زيت الزيتون وفوائده..هل يُصبح خيارًا مثاليًا للعناية بالبشرة والشعر؟
تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ آلاف السنين، تبوأ زيت الزيتون مكانته كأحد أبرز الكنوز الطبيعية التي اعتمدتها الحضارات في التغذية، والعناية بالجمال.
يُعرف هذا الزيت الغني بالفيتامينات والأحماض الدهنية بخصائصه المرطبة والمغذّية، ما يجعله عنصراً أساسياً في العديد من مستحضرات التجميل التقليدية والحديثة على حدّ سواء.
اليوم، ومع العودة المتزايدة إلى المكوّنات الطبيعية في روتين العناية بالبشرة والشعر، يظلّ زيت الزيتون في الصدارة كأحد أكثر الخيارات نقاءً وفعالية.
في هذا السياق، تتحدّث صانعة منتجات الصابون اللبنانية نجوى سري الدين إلى موقع CNN بالعربية، مسلّطة الضوء على القيمة الجمالية لزيت الزيتون، ودوره الحيوي في صناعة الصابون الطبيعي ومستحضرات التجميل.
تقول سري الدين: "لا نبالغ إذا قلنا إنّ زيت الزيتون هو نعمة من نعم الطبيعة، نظراً لغناه بالفوائد. فهو يناسب البشرة الحساسة، ويؤخر علامات الشيخوخة، وينظّف بلطف، ويقوّي الشعر ويمنع تقصّفه، كما يضفي لمعاناً وحيوية. كذلك يعطي رغوة ناعمة وملمساً كريمياً للصابون، ما يجعله من أفضل الزيوت الأساسية في هذه الصناعة."
لكنها تميّز بين استعمال الزيت الخام والمستحضرات المعالجة: "زيت الزيتون الخام يُعتبر غذاءً طبيعياً للبشرة والشعر، يحمي ويغذّي ويعالج على المدى الطويل. أما المنتجات المعالجة فتعطي نتائج سريعة وملموسة لكنها غالباً مؤقتة، وأحياناً تعتمد على مواد صناعية تغطي العيوب أكثر مما تعالجها."
View this post on InstagramA post shared by Sama Soaps (@samasoapsnatural)
أما عن إمكانية استخدامه بشكل يومي، توضح سري الدين أنّ زيت الزيتون يمكن أن يكون جزءاً أساسياً من روتين العناية، خصوصاً عند إدخاله في صناعة الصابون مع زيوت أخرى مثل زيت جوز الهند، وزيت الخروع، وزيت النخيل، إذ يساهم هذا المزيج في تعزيز خصائص الصابون وتحقيق توازن مثالي بين الترطيب والتنظيف.
لكنّ هذا الزيت لا يناسب جميع أنواع البشرة والشعر، إذ تقول: "زيت الزيتون قد يكون ثقيلاً على البشرة الدهنية أو الشعر الدهني، وقد يجعل الشعر الخفيف ملبداً إذا لم يُغسل جيداً. لذلك من المهم معرفة طبيعة البشرة أو الشعر قبل اعتماده."
أما عن دمجه مع مكوّنات أخرى، فتوصي سري الدين باستخدامه مع عناصر طبيعية مثل العسل والشوفان، أو مع أعشاب كالروز ماري، والكينا، والبابونج، والغار، لتعزيز النتائج وإضفاء خصائص علاجية إضافية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تجميل نصائح زیت الزیتون سری الدین
إقرأ أيضاً:
إنتاج زيت الزيتون في الأردن يتراجع
صراحة نيوز-توقع نقيب أصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون، محمد تيسير النجداوي، أن يسجل الإنتاج المحلي من زيت الزيتون هذا الموسم بين 18 و20 ألف طن، مبينًا أن افتتاح الموسم سيكون في 15 تشرين الأول 2025.
وأوضح النجداوي أن الإنتاج عادة ما يتراوح بين 25 و40 ألف طن، وأن الموسم الحالي شهد انخفاضًا في كمية الإنتاج في المناطق الغربية بسبب قلة الأمطار والتغيرات المناخية، فيما ستبقى جودة الإنتاج جيدة في المناطق التي يعتمد فيها الزيتون على النظام المروي.
وأشار إلى أن إنتاج الزيت من ثمار الزيتون قد يكون ذا سيولة جيدة هذا الموسم، مؤكداً أن الموسم الحالي جيد لكنه أقل مقارنة بالمواسم السابقة، وهو الأقل منذ نحو 20 عامًا.
وفيما يخص الأسعار، قررت النقابة أن يكون سعر التنكة الواحدة بين 100 و110 دنانير، مع الإشارة إلى أن بعض الزيوت محدودة الانتشار وعالية الجودة قد تشهد ارتفاعًا طفيفًا في السعر.
كما حافظت النقابة على سعر عصر كيلوغرام الزيتون عند 65 قرشًا، وعلى أسعار العبوات المعدنية للحفظ بين 1.5 و2 دينار، مع متابعة الالتزام بالأسعار وفرض المخالفات على من يخالفها.
ودعا النجداوي المستهلكين إلى التريث في شراء الزيت في بداية الموسم لتجنب ارتفاع الأسعار، مؤكدًا وجود أحجام متعددة من العبوات تتراوح بين 3 و8 كغم، وحذر من شراء الزيت عبر الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بأسعار غير منطقية.
كما نصح المزارعين بالتريث في القطاف والاهتمام بنضوج الثمار لتأمين زيت زيتون عالي الجودة.
وعن التصدير، توقع النجداوي أن يكون أقل من العام الماضي مع التركيز على تأمين السوق المحلي، فيما استبعد استيراد الزيت نظرًا لشح الإنتاج في منطقة شرق المتوسط بسبب التغير المناخي.
من جهتها، أطلقت وزارة الزراعة الأردنية حملة توعية تحت شعار: “افحص زيت الزيتون وتأكد أنه مضمون”، تهدف إلى حماية المستهلك من الغش والتضليل، وتعزيز الثقة بزيت الزيتون الأردني عالي الجودة، الذي يُعد أحد أعمدة الأمن الغذائي والهوية الزراعية الوطنية.