شائعة وفاة جورج بوش الابن تجتاح منصات التواصل ومصادر أمريكية تنفي
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباء زائفة تزعم وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش (الابن)، غير أن مصادر رسمية وإعلامية موثوقة نفت صحتها بشكل قاطع، مؤكدة أن الرئيس الثالث والأربعين للولايات المتحدة ما يزال على قيد الحياة ويمارس أنشطته الاعتيادية بشكل طبيعي.
ولم يصدر أي بيان من البيت الأبيض أو مكتب الرئيس الأسبق حول حالته الصحية أو وفاته، فيما أشارت تقارير متطابقة إلى أن بوش الابن ظهر في مناسبات علنية وإعلامية حديثة، فضلاً عن نشاطه على حسابه الرسمي في "إنستغرام" الذي يتابعه أكثر من مليون ونصف شخص، حيث كان آخر منشور له في 6 تموز/ يوليو الماضي، وهو ما يفنّد تماماً الشائعات المنتشرة.
خلط مع وفاة والده
ويرجّح أن يكون مصدر الشائعة هو الخلط بين بوش الابن ووالده، الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، الذي توفي بالفعل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 عن عمر ناهز 94 عاماً.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار كاذبة حول وفاة بوش الابن؛ إذ سبق أن تداولت منصات التواصل في آذار/ مارس 2022 أنباء عن وفاته بمرض السرطان، قبل أن يتضح أنها مجرد إشاعة لا أساس لها. وتُعد عائلة بوش من أكثر العائلات السياسية الأمريكية عرضة لشائعات الوفاة، حيث طالت مثل هذه الأخبار حتى بوش الأب قبل وفاته الحقيقية.
من هو جورج بوش الابن؟
ولد جورج والكر بوش عام 1946 في ولاية كونيتيكت، وهو الابن الأكبر للرئيس الأسبق جورج بوش الأب. ينتمي للحزب الجمهوري، وتولى منصب الحاكم الـ46 لولاية تكساس بين عامي 1995 و2000، قبل أن يصبح الرئيس الـ43 للولايات المتحدة من 2001 إلى 2009.
وارتبطت فترة حكمه بأحداث مفصلية في التاريخ الأمريكي والعالمي، أبرزها هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، واحتلال أفغانستان، ثم احتلال العراق عام 2003 الذي أدى إلى إسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. كما شهدت سنوات حكمه الأخيرة أزمة مالية عالمية هزّت الاقتصاد الأمريكي والدولي.
ومن المواقف التي لا تزال راسخة في الأذهان، تعرضه في كانون الأول/ديسمبر 2008 لموقف محرج في بغداد، حين قذفه الصحفي العراقي منتظر الزيدي بحذائه أثناء مؤتمر صحفي، في حادثة لاقت صدى واسعاً حول العالم.
بعد مغادرته البيت الأبيض، استقر بوش الابن في تكساس، حيث كرّس وقته لأسرته، كما نشر مذكراته التي تناولت تفاصيل محطات سياسية وعائلية بارزة في حياته.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية وفاة جورج بوش تكساس وفاة تكساس بوش جورج المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بوش الابن جورج بوش
إقرأ أيضاً:
الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة شيخ الأزهر الأسبق فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم
تحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة أحد أعلام الأزهر الشريف وكبار علمائه الأجلاء، فضيلة الإمام الأكبر الشيخ عبد المجيد سليم –رحمه الله– شيخ الجامع الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 7 أكتوبر 1954م، بعد رحلة علمية ودعوية حافلة بالعطاء وخدمة الإسلام.
وُلد الشيخ عبد المجيد سليم في 13 أكتوبر 1882 بمحافظة المنوفية، وحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالأزهر الشريف وتدرج في مراتب العلم حتى نال شهادة العالمية، وعُرف بذكائه واجتهاده وتفوقه في علوم الفقه واللغة العربية، ليصبح من أبرز علماء الأزهر في النصف الأول من القرن العشرين.
شغل الشيخ عبد المجيد سليم عدة مناصب علمية وشرعية رفيعة، حيث عُيّن عضوًا بهيئة كبار العلماء، ثم مفتيًا للديار المصرية، قبل أن يتولى مشيخة الأزهر الشريف عام 1950، فكان إمامًا في الفقه، متين الرأي، واسع المعرفة، مشهودًا له بالزهد والورع والحرص على مصلحة الأمة وخدمة قضاياها.
وقد ترك الإمام الأكبر عبد المجيد سليم أثرًا عميقًا في الحياة العلمية والفكرية، وأسهم بعلمه الغزير وفتاواه المضيئة في معالجة قضايا المسلمين المعاصرة بروح منضبطة بمقاصد الشريعة، فكان مثالًا للعالم الرباني الذي يجمع بين الأصالة والتجديد.
رحل الشيخ عبد المجيد سليم في 7 أكتوبر 1954م، بعد أن قضى عمره في محراب العلم والدعوة، إلا أن سيرته العطرة وعطاءه العلمي ما زالا باقين بيننا، يذكران الأمة بما قدمه من جهود في خدمة الدين والوطن.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نحيي هذه الذكرى العطرة، لنؤكد وفاءنا لعلماء الأزهر ورموزه الذين حفظوا للأمة دينها، سائلين الله –عز وجل– أن يتغمد الإمام الأكبر عبد المجيد سليم بواسع رحمته، وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته.
رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.