الأهلي يتحرك لضم مهاجم أجنبي في الشتاء لتعويض رحيل وسام أبو علي
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
بدأ مسئولو النادي الأهلي رحلة البحث عن مهاجم أجنبي سوبر لتدعيم الخط الأمامي للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير، في ظل الأزمة التي يعاني منها الفريق في مركز رأس الحربة منذ رحيل الفلسطيني وسام أبو علي.
أزمة هجومية بعد رحيل أبو عليوكان الأهلي قد وافق على انتقال وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي خلال الميركاتو الصيفي الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 7.
دخل الفلسطيني أسد الحملاوي، مهاجم كرايوفا الروماني الحالي، دائرة اهتمامات الأهلي من جديد، بعد أن كان أحد المرشحين في الصيف الماضي للانضمام إلى القلعة الحمراء.
ورغم أن المفاوضات لم تُستكمل حينها، ما دفع اللاعب للانتقال إلى الدوري الروماني، إلا أن اسمه عاد بقوة إلى مائدة الأهلي لتعويض غياب مواطنه وسام أبو علي.
سيناريوهات الميركاتو الشتويمن المنتظر أن يفتح الأهلي باب المفاوضات مع الحملاوي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، حال حصوله على الضوء الأخضر من الجهاز الفني الجديد المنتظر توليه المهمة عقب إقالة الإسباني خوسيه ريبيرو.
ويُنظر إلى الحملاوي كأحد أبرز المهاجمين الفلسطينيين في أوروبا، إذ يمتلك القوة البدنية والقدرة على اللعب تحت ضغط، ما يجعله خيارًا مناسبًا لقيادة الخط الأمامي للأهلي.
ضغوط الجماهير والبحث عن الحلرحيل وسام أبو علي مقابل استفادة مالية كبيرة منح الأهلي مرونة اقتصادية، لكن ضغوط الجماهير في الوقت الحالي تتركز على ضرورة التعاقد مع مهاجم من طراز رفيع قادر على حسم المباريات الصعبة، خاصة مع المنافسة القوية على لقب الدوري الممتاز والبطولات الأفريقية.
هذه الخطوة المرتقبة تجعل الميركاتو الشتوي المقبل للأهلي محط أنظار جماهيره، التي تنتظر صفقة هجومية تعيد للفريق بريقه أمام المرمى بعد معاناة واضحة في الجولات الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفلسطيني أسد الحملاوي أسد الحملاوي وسام أبو علي النادي الأهلي الأهلي أسد الحملاوی وسام أبو علی
إقرأ أيضاً:
أكثر من 523 مليار دولار أمريكي استثمار أجنبي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
العُمانية/ شهدت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ارتفاعًا مطردًا في الاستثمار الأجنبي؛ إذ بلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة (لا تشمل الاستثمارات البينية) نحو 523.4 مليار دولار أمريكي في عام 2023م، ما يؤكد تنامي الثقة الدولية في بيئة الأعمال الخليجية.
وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الإحصائي الخليجي إلى أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر شكل نحو 5 من إجمالي التدفقات العالمية في عام 2023م، كما ارتفع حجم الاستثمارات البينية الخليجية من 88.2 مليار دولار أمريكي في عام 2015م إلى 130.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023م، أي ما يعادل 20 بالمائة من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي في المنطقة.
وسجلت التجارة السلعية الخارجية لدول مجلس التعاون نموًّا طفيفًا بنسبة 1.1 بالمائة خلال عام 2024م، رغم انخفاض متوسط أسعار النفط من 82.5 دولار أمريكي للبرميل في 2023م إلى 80.5 دولار أمريكي في 2024م.
وحققت الصادرات غير النفطية ارتفاعًا ملحوظًا، ما يعكس التقدم في مسار تنويع القاعدة التصديرية، كما شهد نشاط إعادة التصدير نموًّا مستمرًا بفضل المراكز اللوجستية المتطورة في المنطقة.
وبلغت الإيرادات العامة لدول مجلس التعاون نحو 670.2 مليار دولار أمريكي في عام 2024م، بزيادة سنوية قدرها 2 بالمائة، في حين بلغ الإنفاق العام 659.3 مليار دولار أمريكي، ما يعكس حرص الحكومات الخليجية على التقدم في ضبط أوضاع المالية العامة وتوجيه الإنفاق نحو التنمية والبنية الأساسية والحماية الاجتماعية.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع مساهمة الإيرادات غير النفطية في إجمالي الدخل العام نتيجة تطبيق الضرائب غير المباشرة مثل ضريبة القيمة المضافة والضرائب الانتقائية، إلى جانب تحسين كفاءة التحصيل المالي عبر التحول الرقمي في الإدارة المالية العامة.
من ناحية أخرى سجّلت مؤشرات أسواق المال الخليجية أداءً إيجابيًّا خلال عام 2024م، إذ ارتفعت القيمة السوقية للأسواق إلى نحو 4.2 تريليون دولار أمريكي، رغم حالة الترقب في الأسواق العالمية جراء تشديد السياسات النقدية في الولايات المتحدة، وجاء هذا الأداء مدعومًا بتحسّن أرباح الشركات وانخفاض مستويات التضخم واستمرار تدفق الاستثمارات المؤسسية في القطاعات الرئيسة.