الجزيرة:
2025-10-07@23:47:27 GMT

وفاة إعلامية تطرح تساؤلات عن حق العلاج الطارئ بمصر

تاريخ النشر: 5th, September 2025 GMT

وفاة إعلامية تطرح تساؤلات عن حق العلاج الطارئ بمصر

القاهرة – بعد أن أثارت حادثة وفاة الإعلامية المصرية عبير الأباصيري جدلا واسعا وانتقادات حادة حول سياسات المستشفيات الحكومية والخاصة في حالات الطوارئ، أصدر وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار قرارا يتيح لكل مواطن العلاج الفوري والمجاني في الحالات الطارئة دون شروط مالية مسبقة.

وهذا القرار، الذي يشكل خطرا على المستشفيات الخاصة المخالفة وقد يؤدي إلى تحويل مسؤولي المستشفيات الحكومية للتحقيق، يفتح الباب أمام تساؤلات عن فعالية الرقابة على القطاع الصحي، وهل يمكن أن ينهي ظاهرة "رفض الحالات" التي باتت تهدد حياة المصريين؟

قرار وزاري بعلاج الحالات الطارئة في المستشفيات المصرية فورا ومجانا (الجزيرة)عقوبات وتحقيق

وفي التفاصيل، هدد وزير الصحة والسكان بفرض عقوبات فورية على المستشفيات التي ترفض علاج الحالات الطارئة.

وأكد أنه سيتم غلق أي مستشفى خاص يطلب مقابلا ماديا للعلاج الطارئ، وإحالة مسؤولي المستشفيات الحكومية المخالفة للتحقيق، مشددا على أن حق المواطن في العلاج الفوري والمجاني في حالات الطوارئ لا يجب أن يخضع لأي شرط أو عائق مالي.

وأضاف الوزير، في بيان رسمي، أن "وزارة الصحة ملتزمة بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1063 لسنة 2014 بكل حسم، والذي يكفل لكل مواطن الحق في تلقي العلاج الطارئ -مجانا- خلال أول 48 ساعة في جميع المستشفيات، حكومية كانت أو خاصة دون أي مقابل مالي، وعلى نفقة الدولة".

وكان خبر وفاة الإعلامية المصرية عبير الأباصيري قد أثار موجة من الجدل والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعد اتهام صديقتها مستشفى خاصا برفض استقبالها وتأخير علاجها نحو 6 ساعات لعدم سداد مبلغ 1400 جنيه (نحو 50 دولارا).

ورغم أن وزارة الصحة نفت في بيان لاحق أن يكون المبلغ المذكور مقابلا للعلاج، مؤكدة أنه كان رسوما للحصول على نسخة من الأشعة، وأنها تلقت الرعاية الطبية الطارئة فور وصولها إلى المستشفى، إلا أنها أعلنت فتح تحقيق عاجل في الواقعة.

غياب الآليات

من ناحيتها، تقدمت عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الدكتورة مها عبد الناصر بسؤال برلماني موجّه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، طالبت فيه بتوضيح آليات تطبيق قرار مجانية العلاج في أقسام الطوارئ بجميع المستشفيات على مستوى الجمهورية، وذلك على خلفية البيان الأخير الصادر عن وزارة الصحة بشأن هذا القرار.

إعلان

وقالت مها للجزيرة نت إن "قرار مجانية العلاج الطارئ ليس جديدا، إذ سبق أن أقر مجلس الوزراء عام 2014 (القرار 1063) بإلزام المستشفيات بتقديم العلاج المجاني خلال 48 ساعة من دخول المريض على نفقة الدولة أو التأمين الصحي".

وأكدت أن المشكلة تكمن في غياب آليات واضحة لتحمل الدولة التكلفة، خاصة أن وزير الصحة شدد مرارا على إغلاق أي مستشفى يرفض استقبال مريض طارئ أو يشترط دفع مبالغ مالية.

كما شددت البرلمانية على ضرورة معالجة أوجه القصور في المنظومة الصحية، سواء ما يتعلق بنقص المستشفيات أو قلة عدد الأسرّة في أقسام الطوارئ والأطباء مقارنة بالمعدلات العالمية، مشيرة إلى غياب آليات واضحة لتنفيذ القرار وغياب الرقابة الفعالة، مما يجعل تطبيقه غير مكتمل في المستشفيات الحكومية والخاصة على حد سواء.

وتُعد واقعة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري، بحسب مها، "ناقوس خطر" يكشف عن المآسي التي تحدث في أقسام الطوارئ، وتؤكد أنها ليست حالة فردية.

