جدّد حسام شاهين، القيادي بحزب الجبهة، رفضه القاطع لأي محاولات لـ تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، مؤكّدًا أن هذه الطروحات تمثّل اعتداءً صارخًا على الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي.

رفض تهجير الفلسطينيين 

وقال «شاهين» في تصريحات صحفية اليوم: «تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الأخيرة تكشف بوضوح إصرار الحكومة الإسرائيلية على انتهاج سياسات عدوانية تتنكّر للشرعية الدولية، وتسعى لفرض حلول قسرية مرفوضة بالكامل».

وأضاف أن مصر كانت وستظل السند الحقيقي للقضية الفلسطينية، ولن تسمح بالمساس بأمنها القومي أو استغلال أراضيها في أي مخططات تستهدف تصفية القضية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت وواضح منذ عقود في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما دعا «شاهين» إلى اصطفاف وطني وعربي لمواجهة هذه المخططات، قائلًا: «المرحلة الحالية تستدعي وحدة الموقف العربي والإسلامي والدولي، ورفض أي حلول جزئية أو التفاف على الحق الفلسطيني الأصيل في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».

عصام هلال: تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين جريمة والموقف المصري حاسم وقويالقاهرة تدين تصريحات نتنياهو حول تهجير الفلسطينيين.. وخبير: ليس بجديدالضغط الدولي على إسرائيل 

واختتم القيادي بحزب الجبهة تصريحاته بالتأكيد على ضرورة استمرار الضغط الدبلوماسي والسياسي والإنساني على الاحتلال، وضمان وصول المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مضيفًا: «مصر تؤدي دورًا محوريًا ومسؤولًا، وما تحتاجه المرحلة هو تعزيز الدعم الشعبي والسياسي لهذا الدور حتى تتحقق العدالة وتعود الحقوق لأصحابها».

طباعة شارك الجبهة الوطنية غزة نتنياهو البرلمان اخبار البرلمان

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجبهة الوطنية غزة نتنياهو البرلمان اخبار البرلمان تهجیر الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

"القومي لحقوق الإنسان" يجدد التزامه بمواصلة دوره المستقل

أكد المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن العالم يواجه منظومة معقدة من التحديات، مشيرًا إلى أن التوترات الجيوسياسية، واتساع الفجوات الاقتصادية، والتحولات التكنولوجية المتسارعة، جميعها أثرت بصورة مباشرة على قدرة الدول والمجتمعات على حماية حقوق الأفراد وضمان كرامتهم، ومع هذه التحولات، يتراجع الإحساس بالأمان في بعض المناطق، وتبرز الحاجة إلى تعزيز قيم العدالة والإنصاف والحماية القانونية بصورة أشد وضوحا من أي وقت مضى.

 


وأوضح المجلس في بيان أصدره اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان والمتفق عليه يوم 10 ديسمبر من كل عام،  أنه في ظل هذا المشهد العالمي، تعتبر حماية الحقوق والحريات ليست مجرد التزام قانوني، بل هي حجر أساس لاستقرار أي مجتمع وقدرته على التقدم. فالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بما تحمله من مبادئ عدم التمييز، وسيادة القانون، واحترام الكرامة الإنسانية ليست دعوات نظرية، وإنما ضمانات عملية تُترجم إلى سياسات وتشريعات وممارسات تؤثر في حياة المواطن اليومية.

 

وأشار المجلس في بيانه، أن مصر شهدت خلال السنوات الأخيرة جهودا مهمة على مستوى تطوير الأطر التشريعية والمؤسسية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتوسيع مساحات الحوار بين الدولة والمجتمع، ويعتبر المجلس أن هذه التطورات تمثل خطوة نوعية في اتجاه ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان بوصفها جزءًا من مشروع وطني أشمل لبناء دولة قادرة على الاستجابة لتحديات العصر، ورغم ما تحقق، فإن المجلس يدرك أن مسار حقوق الإنسان هو مسار تراكمي يحتاج إلى متابعة دقيقة، ومراجعة مستمرة، واستعداد دائم لتصحيح المسارات.

وأفاد المجلس، أنه وفقا لاختصاصاته القانونية، يواصل أداء دوره في متابعة حالة حقوق الإنسان عبر أدوات متعددة تشمل تلقي الشكاوى، وزيارة السجون وأماكن الاحتجاز، وإعداد التقارير، ودراسة مشروعات القوانين والسياسات العامة التي تمس الحقوق والحريات، ويهدف هذا العمل إلى تعزيز مبادئ المحاسبة، وإزالة أسباب الانتهاكات، ودعم المؤسسات الوطنية في تنفيذ التزاماتها الدستورية والإنسانية.

وأضاف: وحرص المجلس على التأكيد أن الحقوق المدنية والسياسية لا تنفصل عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، فتمتع المواطن بفرص عادلة في التعليم والعمل والصحة والسكن اللائق جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان، وتحقيق التوازن بين مختلف فئات الحقوق يعد ضرورة لضمان تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة الاجتماعية، بما يعزز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة.

وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان، التزامه الكامل بمواصلة دوره المستقل والمهني، وتعزيز شراكته مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والإعلام والجامعات، والعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان باعتبارها مسؤولية جماعية. كما يعيد التأكيد على أن الكرامة الإنسانية بكل ما تحمله من معانٍ للحرية والاحترام والمساواة هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي حديث، وهي الغاية التي يعمل المجلس على دعمها وحمايتها.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني: تصعيد نتنياهو في غزة لتأمين البقاء في الحكم
  • مصر تحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • رسالة هامة من القومي لحقوق الإنسان في يوم اليوم العالمي
  • "القومي لحقوق الإنسان" يجدد التزامه بمواصلة دوره المستقل
  • الخارجية تؤكد التزامها بالمساءلة وحماية الحقوق في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • الكويت تؤكد دعمها لمنظومة حقوق الإنسان وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة
  • الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
  • لقاءات موسّعة للقيادات النسائية في مديريات العاصمة
  • شراقي: إثيوبيا تتجاهل الاتفاقيات الدولية.. ومصر ثابتة على موقفها من سد النهضة
  • “الجبهة الشعبية” تحيي ذكرى الانتفاضة بتوجيه التحية للشعب الفلسطيني الصامد