92 شهيدًا فلسطينيًا الليلة.. إسرائيل تقصف الأبراج السكنية وتدعو الأهالي للفرار من غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية بارتقاء 92 شهيدًا فلسطينيًا جراء قصف إسرائيلي على غزة خلال الساعات الأخيرة، في مجازر جماعية بشعة.
استهدف الاحتلال أماكن المدنيين، قاتلًا النساء والأطفال والشيوخ والرجال، مستهدفًا كل ما هو فلسطيني في غزة.
وأمس، دمّرت غارة إسرائيلية برجًا شاهقًا في مدينة غزة يوم السبت – وهو الثاني خلال يومين – بعد أن حذّر الجيش السكان من الفرار جنوبًا إلى "منطقة إنسانية" قبل هجوم مخطَّط له للسيطرة على المنطقة.
وكانت إسرائيل قد حذّرت منذ أسابيع من هجوم جديد على أكبر مركز حضري في القطاع، دون إصدار جدول زمني.
وقد كثّفت غاراتها الجوية في المنطقة وعملياتها على مشارف المدينة، رغم الدعوات للتخلي عن الخطة، مما أثار مخاوف واسعة النطاق من أنها قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلًا.
وأعلن الجيش يوم السبت أنه قصف برجًا شاهقًا في مدينة غزة، قائلًا إن "مقاتلي حماس ركّبوا معدات لجمع المعلومات الاستخبارية، ووضعوا نقاط مراقبة في المبنى من أجل مراقبة القوات الإسرائيلية"، مضيفًا أنه اتخذ "تدابير للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين".
وحدّد شهود عيان المبنى بأنه برج السوسي السكني، وقالوا إنه دُمِّر، فيما نشر وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس مقطع فيديو يُظهر انهيار المبنى المكوَّن من نحو 15 طابقًا على الأرض وسط سحابة من الغبار والدخان.
وقال كاتس في المنشور – بعد أن نشر في اليوم السابق مقطع فيديو يظهر تدمير مبنى شاهق آخر في مدينة غزة –: "نحن مستمرون".
وكان متحدث عسكري قد دعا في وقت سابق السكان إلى مغادرة المدينة إلى منطقة المواصي على طول الساحل الجنوبي، حيث قال الجيش إنه سيتم تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصادر طبية إسرائيلي مجازر جماعية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بقرار أممي يلزم إسرائيل بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى غزة
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يُلزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بضمان الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة.
مؤكدا أن التصويت الواسع يعكس موقفا دوليا ثابتا يدعم وكالة الأونروا ويجدد الاعتراف بولايتها ودورها الأساسي في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات لهم في ظل الظروف الاستثنائية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار فتوح إلى أن القرار يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية بشأن مسؤوليات إسرائيل القانونية، محذرا من التصعيد الخطير في سياسات الاحتلال والتطهير العرقي وتدهور الوضع الإنساني.
ودعا جميع الدول إلى مواصلة دعم الأونروا باعتبارها الجهة المخوّلة بتقديم الإغاثة والخدمات للاجئين، بما يضمن الاستجابة للأوضاع المتفاقمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة الذي يواجه عدوانا مستمرا وتهجيرا قسريا.
وجدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.