ورغم أن وزارة الصحة فتحت تحقيقا في الواقعة، فإن هناك تساؤلات عن شفافية بياناتها، خاصة فيما يتعلق بعدد شكاوى رفض علاج مرضى الطوارئ وعدد المستشفيات التي أغلقت، مما يستدعي المطالبة بإعلان هذه البيانات للرأي العام.

تعاني أقسام الطوارئ خاصة بالمستشفيات الحكومية في مصر نقصا في التجهيزات والفرق الطبية (الجزيرة)مطالبات

ولضمان حصول كل مريض على الرعاية الطبية اللازمة في الحالات الطارئة، طالبت البرلمانية مها عبد الناصر بوضع إطار واضح وصريح يضمن حقوق المواطنين ويحقق أعلى مستويات الرعاية ويقوم على:

صرف مستحقات علاج الحالات الطارئة في المستشفيات الخاصة والحكومية، بما يضمن التزام الدولة بتغطية التكلفة. زيادة الإمكانات داخل المستشفيات من حيث عدد الأسرَّة والأطباء وأجهزة الطوارئ والأدوية والفرق البشرية المؤهلة. وضع برامج تدريب مستمرة للفرق الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة، وتعيين فرق متخصصة في أقسام الطوارئ تعمل على مدار الساعة. إلزام كل مستشفى بتعليق إرشادات واضحة للمواطنين بشأن حقوقهم وواجبات المستشفى في أقسام الطوارئ. تفعيل منظومة الشكاوى بالجدية والسرعة المطلوبة بحيث يكون التدخل فوريا وفعالًا، لا مجرد تسجيل شكلي.

بدوره، قلّل المقرر المساعد للجنة الصحة في "الحوار الوطني" الدكتور محمد حسن خليل من جدوى القرار الجديد، معتبرا أنه "تحصيل حاصل" ولا يضمن حصول المواطنين على العلاج المجاني في الطوارئ لمدة 48 ساعة، لأنه لا يُطبَّق فعليا إلا في عدد محدود من المستشفيات، في ظل غياب منظومة وآليات واضحة للتنفيذ، وتردّي أوضاع القطاع الصحي، خاصة في المستشفيات الحكومية.

وأوضح خليل للجزيرة نت أن أوجه القصور تتجلى في:

نقص التجهيزات داخل أقسام الطوارئ عدم كفاية الأسرة ضعف الإمكانيات المادية النقص الحاد في الأدوية الحيوية والأطباء والفرق الطبية

واعتبر أن واقعة وفاة الإعلامية عبير نموذج صارخ لمآس يومية تتكرر في بلد يتجاوز عدد سكانه 108 ملايين نسمة ويعاني معدلات مرتفعة من الحوادث والأمراض المزمنة.

القرار الوزاري بتقديم العلاج المجاني في الطوارئ يشمل المستشفيات الخاصة أيضا (الجزيرة)فجوة وضغوط

وأشار الدكتور خليل إلى أن مصر، رغم تاريخها الطبي العريق في أفريقيا والشرق الأوسط، تنفق على الصحة أقل بكثير من المتوسط العالمي، في حين يعمل عدد كبير من أطبائها في الخارج بما يفوق عدد الأطباء المتاحين بالداخل، مما يضع المستشفيات تحت ضغوط مالية وبشرية هائلة، وتساءل "كيف يمكن للرقابة أن تضمن التنفيذ في ظل انعدام الإمكانيات أصلا؟".

إعلان

ويوجد في مصر -وفق أحدث إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء- نحو 1809 مستشفيات، بينها 1145 مستشفى خاصا و664 حكوميا.

وأظهرت البيانات تراجع عدد الأسرَّة في المستشفيات الحكومية من 98 ألفا و291 سريرا عام 2013 إلى 83 ألفا و34 سريرا في 2021، في حين ارتفع عدد الأسرَّة في المستشفيات الخاصة من 26 ألفا و9 أسرة إلى 34 ألفا و470 سريرا خلال الفترة نفسها.

حالة في قسم الطوارئ (الجزيرة)

وبحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية، لا يتجاوز معدل إتاحة الأسرَّة في مصر 1.2 سرير لكل ألف شخص، وهو أقل من متوسط بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينما يفترض أن يصل المعدل إلى 3 أسرَّة لكل ألف شخص وفق المعايير العالمية، مما يعكس فجوة واسعة بين الواقع المحلي والمستوى المطلوب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات المستشفیات الحکومیة المستشفیات الخاصة فی أقسام الطوارئ الحالات الطارئة ة فی المستشفیات وفاة الإعلامیة وزارة الصحة عدد الأسر

إقرأ أيضاً:

أردوغان في البيت الأبيض.. تساؤلات حول الأهداف الخفية لحفاوة الاستقبال

#سواليف

على هامش الاجتماع السنوي للأمم المتحدة، استقبل الرئيس الأميركي دونالد #ترامب نظيره التركي رجب طيب #أردوغان، يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي، بالكثير من #الحفاوة التي لم تكن معهودة منه تجاه ضيوفه السابقين.

