أطلق الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية،  كتابه الجديد بعنوان: “الرحم الاصطناعي.. عالم ما بعد التكاثر البشري” في أبوظبي.

 شهد الحفل نخبة من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور أنور قرقاش والدكتور عمر حبتور الدرعي، إلى جانب عدد من المفكرين والمثقفين.

تناول الكتاب موضوعًا مبتكرًا يمس مستقبل البشرية، حيث يركز على تقنية الرحم الاصطناعي، موضحًا انعكاساتها الأخلاقية والقانونية والدينية والاجتماعية.

وأكد الدكتور السويدي في كلمته، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مراد البلوشي، أهمية استشراف تأثيرات هذه التقنية وتوظيفها بشكل آمن. 

زكما أشاد الإعلامي راشد العريمي بالمسيرة البحثية للدكتور السويدي، مشيرًا إلى إسهاماته في إثراء الفكر العلمي.

من جانبها، أثنت الدكتورة فاطمة الكعبي على الكتاب، مؤكدة دوره في تقديم رؤية شاملة لفهم التقنية التي تعد ثورة طبية تسهم في علاج العقم وتقليل الأمراض الوراثية. 

في حين حذر الدكتور محمد بن هويدن من مخاطر الاستخدام غير المنضبط للتقنية على التوازن الديموغرافي وحقوق الإنسان. 

وأوضح الدكتور رضوان السيد ضرورة تطوير رؤية دينية وأخلاقية حديثة لضمان استخدامها المسؤول، مشيرًا إلى الجدل الفقهي حولها وتأثيرها على القيم الإنسانية.

طباعة شارك كتاب توقيع ثقافة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كتاب توقيع ثقافة

إقرأ أيضاً:

مؤشرات واعدة للأنشطة التقنية والاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان

تقرير - أمل رجب 

شهدت الأسابيع الأخيرة توقيع اتفاقية أحد أهم الاستثمارات النوعية التي تعزز اقتصاد المعرفة ونمو الأنشطة التقنية من خلال استثمار مجموعة إذكاء في شركة أمريكية رائدة في مجال أشباه الموصلات وحلول الاتصال اللاسلكي الذكية، لتخطو سلطنة عمان نحو تثبيت أقدامها في هذه الصناعة المتطورة التي تقوم عليها صناعات الإلكترونيات وغيرها من المنتجات الرقمية المتطورة، وتواصل تقدمها في ترسيخ أسس الاقتصاد الرقمي والذي قطعت فيه شوطا جيدا على مدار السنوات الماضية من رؤية عمان ما يمهد الطريق لتحقيق مستهدفات الابتكار وتنويع الاقتصاد.

وتعد أنشطة المعلومات والاتصالات ركيزة الابتكار في مختلف القطاعات، وسجلت القيمة المضافة للاقتصاد الوطني من هذه الأنشطة خلال العام الماضي 702 مليون ريال عماني، وحققت نموا بنسبة 11.4 بالمائة خلال النصف الأول من العام الجاري لترتفع قيمتها المضافة من 340 مليون ريال عماني في نهاية النصف الأول من عام 2024 إلى نحو 380 مليون ريال عماني بنهاية النصف الأول من العام الجاري. وتجد هذه الأنشطة دعما واسعا في ظل تنفيذ برنامجي التحول الرقمي الحكومي، والبرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة ما يعزز تقدم متواصل نحو تحقيق مستهدف سلطنة عمان لرفع مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي إلى 10 بالمائة بحلول عام 2040.

