متى تحفظ النيابة العامة أوراق القضايا وكيف يتم الطعن عليها؟
تاريخ النشر: 6th, September 2025 GMT
يتفاجئ بعض المواطنين، بعد تقديم بلاغا رسميا إلى جهات التحقيق، سواء كان فى وقائع نصب أو سرقة أو تعدى بالسب أو القذف، بإصدار جهة التحقيق قرارا بحفظ القضية، دون معرفة الأسباب أو إذا ما كان هناك سبيل قانونى للاعتراض.
وفى السطور التالية نرصد متى تحفظ القضايا؟ ولماذا؟ وما هى خطوات التظلم من قرار الحفظ؟
فى البداية حفظ القضية هو قرار تصدره النيابة بعدم الاستمرار فى التحقيق فى بلاغ ما، لأسباب قانونية محددة، ويعنى أن النيابة رأت عدم كفاية الأدلة لتحريك الدعوى الجنائية أو أن الفعل لا يشكل جريمة من الأساس.
وتقرر النيابة حفظ البلاغ فى حالات، عدم وجود جريمة من الناحية القانونية، عدم كفاية الأدلة أو انعدام الدليل ضد شخص معين، عدم معرفة الفاعل، خاصة فى الجرائم ضد مجهول، انقضاء الدعوى الجنائية بالتقادم، الصلح فى الجرائم التى يجوز فيها التصالح.
وفى حالة حفظ القضية فى بلاغا ما لا يعنى بالضرورة براءة المشكو فى حقة من الاتهام الموجه إليه، فقرار الحفظ ليس حكمًا قضائيًا، بل قرار إدارى صادر من النيابة العامة، ويمكن الرجوع عنه إذا ظهرت أدلة جديدة، وحكم البراءة لا يصدر إلا من محكمة الجنح أو الجنايات بعد محاكمة عادلة.
يمنح القانون الشاكى فى حالات حفظ البلاغ، حق التظلم أمام جهات أعلى، مثل التظلم أمام المحامى العام، عن طريق تقديم تظلم مكتوب للمحامى العام من تاريخ إبلاغك بالحفظ، ويُفضل إرفاق المستندات أو الشهود الجدد فى حالة ظهور أدلة جديدة.
كما يمكن تحريك الدعوى بالادعاء المباشر فى الجنح فقط، لو كانت الواقعة تشكل جنحة، من حق المجنى عليه رفع الدعوى مباشرة أمام المحكمة دون الرجوع للنيابة، زى قضايا السب والقذف أو الضرب، كما يمكن الطعن على قرار الحفظ إذا شابه عيب فى السبب أو مخالفة القانون، ويكون أمام مجلس الدولة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حفظ البلاغ النيابه العامه اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة ومفوضية الانتخابات تعقدان جلسات حوار لتعزيز حماية الحقوق السياسية
الوطن| متابعات
عقدت النيابة العامة، بالتعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ومركز البحوث الجنائية والتدريب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، جلسات حوار ونقاش على مدى يومي 17 و18 نوفمبر، في مقر المفوضية، بهدف تعزيز حماية الحقوق السياسية وضمانها.
وشارك في النشاط مجموعة من وكلاء النائب العام ووكيلاته، وإطار المفوضية، وأعضاء من منظمات المجتمع المدني، وتركزت المناقشات على ضمان الأمن الإلكتروني للعملية الانتخابية، وحماية الناخبين والمترشحين، لا سيما الوقاية من التضليل والعنف ضد المرأة في الفضاء الرقمي، وسبل التحقق من وقوع التعدّي والحد منه.
وتناول النشاط تقييم المشاركين لكفاية الأطر التشريعية والمؤسساتية في مواجهة جرائم العنف الإلكتروني والمعوقات التي تواجه العملية الانتخابية، إضافةً إلى تحديات المؤسسات في منع ومكافحة العنف الإلكتروني، ومتطلبات الإبلاغ عنه وإثباته وآليات تتبعه والتحقيق فيه.
واستعرض المشاركون دروساً مستخلصة من تجارب مقارنة في استخدام التقنية لرصد ممارسات التعدي على الحقوق الانتخابية، وآليات ضمان بيئة انتخابية تتمتع بالشمولية والنزاهة والمصداقية.
واختتم النشاط بوضع خطة عمل مشتركة وتقديم توصيات لمعالجة جرائم التضليل والعنف في المجال الرقمي، مع التركيز على ما تتعرض له المرأة.
الوسومالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات النيابة العامة ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة