لأمير عبد العزيز بن طلال يكرم الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سابقا بالاسكندرية
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
كرم الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية سابقا ذلك خلال افتتاح معرض «طلال تاريخ تقرأه الأجيال "ذلك بمقر مكتبة الإسكندرية ، تقديرا لدور ها البارز في دعم مسيرة العمل العربي المشترك وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما جرى تكريم مكتبة الإسكندرية حيث تسلّم درع التكريم الدكتور أحمد زايد، تقديرًا لجهود المكتبة في استضافة المعرض.
تأتي نسخة المعرض هذا العام بالتزامن مع اليوم الدولي للعمل الخيري، وتُعد النسخة السادسة من سلسلة معارض "طلال تاريخ تقرأه الأجيال"، والتي بدأت منذ العام 2020، وتنقلت ما بين الرياض والكويت والقاهرة، وصولاً إلى نسخة هذا العام التي تستضيفها مكتبة الإسكندرية. ويشتمل المعرض على مجموعة من المقتنيات الشخصية، والمخطوطات النادرة، والوثائق، والصور، والمراسلات الرسمية، بالإضافة إلى المؤلفات التوثيقية والأفلام ترتبط بحياة الراحل الأمير طلال رحمه الله .
ويحكي المعرض في أجنحته التي تصل إلى 11 جناحا قصصا ومواقف وانجازات من حياة الأمير طلال بن عبد العزيز رحمه الله منها النشأة ومسيرته التنموية الحافلة على مدار ستة عقود وحتى رحيله عام 2018، ومسؤولياته الأولى، والمبادرات والمؤسسات التي أسسها، والتي وصل عددها إلى 20 مؤسسة في العديد من الدول العربية، إضافة إلى جناح خاص بالمعرض يبرز علاقة سموه مع مصر فكرياً وثقافياً وتنموياً، وأيضاً العلاقة الخاصة بمدينة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية.
شهد الافتتاح حضورا رفيع المستوى من كبار المسؤولين والمثقفين والشخصيات العامة والدبلوماسيين والبرلمانيين والإعلاميين، من أبرزهم صاحبة السمو الأميرة سرى بنت سعود آل سعود نائبة رئيس مؤسسة أحياها الإنسانية، والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة، و جاكلين عازر محافظ البحيرة، والسفير صالح بن عيد الحصيني سفير خادم الحرمين الشريفين بجهورية مصر العربية، والسفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بجمهورية مصر العربية، والقنصل محمد مزيد الهوشان القنصل العام لسفارة المملكة العربية السعودية بجمهورية مصر العربية، والوزراء الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي سابقا، والدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم سابقا، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سابقاً، والذين أعربوا خلال جولتهم بالمعرض عن تقديرهم لقيمة هذا المعرض وما يقدمه من إطلالة على المسيرة الزاخرة للراحل الأمير طلال رحمه الله
يفتح المعرض أبوابه للجمهور على مدار يومي 8 – 9 سبتمبر 2025، داخل مركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية من الساعة 11 صباحاً وحتى الساعة 7 مساءً، ويصاحبه نشاطاً ثقافياً على مدي يومي 8 – 9 سبتمبر 2025 بالمكتبة، يتضمن ندوات فكرية عن الأمير طلال والتنمية المستدامة، ورؤيته في التعليم والتمكين، فضلاً عن جلسة خاصة تتناول شهادات حية ومواقف إنسانية ممن عاصروا الأمير طلال. كما يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية والجامعة العربية المفتوحة (فرع مصر) التي أسسها الأمير طلال رحمه الله، وتمتد فروعها اليوم إلى أكثر من 9 دول عربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية دعم مسيرة العمل العربي التنمية المستدامة جامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبو غزالة مکتبة الإسکندریة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بسبب الحروب والمناخ .. الأمم المتحدة: الجوع في الدول العربية يبلغ أعلى مستوى
حذّر تقرير أممي جديد صادر عن منظمات الأمم المتحدة المعنية بالغذاء والصحة والطفولة والتنمية، من بلوغ الجوع وانعدام الأمن الغذائي في الدول العربية أسوأ مستوى له منذ أكثر من عقدين، في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن النزاعات وتدهور الأوضاع الاقتصادية والتغير المناخي.
