدارة للمخيم، إضافة إلى شبكات مياه وصرف صحي، ومنظومة طاقة شمسية، ومساحات صديقة للأطفال. ويجري ضمن المشروع زراعة 700 شجرة في إطار التزامه بالاستدامة البيئية.
ولا يكتفي المشروع بتوفير السكن والخدمات الأساسية، بل يركز أيضًا على تعزيز الاعتماد على الذات عبر برامج التعليم والتدريب المهني وتأهيل الأسر النازحة للحصول على فرص عمل مستقبلية، في مسعى لدعم استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي.
ووصف الدكتور خالد ناصر الشجني، مساعد مدير عام الوحدة التنفيذية للنازحين في مأرب، المشروع بأنه “نقلة نوعية”، مشيرًا إلى أن مأرب تحتضن أكبر تجمع للنازحين داخليًا في اليمن، وأن هذا النموذج يمكن أن يشكل معيارًا يحتذى به في مشاريع الإيواء المستدام.
وتنفذ قطر الخيرية مشاريع مشابهة في عدة دول، من بينها مدينة الأمل في الشمال السوري، وقرية “دوحة الخير” في جيبوتي، وقرية “برواقو” في بيدوا بالصومال.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
الأسهم تسابق الزمن للانتعاش نهاية العام بدون زخم التكنولوجيا
يوم عصيب آخر مرّ على وول ستريت، طارحاً شكوكاً حول قدرة الأسهم الأميركية على تحقيق المكاسب المنشودة، في وقت يفترض أن يكون من أقوى فترات العام أداءً.
تكمن المشكلة في أسهم التكنولوجيا التي قادت صعود مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 34% منذ تراجعه في أبريل، قبل أن يتوقف زخمها، ما ترك السوق معتمدة على قطاعات أكثر عرضة لتباطؤ الاقتصاد وتراجع حماسة المستهلكين.
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
تراجع مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 0.9% يوم الإثنين، ما رفع خسائره منذ بداية نوفمبر إلى 2.5%. ولم يسجّل المؤشر أي مستوى قياسي منذ 14 جلسة تداول، وهي فترة ليست مقلقة بحد ذاتها، لكنها تُعد الأطول منذ الجلسات الـ88 بين فبراير ويونيو، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".
أما أسهم شركات التكنولوجيا السبعة الكبار، فانخفضت بنحو 5% خلال هذا الشهر، وكانت"ألفابت" الوحيدة التي سجلت مكاسب. علماً أن هذه المجموعة كانت المحرّك الأساسي لكل مكاسب السوق تقريباً منذ بداية العام.
كما بدأ زخم الذكاء الاصطناعي يهتز، مع تنامي مخاوف المستثمرين من أن الاقتراض المكثّف لتمويل توسع هذا القطاع قد يتحوّل إلى عبء ثقيل. "أمازون" مثلاً، لجأت إلى سوق الدين يوم الإثنين، عبر طرح سندات بقيمة 15 مليار دولار.