استاذ جيولوجيا المياه: المياه الجوفية تتحرك بفعل الشقوق والفتحات الطبيعية
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
علق الدكتور أحمد جابر شديد، أستاذ جيولوجيا المياه، على ظهور بحيرة غامضة فجأة في صحراء البهنسا بمحافظة المنيا، موضحًا أن المياه تنقسم إلى سطحية تظهر على الأرض، وجوفية تكون مخزنة في باطن الأرض، إما منذ ملايين السنين أو نتيجة لتسرب حديث من الأنهار والترع والمصارف الزراعية، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تعكس طبيعة الخزانات الجوفية التي تحتفظ بالمياه في باطن الأرض.
وأضاف شديد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين الدكتورة منة فاروق ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن طرق الري بالغمر المنتشرة في مصر تسهم في تسرب كميات كبيرة من المياه إلى باطن الأرض، ما يؤدي إلى تكوين تجمعات مائية جوفية ضخمة، مؤكدًا أن هذه المياه ليست ساكنة وإنما تتحرك بشكل مستمر وفق طبيعة الأرض وتضاريسها.
وأوضح أستاذ جيولوجيا المياه أن المياه الجوفية تتحرك من المناطق المرتفعة إلى المنخفضة عبر الشقوق والفتحات الطبيعية في التربة والصخور، لتشكل خزانات جوفية تُغذى باستمرار بعمليات الشحن وتفرغ أحيانًا بحسب الظروف الجيولوجية، وهو ما قد يؤدي إلى ظهور بحيرات مفاجئة على سطح الأرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المياه جيولوجيا المياه الأرض إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الدولة تتحرك لمواجهة أزمة الكلاب الضالة.. خطوات عملية
بدأت الدولة خطوات عملية لمواجهة أزمة الكلاب الضالة المنتشرة في عدد كبير من شوارع القاهرة ومدن الجمهورية، في إطار خطة وطنية تهدف إلى حماية صحة المواطنين وضمان الرفق بالحيوان.
وكشف مسؤولون بوزارة الزراعة أن الخطة تعتمد على أربعة محاور رئيسية: إمساك الكلاب الضالة، تطعيمها ضد الأمراض مثل داء السعار، تعقيمها للحد من تكاثرها، ثم إطلاقها أو إدماجها بطريقة آمنة.
تخصيص أرض زراعيةكما خصصت محافظة القاهرة قطعة أرض بحي التبين شرق الأوتوستراد لإنشاء مأوى متكامل يضم أقسامًا للتطعيم، التعقيم، والعلاج، بالإضافة إلى برامج لإعادة تأهيل الكلاب الصالحة للتبني.
ويأتي هذا التحرك بعد ارتفاع عدد حالات العقر والمخاطر الصحية الناتجة عن انتشار الكلاب الضالة، إذ تشير تقديرات غير رسمية إلى وجود ملايين الكلاب الضالة على مستوى الجمهورية.
وأكدت الجهات المعنية أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب وقتًا وتجهيز الموارد البشرية والمادية اللازمة، بهدف تحقيق التوازن بين حماية المواطنين وضمان حقوق الحيوانات وفق القوانين المعمول بها.