اختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي من مسجد المهند اليوم الأربعاء 30/ 8/ 2023م، بعنوان: "أحكام المواريث"، حاضر فيه الدكتور رمضان عبد العزيز رئيس قسم التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر بالمنوفية، والدكتور سعيد حامد مدير الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، وقدم له الدكتور أحمد القاضي المذيع بإذاعة القرآن الكريم، وكان فيه القارئ الشيخ إبراهيم الفشني قارئًا، والمبتهل الشيخ أحمد عبد الرازق مبتهلا، وبحضور الدكتور محمود خليل وكيل مديرية أوقاف القاهرة، والشيخ ربيع اللبيدي مفتش المتابعة، والدكتور محمد قرني مدير إدارة القاهرة الجديدة، وجمع غفير من رواد المسجد.

علماء الأوقاف يتحدثون عن "أحكام المواريث" في 27 محافظة الأوقاف تطلق مسابقة بحثية علمية جوائزها 100 ألف جنيه

وفي بداية كلمته قدم الدكتور رمضان عبد العزيز الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على هذه الجهود المباركة التي تُقدم لخدمة الدعوة الإسلامية في مصر وخارجها المتمثلة في الأنشطة المتعددة، والمنتشرة في جميع المساجد، مشيرًا إلى أن الإسلام كرَّم المرأة وأعطى لها حقها، وحفظ لها حقها وأعطاها مكانتها قال (سبحانه): "لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا"، مؤكدًا أن علم الفرائض من أجل العلوم، وأرفعها قدرًا، وأعظمها أجرًا، وأعمها نفعًا، ونظرًا لأهمية الميراث وحاجة جميع الناس إليه تولى الله (عز وجل) بيانها بنفسه، فبيَّن ما لكل وارث من الميراث، وفصّلها في آيات معلومات، مضيفًا أن الأموال لما كانت قسمتها محط أطماع الناس ورغباتهم تولى الله (عز وجل) قسمتها بنفسه، وفصلها في كتابه، ووزعها بين الورثة على مقتضى العدل والرحمة والمصلحة، مختتما حديثه بأن من أعظم صور العدل في الميراث تصافي القلوب بين الورثة، وعدم تراشق سهام الضغائن فكل قد رضي بنصيبه الذي فرضه الله (عز وجل) له.

علم المواريث من أعظم العلوم قدرًا

وفي كلمته أكد الدكتور سعيد حامد أن علم المواريث من أعظم العلوم قدرًا، وهو ركن من أركان الشريعة، وفرع من فروعها، اشتغل الصدر الأعظم من الصحابة بتحصيله، ويكفي في فضله أن الله (عز وجل) تولى قسمته بنفسه، مشيرًا إلى أن من جوانب عظمة الإسلام اهتمامه بأحكام الميراث بعد موت الميت فجاءت أحكام الميراث موزعة بحكمة بالغة وعدل من قبل رب العالمين، مبينا أن من تأمل الآيات الثلاث الواردة في تفصيل أنصبة الورثة رأى أنها جميعًا ختمت بصفة العلم قال (سبحانه): "فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا"، وقال (سبحانه): "وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ"، وقال (سبحانه): "يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ"، موضحًا أن الله (عز وجل) أعلم بحال العباد فلا مجال في توزيع أنصبة الميراث للمجاملة، ولا للواسطة، ولا للرأي ولا للهوى إنها شريعة الله وحكمته، مختتما حديثه بأن أحكام الميراث تعبدية فلا صلاح لأحوال الناس إلا بالقيام بها كما أمر ربنا (عز وجل)، وأي تقصير أو تفريط فيها يبوء صاحبه بالإثم، ويتبع ذلك مشاكل متعددة تؤثر على استقرار المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسبوع الثقافي احكام المواريث جامعة الأزهر إذاعة القرآن الكريم عز وجل

إقرأ أيضاً:

حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك

جعل الله سبحانه سيرة نبيه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم واله وصحبه وتابعيه بإحسان وسلم تسليما هداية للمؤمنين وقال الله فى سورة الاحزاب لقد كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرً.

 

 وفي حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك وقال السيرة النبوية هي الترجمة العملية للقرآن الكريم الذى كان خلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم.