التقرير الصادر تحت عنوان "نظرة إقليمية عامة حول الأمن الغذائي والتغذية – الشرق الأدنى وشمال أفريقيا 2025" أكد أن المنطقة تقف أمام أزمة غير مسبوقة دفعت ملايين السكان إلى مستويات خطيرة من الجوع وسوء التغذية.
ووفق البيانات، فإن نحو 77.5 مليون شخص—أي 15.8% من سكان الدول العربية—عانوا من الجوع خلال عام 2024، في ارتفاع مستمر رغم التحسن الطفيف المسجل عالميًا.
كما كشف التقرير أن 198 مليون شخص—أي أربعة من كل عشرة أفراد—واجهوا درجات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم أكثر من 77 مليون يعانون انعدامًا حادًا في إمكانية الحصول على الطعام، وهو رقم ارتفع بأكثر من 60% منذ عام 2015.
غزة في صدارة الكارثةسلّط التقرير الضوء على النزاعات باعتبارها المحرك الأكبر للأزمة الغذائية في المنطقة.
ففي غزة، التي أعلن في أغسطس 2025 دخولها رسميًا في مرحلة المجاعة، أدت سنوات الحصار والتصعيد العسكري إلى انهيار شامل في النظام الغذائي وتقييد وصول المساعدات.
وفي السودان، يدفع العنف المستمر بملايين السكان للنزوح، فيما تتعطل الدورة الزراعية وترتفع الأسعار إلى مستويات لا تطاق. أما اليمن، فيواصل النزاع الممتد منذ أكثر من عقد تقويض الإنتاج الغذائي ودفع الأسر للاعتماد شبه الكامل على المساعدات الإنسانية.
هشاشة الأمن الغذائييشير التقرير إلى أن عوامل اقتصادية مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتراجع العملات الوطنية وضعف قدرات الحكومات على دعم الفئات الهشة، أسهمت بقوة في تفاقم الأزمة.
وتزامنت هذه الضغوط مع آثار التغير المناخي—من الجفاف وندرة المياه إلى تدهور الأراضي—وهي عوامل أدت إلى تراجع الإنتاج الزراعي وجعلت المنطقة أمام "عاصفة كاملة" من مواطن الضعف.
تقزم وهزال وسمنةويُبرز التقرير استمرار معدلات التقزم والهزال بين الأطفال، حيث يعاني 20% من أطفال المنطقة من التقزم، فيما تصل النسبة إلى أكثر من 35% في البلدان المتضررة من الصراع.
كما يعاني 6.5% من الأطفال من الهزال، إضافة إلى نسب مرتفعة من فقر الدم لدى النساء. وبالمقابل، تسجل المنطقة واحدًا من أعلى معدلات السمنة عالميًا بنسبة 32% بين البالغين.
النظام الغذائي الصحي أصبح رفاهيةبلغ متوسط تكلفة النمط الغذائي الصحي في عام 2024 نحو 4.26 دولارًا يومياً للفرد، بزيادة 40% عن عام 2019، ما يجعل الغذاء المغذي بعيدًا عن متناول 186 مليون شخص في المنطقة.
دعوة أممية عاجلة للتحركأكدت المنظمات الأممية أن الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً ومنسقاً لدعم النظم الزراعية، وتعزيز الاستثمارات المقاومة للمناخ، وتوسيع برامج الحماية الاجتماعية، وتحسين البيانات والسياسات، والتعاون الإقليمي لضمان توافر الغذاء وقدرة السكان على الوصول إليه.
وأكد عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد للفاو، أن هذه الأرقام تمثل “واقعًا مريرًا يعيشه ملايين البشر”، داعيًا إلى العمل المشترك لتحقيق هدف القضاء على الجوع ضمن خطة التنمية المستدامة لعام 2030، ومشدّدًا على ضيق هامش الوقت للتدخل قبل تفاقم الكارثة.