ويبدو أن هنالك بعض الملفات والقضايا التي اتفق عليها الرئيسان خلال اللقاء مما تسبب في ترطيب الأجواء مثل توقيع صفقات تسلّح، ورفع قيمة الاستثمارات المتبادلة، والتوصل إلى توافقات بشأن خطة ترامب لإنهاء الحرب على قطاع #غزة.

ولكن ذلك لا يكفي، فكثير من الزعماء فعلوا أكثر من ذلك بكثير ولم يستقبلهم ترامب بمثل هذه الحفاوة البروتوكولية التي حظي بها أردوغان.

مقالات ذات صلة حماس تنفي الادعاءات المفبركة حول مسار المفاوضات وتسليم السلاح 2025/10/05

وتساءل تعليق منشور في مركز الجزيرة للدراسات عن الأسباب التي جعلت الرئيس التركي يحظى بكل مظاهر التقدير المبالغ فيه من طرف ترامب رغم أن خطابه الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لم يكن وديا تجاه الولايات المتحدة.

التعليق المنشور تحت عنوان “ما وراء الحفاوة البروتوكولية تركيا: القوة الإقليمية الضرورية لأميركا” لمدير إدارة البحوث بمركز الجزيرة للدراسات عز الدين عبد المولى، أشار إلى الكثير من العوامل التي تجعل تركيا تحتل مكانا خاصا في الإستراتيجية الأميركية، متسائلا في الوقت ذاته عن الأوراق التي تملكها أنقرة على الصعيد الجيوسياسي وتحتاجها الولايات المتحدة.


ورقة الجغرافيا

في كتابه “العمق الإستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية”، أشار رئيس الوزراء ووزير الخارجية التركي الأسبق أحمد داود أوغلو إلى أهمية موقع بلاده وساهم في تشكيل وعي القيادة التركية بذلك، لأن مواقع الدول في الغالب ليست محايدة، والوعي بقيمة الجغرافيا لا يقل أهمية عن الوعي السياسي.

ويُلاحظ أنه في العقدين الأخيرين، سعى أردوغان وفريقه القيادي إلى إبراز المكانة الجغرافية لتركيا، وجعلها قوة إقليمية لا يمكن تجاوزها في أي حسابات، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

ولم تكن علاقات ترامب بتركيا مرتبكة، بل أظهر أنها تدار بدقة وتخطيط، لأن الجغرافيا السياسية لهذا البلد تحتل موقعا مركزيا في الإستراتيجية الأميركية، لما تلعبه من أدوار مهمّة في 4 اتجاهات.

ففي الجنوب، أقرّ الرئيس ترامب بأن تركيا لعبت دورا أساسيا في إسقاط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وحضورها في إعادة بناء هذه الدولة مؤثر ويشمل عدة مجالات، أبرزها الأمن والاقتصاد والطاقة وإعادة الإعمار.

وستزداد أهمية سوريا الإستراتيجية إذا تحقق مشروع أنابيب الغاز الطبيعي بين قطر وتركيا عبر السعودية والأردن والأراضي السورية، ونجاح ذلك يحتاج تركيا التي لها حضور قوي في المشهد السوري.

وفي السياق نفسه الذي يتحدث عن النفوذ التركي في الجنوب، يلاحظ أن أنقرة تلعب دورا متزايدا في تحويل العراق إلى حلقة ربط أساسية بين منطقة الخليج وأوروبا عبر مشروع طريق التنمية الذي تشترك فيه دول الخليج إلى جانب العراق وسوريا وتركيا وإيران والاتحاد الأوروبي، ويتوقع أن يوفر، مع خط أنابيب الغاز القطري، بديلا لأوروبا يغنيها عن الطاقة الروسية ويساعدها على الاستجابة للضغوط الأميركية في هذا المجال.

أما في الشمال، فإن تركيا تملك علاقات مميزة بطرفي الحرب الروسية الأوكرانية، وقد تمكنت عام 2022 من عقد صفقة بين الدولتين أمّنت من خلالها تدفق الحبوب الأوكرانية بعد أن كادت الحرب تتسبب في أزمة غذاء عالمية.

كما أن موقع تركيا الجيوسياسي، المطل على البحر الأسود، حيث تجري بعض معارك الحرب الدائرة، وحيث يتموقع أحد الأساطيل الروسية، هو ما يجعل منها لاعبا أساسيا في هذه المنطقة المتوترة.

