الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيًا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 13 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
بحماية شرطة الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت تسعة فلسطينيين من قرى وبلدات محافظة "جنين" الواقعة شمال الضفة الغربية، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، فيما جرى اعتقال ثلاثة شبان من محافظة "رام الله" والبيرة بوسط الضفة الغربية.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال شاب من مُحافظة "سلفيت" الواقعة شمال الضفة الغربية والتي يزداد فيها عدد المُستوطنين الإسرائيليين على عدد المواطنين الفلسطينيين، وذلك بعد مُداهمة منزله وتفتيشه.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، ذكر نادى الأسير الفلسطينى، أن قوات الاحتلال اعتقلت خلال أسبوع من الضفة الغربية، قرابة 200 مواطن فلسطينى، تركزت فى محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، فيما بلغت حصيلة الاعتقال منذ مطلع العام الجارى أكثر من 5 آلاف.
وأوضح النادي في بيان صحفي أن هذا التصعيد لا يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما كذلك طال مستوى الانتهاكات، والجرائم، والاعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإلى جانب ذلك، فإن حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة جدا، نتيجة لعمليات التخريب.
ولفت إلى أن عمليات الاعتقال تركت أبعادا خطيرة على المستوى الاجتماعي، ومصير العديد من العائلات، خاصة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال، إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات، والأطفال.
وأكد أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر، إذ تتجه مؤخرًا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال، إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضَوا سنوات في سجون الاحتلال، وكل ذلك يأتي في محاولة مستمرة من الاحتلال لتقويض أي حالة نضالية متصاعدة ضده.
وتطرق النادي إلى أن الاكتظاظ تركز في مراكز بعض المعتقلات ومراكز التوقيف والتحقيق، وكذلك الأقسام التي يُحتجز فيها المُعتقلون الجدد أو ما تُسمى (المعابر)، حيث وصل عدد المعتقلين الموقوفين في بعض المعتقلات، وتحديدًا في (عتصيون) إلى 50 معتقلًا، محتجزين في ظروف مأساوية، إلى جانب معتقل (حوارة) الذي يُعتبر كذلك من أسوأ المعتقلات التابعة لجيش الاحتلال.
وأشار إلى أن بعض المُعتقلين احتُجزوا في مراكز التحقيق، واستمر احتجازهم لفترات طويلة في الزنازين في ظروف قاسية ومأساوية، حتى بعد انتهاء التحقيق معهم، لعدم توفر أماكن احتجاز لهم في السجون، وكل ذلك يجرى على الرغم من وجود قرار من المحكمة العليا للاحتلال، بتحديد المساحة لكل أسير، (فالغرفة أي الزنزانة التي يُحتجز فيها الأسرى)، والتي تتسع لستة أسرى، يُحتجز فيها تسعة أسرى.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى الضفة الغربية فلسطين حملة اعتقالات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
طلقات تحذيرية من الجيش الإسرائيلي باتجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلق جنود إسرائيليون طلقات تحذيرية في اتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب، كانوا يقومون بزيارة إلى مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس، بحسب ما أفاد الجيش الذي أكد أنه «يأسف للإزعاج» الذي سببه ذلك.
ولقي إطلاق النار، إدانات من إيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والاتحاد الأوروبي.
وشجبت هذه الأطراف «تهديد الدبلوماسيين، داعية إسرائيل إلى توضيح ملابسات ما جرى».
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية بعدما انحرفت الزيارة التي يقوم بها دبلوماسيون أجانب عن المسار المتفق عليه.
وقال في بيان: «انحرف الوفد عن المسار المعتمد ودخل منطقة لم يُصرح له بالتواجد فيها»، مؤكداً أن «الجنود الذين كانوا في المنطقة أطلقوا طلقات تحذيرية».
وأضاف: «إنه يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وأكد دبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد، إنه سمع إطلاق نار متكرر من داخل المخيم. وأوضح «كنا نقوم بزيارة مع محافظ جنين إلى حدود المخيم لمعاينة الدمار في المنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات عسكرية إسرائيلية».
وأضاف: «كان هذا آخر جزء من الزيارة، وفجأة سمعنا طلقات نارية، كانت متكررة ليست واحدة أو اثنتين، وفي تلك اللحظة بدأنا جميعاً بالركض عائدين إلى المركبات».
وانتشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين بزيهما العسكري، يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص قرب بوابة حديدية صفراء اللون كان الجيش نصبها أخيراً عند أحد مداخل مخيم جنين، حيث تم سماع صوت الطلقات النارية.