ويرصد التقرير السنوي الأخير لوحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان مؤشرات واعدة وثمار عديدة لتنفيذ برامج التحول الرقمي، وتشجيع الاستثمار التقني؛ حيث تتحسن مكانة سلطنة عمان في المؤشرات الدولية، ويفتح التطور التقني مجالات واعدة لنشاط الشركات الناشئة. وتسهم جهود التحول الرقمي الحكومي في تعزيز مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي من خلال تطوير الخدمات الحكومية الرقمية، وتمكين الجهات من تبني تقنيات ترفع كفاءة الأداء، وتعزز التكامل المؤسسي. ويؤدي هذا التمكين إلى توسع نطاق الأنشطة الاقتصادية الرقمية، ودعم جاهزية مختلف القطاعات للاستفادة من البيئة الرقمية الوطنية. كما يسهم التحول الرقمي في توفير خدمات متكاملة تسهم في تسريع الإجراءات، وتحسين تجربة المستفيد، ورفع كفاءة العمليات الحكومية ما يخلق قيمة رقمية مضافة تعزز النمو في الاقتصاد الوطني.

وضمن التقدم في التحول الرقمي الحكومي أطلقت البوابة الوطنية الموحدة للبيانات المفتوحة، والبوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية، وتتضمن 33 خدمة رقمية متكاملة و 94 ألف مستخدم مسجل و 113 ألف طلب حتى يونيو 2025 كما دشنت المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى، وتطوير منصة عمان للأعمال إضافة إلى تدشين عدد كبير من التطبيقات التي تعزز كفاءة وسرعة الأداء في الجهات الحكومية، وإطلاق مواقع إلكترونية للمحافظات، كما تحقق مختلف المحافظات استفادة من التقنيات الرقمية في تسريع تنفيذ المشروعات الإنمائية، ورفع كفاءة الأداء من خلال مشروعات نوعية منها مشروع إنترنت الأشياء في إدارة الإنارة الذكية بمحافظة جنوب الشرقية ومحافظة مسندم، وتصميم سوق المارد في محافظة شمال الشرقية بتقنية في آر، وتطوير نظارة التفتيش الذكية، ومشروع مراقبة المسالخ بالذكاء الاصطناعي لمحافظة الظاهرة، ومتابعة المشاريع الإنشائية باستخدام طائرات الدرون مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لمحافظة الداخلية، ومشروع الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الحضرية والبيئية بمحافظة جنوب الشرقية، ومشروع القبعة الذكية لرفع كفاءة التواصل عن بُعد، وتجويد الخدمات والعمل البلدي في محافظة جنوب الشرقية.

وتنعكس هذه المبادرات والتحولات على مساهمة متزايدة للشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تعزيز النمو القائم على الابتكار، وتمكين الكفاءات الرقمية الوطنية؛ حيث تجاوز إجمالي تكلفة المشروعات المسندة للشركات الصغيرة 15 مليون ريال عماني. ونفذت مشاريع التحول الرقمي الحكومي بالتعاون مع 190 شركة صغيرة ومتوسطة، كما سجل برنامج التحول الرقمي الحكومي نجاحات في تطور المؤشرات المرتبطة بالتحول الرقمي، وأسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • من هي الإعلامية شيماء جمال التي يتناول مسلسل ورد وشوكولاتة قصتها؟
  • هذه الفتوى نسبت زورًا للدكتور علي جمعة.. أزهري ينفعل على خبير أبراج
  • شاهد بالفيديو.. محترف الهلال يثير غضب جمهور المولودية والجهاز الفني ويتسبب في ثورة عقب نهاية المباراة بتصرف غير أخلاقي
  • إيقاف العمل بمستشفى خليفة بـ تعز احتجاجاً على اختطاف مسلحي الإصلاح للدكتور “القدسي”
  • هيئة الكتاب تصدر ديوان مرآتان لوجه واحد للشاعر عدنان الصائغ
  • مؤشرات واعدة للأنشطة التقنية والاقتصاد الرقمي في سلطنة عمان
  • تقنية جديدة لعلاج سرطان الرئة
  • انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب بشعار عاصمة الثقافة.. وطن الكتاب
  • علي موسر يستعرض خطة عمل المديرية التقنية الوطنية أمام المدراء الجهوين
  • تقنية جديدة لإعادة فعالية العلاج الكيميائي ضد خلايا سرطان الرئة