قال الشاعر جمال بخيت إن الشاعر يمثل مستوى مميزاً من مستويات الوجود الإنساني، مشيراً إلى أن هذا المستوى هو الذي ساهم في تطوير كل موجزات الحضارة الإنسانية.

 وأوضح في صباح الخير يا مصر أن الحياة لا يمكن أن تتسق بشكل كامل بدون وجود هذا المستوى الشعري، حيث يلعب دوراً أساسياً في إثراء الفكر والتعبير الإنساني.

أحمد كريمة: الإسلام صان الكنائس والمعابد باعتبارها جزءًا من الحضارة الإنسانيةرئيس قرغيزيا: مصر مهد الحضارة الإنسانية وأهنىء الشعب بافتتاح المتحف المصري

وأكد الشاعر أن الشاعر هو من يمنح اللغة عمقها وقدرتها على التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة متميزة، مما يجعل من الشعر فناً فريداً بين أشكال الكتابة المختلفة. 

وأضاف أن الكتابة الأدبية، في جوهرها، تصل إلى ذروتها في الشعر، لأنه يعكس التجربة الإنسانية بأبعادها المختلفة ويجعل من اللغة أداة حية للتواصل والتأمل والتعبير عن الوجود الإنساني.

وأشار بخيت إلى  إن فهم الشعر ودوره في الحياة لا يقتصر على جماليات اللغة فقط، بل يمتد ليشمل تأثيره في الثقافة والمجتمع، منوهاً إلى أن الشاعر يحمل مسؤولية كبيرة في نقل القيم الإنسانية والمعاني العميقة من جيل إلى جيل.

طباعة شارك الحضارة الإنسانية الوجود الإنساني الشاعر جمال بخيت

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحضارة الإنسانية الوجود الإنساني الشاعر جمال بخيت الحضارة الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

خريطة أميركية ترسم مستقبل الوجود الإسرائيلي في غزة

كشفت خريطة صادرة عن البيت الأبيض ملامح خطة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وذلك عبر مراحل متدرجة تمتد من الوضع الراهن حتى الوصول إلى منطقة آمنة تحت السيطرة الإسرائيلية على أطراف القطاع.

وتُظهر الخريطة، التي نُشرت بالتزامن مع طرح الخطة في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، تقسيم القطاع إلى نطاقات لونية تمثل نسبة المناطق غير الخاضعة للوجود العسكري الإسرائيلي حاليا، والمناطق التي يُفترض أن تنسحب منها القوات وفق 3 مراحل متتابعة.

نسب السيطرة ومسار الانسحاب

ووفق الخريطة، يبلغ حجم المناطق التي تُعد "غير محتلة" من قبل الجيش الإسرائيلي حاليا نحو 20% فقط من مساحة القطاع.

اقرأ أيضا list of 1 itemlist 1 of 1أبرز ما نشرته مواقع الدراسات والأبحاث في أسبوعend of list

وتبدأ الخطة بمرحلة انسحاب أولى ترفع هذه النسبة إلى 45%، تليها مرحلة ثانية تبلغ فيها المناطق المنسحبة 63%، ثم مرحلة ثالثة تصل إلى 82% من مساحة القطاع.

ويمتد هذا المسار الانسحابي تدريجيا من شمال القطاع باتجاه جنوبه، مرورا بمراكز رئيسية مثل مدينة غزة وخان يونس، وصولا إلى رفح القريبة من الحدود المصرية.

منطقة عازلة وإشراف مستمر

وتوضح الخريطة أيضا وجود حزام أمني على طول الحدود الشرقية للقطاع مع إسرائيل، بعرض يقدَّر بنحو 18% من مساحة غزة، على أن يبقى تحت السيطرة الإسرائيلية المباشرة.

وتنص الخطة على استمرار هذا الوجود الأمني "حتى التأكد من أن غزة أصبحت آمنة من أي تهديد مسلح جديد"، وفق التوصيف الوارد في الوثيقة المرفقة بالخريطة.

إطار جغرافي دقيق

وإلى جانب تحديد مراحل الانسحاب، تبرز الخريطة توزيع المناطق السكانية الرئيسية، بما في ذلك التجمعات الحضرية المكتظة مثل مدينة غزة شمالا وخان يونس وسط القطاع، إضافة إلى رفح جنوبا عند الحدود مع مصر.

وإذ تثير الخريطة أسئلة عديدة حول قابلية هذه الخطّة للتطبيق على الأرض، فإنها تكشف عن تصور أميركي يرسم مستقبل القطاع عبر انسحاب تدريجي يُبقي السيطرة الأمنية في يد إسرائيل لمرحلة طويلة. ومع غياب أي تفاصيل حول آليات التنفيذ أو موقف الأطراف الفلسطينية، تبقى الخطة -كما تظهرها الخريطة- مجرد إطار نظري يفتح بابا واسعا للنقاش حول آفاق الأمن والحكم في غزة خلال المرحلة المقبلة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • سومر والوعي الإنساني المبكر.. رحلة بين الأسطورة والفلسفة.. عرض كتاب
  • أتوبيس برمائي.. تفاصيل إطلاق أول وسيلة نقل من نوعها في مصر
  • فكر المكان.. مكان الفكر
  • خريطة أميركية ترسم مستقبل الوجود الإسرائيلي في غزة
  • تأملات ومخاطبات شعرية في «بيت الشعر» بالشارقة
  • القانون الدولي وسيلة للوصاية الأمريكية
  • رسالة وفاء وإبداع.. المعلمين تحتفي بـ 10 شعراء وتكرم رائد الدبلوماسية والشعر
  • نَص موضوع خطبة الجمعة 21 نوفمبر 2025.. «كن جميلًا ترَ الوجودَ جميلًا»
  • جلسة صوت الفكر بالجبل الأخضر تناقش الأهمية الاقتصادية للأشجار والنباتات