قبل الدراسة بأسبوع.. حريق داخل مدرسة النصر بالنزهة
تاريخ النشر: 8th, September 2025 GMT
اندلاع منذ قليل حريق هائل داخل مدرسة النصر بشارع أبو بكر الصديق بالنزهة، وتصاعدت الأدخنة من غرفة خدمات بالطابق الأرضي مستغلة كمخزن للمدرسة.
. تفاصيل
وانتقلت قوات الحماية المدنية بالقاهرة إلى موقع البلاغ، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التي تمكنت من السيطرة على الحريق قبل امتداده إلى باقي أرجاء المبنى، كما جرى تنفيذ أعمال التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مجددًا.
وأكدت المعاينة الأولية عدم وجود أي إصابات أو محتجزين داخل المدرسة وقت وقوع الحريق، فيما تم حصر التلفيات التي لحقت بمحتويات الغرفة.
وتواصل الأجهزة المختصة فحص موقع الحريق للوقوف على أسبابه وملابساته، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حريق مدرسة النصر حريق النزهة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون.. فيروس شائع في الطفولة قد يزيد خطر سرطان المثانة
قام باحثون بريطانيون بتحديد علاقة جديدة بين فيروس شائع يُصاب به الأطفال في وقت مبكر من حياتهم وزيادة احتمالية الإصابة بسرطان المثانة في مراحل لاحقة.
أظهرت الأبحاث أن فيروس BK، الذي يصيب غالبية الأطفال دون سن العاشرة عادةً دون أي أعراض واضحة أو مع ظهور بعض الأعراض الطفيفة المشابهة للإنفلونزا، قد يؤدي إلى تلف الحمض النووي في أنسجة المثانة. هذا الاكتشاف يفسر الارتفاع الملحوظ في خطر الإصابة بسرطان المثانة لدى الأشخاص الذين خضعوا لعمليات زراعة الكلى، والذين يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بسبب ضعف الجهاز المناعي الناتج عن تناول أدوية مثبطة للمناعة لتجنب رفض الجسم للعضو المزروع.
بينما يبقى فيروس BK خامدًا في الكلى والمثانة وبطانة الحالبين لدى الأشخاص الذين يتمتعون بجهاز مناعي سليم، قد يُعاد تنشيطه لدى من يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى زراعة الأعضاء.
الدكتور سيمون بيكر، المتخصص في أبحاث تطور السرطان الجزيئي بجامعة يورك والقائد الرئيسي للدراسة، أوضح أن نتائج الأبحاث أظهرت أن استجابة خلايا المثانة للفيروس تُحدث تغييرات جينية في الحمض النووي مما قد يقود إلى الإصابة بالسرطان. وأكد على أن هذا يمثل تحولًا كبيرًا في فهم الأسباب الكامنة وراء سرطان المثانة. كما أضاف أن الدراسة أوضحت كيفية إسهام فيروس BK في تطور المرض، ليس فقط لدى مصابي زراعة الكلى، ولكن أيضًا لدى عموم الناس، وأن هذه النتائج تسهم في تفسير سبب اختفاء أي أثر للفيروس داخل الأورام السرطانية رغم ارتباطه السابق بها.
في سياق الدراسة، قام الباحثون بتحليل أنسجة من بطانة المسالك البولية تم تعريضها لفيروس BK داخل المختبر. ووجدوا أن الضرر الجيني الذي يُسببه الفيروس لا يقتصر على الخلايا المصابة فقط، بل يمتد إلى الخلايا المجاورة. هذا التفسير يلقي الضوء على ظاهرة عدم العثور على الفيروس ذاته داخل الأورام عند اكتشاف سرطان المثانة بعد مرور سنوات عديدة على الإصابة الأصلية، حيث يُعتقد أن الفيروس يكون قد أسهم سابقًا في إحداث الضرر الجزيئي دون البقاء داخل الخلايا السرطانية لاحقًا.
وعلى سبيل المثال، يظهر تأثير الفيروس في تجربة أحد المرضى الذي أصيب بفيروس BK بعد خضوعه لعملية زراعة كلية عام 2015. ست سنوات بعد الجراحة، لاحظ المريض البالغ من العمر 51 عامًا وجود دم في بوله، وهو عرض شائع لسرطان المثانة. وقد أجرى لاحقًا عملية جراحية كبيرة استغرقت 13 ساعة لاستئصال المثانة وإعادة توجيه مجرى البول. وصف الرجل تجربته بالمروعة، لكنه عبّر عن امتنانه للاكتشافات الجديدة لهذه الدراسة التي تمنحه الأمل في إمكانية وقاية آخرين من المعاناة التي عاشها.
تشمل الأعراض الشائعة لسرطان المثانة وجود دم في البول، كثرة الحاجة للتبول، آلام شديدة، فقدان غير مبرر للوزن، شعور دائم بالإرهاق، سلس البول وآلام في منطقة البطن.