وقد لاحظت ان هناك امورا لايعرفها كثير من الناس من سيرته صلي الله عليه وسلم ومن ذلك 

عام الفرح

و كثير من الناس يعرف عام الحزن وهو العام الذى ماتت فيه السيدة خديجة  رضي الله عنها وكانت سكنه ومؤازرته بمالها في نشر دعوته امنت به اذ كفر الناس وصدقته اذ كذبه الناس واعطته اذ منعه الناس ومات فيه عمه ابو طالب الذى مانالت منه قريش منالا يكرهه حتي مات لكن كثيرا من الناس ان هناك عاما اخر في حياة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم اسمه عام الفرح وهوالعام الذى فتح الله عز وجل مكة لرسوله صلي الله عليه وسلم حيث حطم صلي الله عليه وسلم  الاصنام ودخل الناس في دين الله أفواجا.

وتعدد مواقف الفرح في حياة سيدنا محمد  كفرحه بإسلام الغلام اليهودي واهم فرحه صلي الله عليه وسلم فرحه بالنعمة وان دقت ذكر السهيلي في كتابه الروض الانف ان اعرابيا اهداه صلي الله عليه وسلم قثاء صغيرة ففرح بها واكل منها ليريه انها تحفة وارسل منها الي زوجه ام سلمة وكانت معه في سفره ففرحت رضي الله عنها واكلت منها وسبب عدم ذكر ذلك اننا في الاعم الاغلب عشاق النكد نذيع من اخباره ما يحزننا ونكتم علي الاخبار المفرحة.

ولعلنا نلاحظ ان فرحنا بدقيق النعمة كاد يختفي وشاع علي ألسنة الكثير منا حين يهدي اليه شىء ماهذا وماذا قدم استقلالا لما جاءه واستخفافا بما قدم اليه.

والاسلام يدعو الي الفرح لادني ملابسه ولك ان تتأمل في ذلك قول الله ويؤمئذ يفرح المؤمنون بنصر الله أي يوم ان يغلب الروم الفرس يفرح المؤمنون وذلك لان الروم اصحاب كتاب كالمؤمنين بخلاف الفرس الذين لا كتاب لهم يفرح المؤمنون بنصر من شابههم لا يفرحون بنصر الله تعالي اياهم.

كذلك يذكر من السيرة النبوية كثيرا من  مواقف الجود والعطاء ومنها ان النبي صلي الله عليه وسلم اعطي رجلا ثمانين شاة لانه ضربه بقدح كان في يده الشريفة قائلا لعلنا اوجعناك مع ان الرجل لم يشتك وجعا فكيف يكر هذا من هو جريص شحيح.

ان الرجل يضرب اخاه ويكسر له عضوا من اعضائه ولا يعطيه شىء الا اذا حكت به المحكمة  وقد يستأنف حتي يعفي من دفع شىء.

وذكر ذلك يدعو الناس الي جبر الخواطر من ضربوه وهم لايحبون جبر الخاطر لا كلاما دون العطاء.

اننا في حاجة الى ذكر مايدعونا الي خير من السعادة والفرح والجود و العطاء من سيرة خير من صلي وصام وعاش الحياة صلي الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • بكلمات مؤثرة.. مصطفى بكري ينعى وفاة الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق
  • حوار الوفد مع الدكتور مبروك عطية عن ما لايذكرمن السيرة المطهرة وسبب ذلك
  • خلافات الميراث .. القصة الكاملة لـ فيديو صفع مسن كفر الشيخ | شاهد
  • أحكام الطهارة والوضوء في أوقات البرد الشديد .. مركز الأزهر العالمي يكشف عنها
  • مش عارف تدعي بإية؟.. كلمات بسيطة علمها النبي للسيدة عائشة
  • 3 مواجهات مثيرة تؤجج حدة الصراع في ختام الأسبوع السابع لدوري جندال
  • غوغل تعتزم مدّ كابلات تحت البحر في بابوا غينيا الجديدة
  • اليوم.. ختام الأسبوع الأول من بطل الجائزة الكبرى “الخامس” في قفز السعودية
  • وفاة والدة الدكتور خالد حمدي رئيس جامعة الأهرام الكندية
  • رحيل محمد هاشم.. صوت النشر الحر صنع أجيالا وأضاء قلب القاهرة الثقافي