وبالإضافة لكل تلك الأدوار، فإن تركيا تعتبر البلد الوحيد الذي يمتلك حق إدارة حركة الملاحة في البحر الأسود وفقا لاتفاقية مونترو، وهذا الوضع الجيوسياسي يمنحها قوة فريدة يمكن لحلفائها في الناتو استخدامها للحد من قدرة روسيا على توسيع نفوذها وزيادة قوتها البحرية في المنطقة.

وفي الاتجاه الشرقي، ترتبط تركيا بعلاقات متميزة بدول جنوب القوقاز ومنطقة آسيا، وسيمنحها ممر زنغزور ميزات اقتصادية وإستراتيجية جديدة.

كما أن علاقات تركيا بآسيا الوسطى تتجاوز روابط الجغرافيا، إلى اللغة والثقافة والتاريخ المشترك وتشابك المصالح الاقتصادية، وقد أنشأت دول هذه المنطقة إطارا إقليميا يجمعها باسم “منظمة الدول التركية” يضم، إلى جانب تركيا، كلًا من أذربيجان، وأوزبكستان، وكازاخستان، وقرغيزستان.

وعلى صعيد الاتجاه الغربي، فإن أهمية تركيا تتجلى بوضوح، فهي ركن أساسي من أركان الأمن والدفاع الأوروبيين بحكم عضويتها “الثقيلة” في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي انضمت إليه منذ عام 1952، أي بعد 3 سنوات على تأسيسه.

وتحتفظ الولايات المتحدة بقواعد قواعد عسكرية مهمة في تركيا، تُستخدم لأغراض متعددة، منها الحرب على الإرهاب، والخدمات اللوجستية والاستخباراتية لتسهيل عمليات القوات الأميركية في المنطقة.
ورقة اللاجئين

وزيادة على حضورها الجيوسياسي في جميع الاتجاهات، وهو ما مكّنها عمليا من الحضور في كثير من الملفات والقضايا الشائكة، تمتلك تركيا كذلك ورقة اللاجئين والمهاجرين التي تشكل هاجسا أمنيا واقتصاديا وثقافيا لدول الاتحاد الأوروبي.

وبحكم موقعها الجغرافي في الشرق الأوسط، وعلى ضفاف البحر المتوسط والبحر الأسود وبحري مرمرة وإيجة، فإنها تلعب دورا محوريا في حركة الهجرة المتجهة شمالا وغربا، لذلك، تعد تركيا شريكا فاعلا لأوروبا، ولكنها في الوقت ذاته، تتمتع بورقة ضغط عليها ومساومة معها في غاية الأهمية.

هذا الموقع الجيوسياسي الحيوي لتركيا، هو الذي جعلها تلعب أدوارا فاعلة في السياسات الإقليمية والدولية، وجعل منها قوة “ضرورية” لحلفائها الغربيين ولحليفها الأميركي في الاتجاهات الأربعة، ففي كل اتجاه نظر ترامب سيرى تركيا في قلب المشهد.

وانطلاقا من تلك المعطيات، فإنه ليس من المستغرب أن تكون حسابات واشنطن تجاه تركيا دقيقة، وأن يحظى الرئيس أردوغان بحفاوة وترحيب فائق في البيت الأبيض، لكن السؤال الذي يُطرح الآن هو هل ستتحول هذه القوة والصداقة إلى تهديد وذلك وفقا لقاعدة ” لا صداقة أو عداوة دائمة، بل المصلحة الدائمة هي الأساس”.

مقالات مشابهة

  • العلاج الحر بالبحيرة.. غلق 24 منشأة طبية خاصة وإنذار 23 أخرى
  • البدء فى تنفيذ مبادرة الكشف الطبى عن امراض سوء التغذية لطلاب الفيوم
  • عرق النسا.. ألم خفي يهاجم الظهر ويمتد إلى الساقين! تعرف على الأسباب والعلاجات قبل أن يتحول إلى معاناة مزمنة
  • طول المواعيد في المستشفيات الحكومية
  • الصحة: تأجير عيادات المستشفيات خطوة للحد من هجرة الأطباء
  • 15 وفاة و200 إصابة في موريتانيا بمرض الدفتيريا.. ما هو؟
  • وزير الصحة: الدولة المصرية دعمت العلاج على نفقة الدولة بـ 30 مليار جنيه
  • أخبار بني سويف| تسليم 53 منحة دراسية بالجامعات الحكومية لمتفوقي الثانوية.. تخصيص 5 لجان فحص مرشحي مجلس النواب
  •  تساؤلات
  • أردوغان في البيت الأبيض.. تساؤلات حول الأهداف الخفية لحفاوة الاستقبال