موعد مباراة منتخب مصر مع بوركينا فاسو القادمة بتصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
فاز منتخب مصر على نظيره الإثيوبي (2 – 0) في المواجهة التي جمعت الطرفين على ملعب القاهرة الدولي في الجولة السابعة بالمجموعة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026
أحرز محمد صلاح قائد المنتخب الهدف الأول في الدقيقة 41 من ضربة جزاء حصل عليها محمود حسن "تريزيجيه" بعد أن تعرض للعرقلة من المدافع سليمان حامد ونجح أحسن لاعب في الدوري الإنجليزي من ترجمتها بنجاح على يسار الحارس المتألق أبوبكر نوري وعزز صدارته لقائمة هدافي مصر في هذه التصفيات برصيد 7 أهداف كما رفع عدد أهدافه في تصفيات كأس العالم عموماً إلى 18 هدفاً عمق بها الفارق مع زميله السابق محمد أبو تريكة إلى 5 أهداف ’ وأضاف عمر مرموش الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول من ركلة جزاء أخرى حصل عليها أحمد مصطفى "زيزو" بعد أن سدد كرة اصطدمت بيد لاعب الوسط يارو موجيس وسددها جناح مانشستر سيتي على يمين الحارس هذه المرة مسجلاً أول هدف له في التصفيات.
فرض المنتخب الوطني سيطرة شبه كاملة على مجريات الشوط الأول وأضاع العديد من الفرص السهلة أبرزها انفراد محمود حسن "تريزيجيه" الذي أنقذه الحارس أبوبكر نوري في الدقيقة 8 وأخرى لنفس اللاعب من تمريره صلاح تصدى لها نوري أيضاً في الدقيقة 18 ورأسية أسامة فيصل التي أبعدها الحارس أبوبكر نوري في الدقيقة 19 لركنية بطريقة استعراضية ’ ثم تسديدة ثالثة لـ "تريزيجيه" ردها القائم الأيسر في الدقيقة 21.
في الشوط الثاني تواصل المد الهجومي لمنتخب مصر وأضاع المتألق "تريزيجيه" فرصة مؤكدة في الدقيقة 57 عندما أطاح بالكرة المرتدة من الحارس بعد تسديدة قوية من "زيزو" فوق المرمى ’ بعدها أجرى حسام حسن تغييرين بنزول مهند لاشين وإبراهيم عادل بدلاً من "زيزو" ومرموش في الدقيقة 62 ’ وأهدر أسامة فيصل فرصة أخرى محققة عندما تلقى تمريرة من صلاح في الدقيقة 76 سددها في متناول الحارس ’ ثم أجرى المنتخب التغييرين الثالث والرابع بنزول مصطفى محمد ومحمود صابر بدلاً من أسامة فيصل و"تريزيجيه" وجاء التغيير الخامس في الدقيقة 87 بنزول نبيل عماد "دونجا" بدلاً من محمد صلاح بعد الاطمئنان على نتيجة اللقاء الذي أنتهى بنفس نتيجة الشوط الأول.
الفوز الثالث على التوالي والسادس في هذه التصفيات لرجال المدرب حسام حسن رفع رصيدهم إلى 19 نقطة استعادوا بها فارق الخمس نقاط في صدارة المجموعة عن منتخب بوركينافاسو الذي حقق فوز كبير خارج أرضه على جيبوتي (5 – 0) امس الجمعة لتتواصل الإثارة بين المنتخبين قبل لقاءهما الثلاثاء القادم على ملعب 4 أغسطس بالعاصمة واجادوجو في الجولة الثامنة بالمجموعة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر اخبار منتخب مصر اخبار الرياضة تصفيات كأس العالم منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مينيان يستعيد سحره قبل «ديربي الغضب»
روما (أ ف ب)
استعاد مايك مينيان الابتسامة هذا الموسم على غرار فريقه ميلان الإيطالي، ويُعدّ الحارس الدولي الفرنسي أحد أسباب انتفاضة «الروسونيري» ثالث الدوري، قبل ديربي الأحد ضد جاره الإنتر المتصدر بفارق نقطتين.
