فواكه وخضر المغرب تغزو السوق الإسبانية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تواصل صادرات المغرب من الفواكه والخضروات إلى إسبانيا احتلال الرتبة الأولى كاول الموردين، رغم تراجع الصادرات بنسبة 8 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن إدارة الجمارك والضرائب، التي قام بتجميعها الاتحاد الإسباني لـ”رابطات منتجي ومصدري الفواكه والخضروات والزهور والنباتات الحية” (Fepex)، فإن “68 بالمائة من الواردات في مجال الفواكه والخضروات من إسبانيا خلال النصف الأول من السنة كانت من دول منتجة خارج الاتحاد، في مقدمتها المملكة المغربية”.
وتضيف المعطيات عينها أن “قيمة الصادرات المغربية خلال النصف الأول من هاته السنة بلغت 603,2 مليون يورو، بتراجع قيمته 8 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة”.
ويشير المصدر ذاته إلى أن “بيرو حلت في المرتبة الثانية ضمن أكبر مزودي إسبانيا الخارجيين بالخضر والفواكه، إذ بلغت قيمة صادراتها 246 مليون يورو خلال النصف الأول من السنة الجارية، ثم كوستاريكا بأزيد من 130 مليون يورو”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: خلال النصف الأول من
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.