انتهت انتكاسات الربيع الماضي، وبعد أن مرّ قبل سبعة أشهر على ما وصفه بأنه «إحدى أصعب الفترات» في مسيرته، بدأ مينيان (30 عاماً) يفكر في لقب «سيري أ».
قال الحارس السابق لليل، المكوّن مع باريس سان جيرمان بطل أوروبا، قبل فترة التوقف الدولي: «لا يزال الوقت مبكرا للحلم بالسكوديتو (لقب الدوري)، لأننا في نوفمبر فقط، لكن هذه المجموعة قوية وموحدة».
ومنذ وصول ماسيميليانو أليجري، لم يخسر ميلان سوى مباراة واحدة، كانت الأولى له هذا الموسم على أرضه أمام كريمونيزي الصاعد حديثاً (2-1).
- توقيف ركلة جزاء -
ورغم أن الأميركي كريستيان بوليسيك بأهدافه الأربعة، والمخضرم الكبير الكرواتي لوكا مودريتش غالباً ما يُنسب إليهما الفضل في هذه الانتفاضة بعد موسم كارثي انتهى في المركز الثامن، فإن مينيان منح فريقه نقاطاً ثمينة بفضل تصدياته.
فقد أوقف ركلة جزاء أمام روما (1-0)، وهي الأولى له منذ أكتوبر 2024، وساهم بنقطة التعادل أمام بارما بإنقاذ مذهل على خط المرمى، كما وقف حائلاً أمام دافيدي تساباكوستا في التعادل مع أتالانتا (1-1)، لخّص مدربه «مينيان حارس كبير جداً».
تؤكد الإحصاءات ذلك، وبحسب موقع ترانسفر ماركت، يُعدّ الفرنسي خلال المواسم الخمسة الأخيرة أفضل حارس في الدوري الإيطالي ب53 مباراة بشباك نظيفة من أصل 130 لقاءً.
ويُعتقد أن أليجري هو من أقنع الحارس المتحدر من جويانا الفرنسية، الذي كان يرغب الصيف الماضي في الانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي، بالبقاء في ميلان.
لكن المدرب الإيطالي نفى ذلك قائلاً «لا فضل لي في الأمر، كل الفضل يعود إلى كلاوديو فيليبي، أحد أفضل مدربي الحراس حالياً، وأيضاً إلى النادي الذي أراد بشدة بقاء مايك».
ويثير مستقبل «ماجيك مايك» الجدل في ميلان منذ أشهر، إذ ينتهي عقده في يونيو المقبل، وكان النادي عرض عليه الموسم الماضي تمديدا حتى 2028 مع زيادة كبيرة في راتبه.
لكن أمام تردده، ثم تذبذب مستواه وإصاباته التي جعلته يغيب عن 12 مباراة في المواسم الثلاثة الأخيرة، سحب النادي العرض ويبدو أنه يجهّز لمرحلة ما بعد مينيان.
وقال أليجري، بشكل غامض، رداً على سؤال جديد حول مستقبل الحارس «النادي يعمل على ما قد يحدث لاحقاً، وما سيكون الأفضل للفريق».
وبحسب الصحافة الإيطالية، يراقب ميلان باهتمام حارس بارما الياباني زيون سوزوكي والحارس الدولي الإيطالي الجديد إيليا كابريلي (كالياري).
أما مينيان، فكالعادة قليل الكلام ولا يتطرق لمستقبله، لكن تشيلسي يبقى خياره المفضل بعد كأس العالم 2026.
إلا إذا كان ديربي الأحد ضد الإنتر، الخصم الذي واجهه أكثر من أي فريق آخر في مسيرته (13 مباراة في مختلف المسابقات: خمسة انتصارات، خمس هزائم، ثلاثة تعادلات)، هو الأخير له.
السيناريو غير مرجح، لكن ميلان الذي لا يزال هشا ماليا، قد يجني أكثر من 10 ملايين يورو (نحو 11.5 مليون دولار) في يناير عند فتح سوق الانتقالات، مقابل لاعب كلفه 16 مليوناً عام 2021.