أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير رفضه قرار المحكمة العليا تحسين الغذاء المقدم للأسرى الفلسطينيين.

وقال بن غفير "المحكمة العليا خففت الظروف بالنسبة للإرهابيين والقتلة.. وهذا لن يحصل تحت إشرافنا. ستظل ظروف السجون كما هي، فهذا يزيد من الردع".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السيسي يوجه بدراسة العفو عن سجناء بينهم علاء عبد الفتاحlist 2 of 2مكتب أممي يدعو جميع الدول لإنهاء الإعادة القسرية للاجئين الأفغانend of list

وكان بن غفير يتحدث إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أثناء تفقدهما موقع هجوم نفذه مسلحان فلسطينيان في القدس الشرقية أمس الاثنين، وأسفر عن مقتل 6 أشخاص، بحسب السلطات.

من جانبه عقب نتنياهو بالقول "لن نسهّل حياة أعدائنا"، معتبرا أن القضاة "جزء أيضا من هذه الحرب".

وكانت أعلى هيئة قضائية إسرائيلية أصدرت الأحد قرارا يقضي بضرورة توفير الطعام الملائم للمعتقلين الأمنيين.

وجاء ذلك ردا على التماس قدمته مجموعتان إسرائيليتان مدافعتان عن حقوق الإنسان. وخلصت المحكمة إلى أن إدارة السجون فشلت في توفير طعام يلبّي "الحد الأدنى من متطلبات الحياة وفقا للقانون".

وشددت على عدم وجود دليل يشير إلى أن خفض الحصص الغذائية شكّل رادعا، وأن شهادات رهائن أفرج عنهم من غزة أظهرت أن معاملة المعتقلين الفلسطينيين قد تؤثر سلبا على ظروف أولئك الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

ويعرف عن بن غفير الذي يشرف على إدارة السجون، مواقفه المتشددة.

وكتب على منصة إكس في يوليو/تموز 2024 "منذ أن توليت منصب وزير الأمن القومي، كان أحد أهم أهدافي هو جعل ظروف الإرهابيين في السجون أسوأ"، معترفا بأن هذه الخطوة تخالف توصيات جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

كما دان وزير العدل ياريف ليفين قرار المحكمة العليا. وكتب على تليغرام الأحد الماضي "بينما يعاني الرهائن من الجوع في الأنفاق، يطالب قاضيان في المحكمة العليا بتحسين الطعام المقدم لأسوأ الإرهابيين".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات المحکمة العلیا بن غفیر

إقرأ أيضاً:

التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر

يواصل التمر تأكيد مكانته كأحد أهم الأغذية الطبيعية التي ترتبط بصحة الدماغ ووظائفه الإدراكية، إذ تشير دراسات طبية حديثة وتصريحات لخبراء في الأعصاب والصيدلة إلى أن هذه الفاكهة الغنية بالعناصر الغذائية تلعب دورا بارزا في دعم الذاكرة وتقليل مخاطر الأمراض التنكسية، وعلى رأسها الزهايمر.

التمر.. كنز غذائي يعود بالنفع مباشرة على خلايا الدماغ
بحسب أطباء وخبراء تغذية، فإن التمر يتميز باحتوائه على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، أبرزها الفلافونويدات والكاروتينات وأحماض الفينول، وهي مركبات تسهم في محاربة الالتهابات والتقليل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الدماغ، ما ينعكس مباشرة على تحسين الذاكرة وحماية الخلايا العصبية.

يقلل خطر ألزهايمر والخرف
وأكدت أخصائية الصيدلة، رناد مراد، تؤكد أن التمر يساعد في خفض مستويات مادة الإنترلوكين 6 (IL-6)، التي ترتبط ارتفاعاتها بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر.


كما يساهم في الحد من نشاط البروتينات المسؤولة عن تشكيل لويحات الدماغ التي تؤدي إلى موت الخلايا العصبية وفقدان القدرة الإدراكية، وتشير إلى أن التمر يعزز القدرة على التعلم ويقلل من التوتر والقلق بفضل ما يحتويه من مركبات قوية مضادة للالتهاب.

تحسين الذاكرة والقدرة على التعلم
من جانبه، يشير الدكتور حسن النوبى، المتخصص في طب الأعصاب، إلى أن التمر يعد "غذاء مثاليا للمخ" لاحتوائه على نسبة مرتفعة من الجلوكوز، وهو الوقود الأساسي للدماغ.

ويوضح أن المداومة على تناول سبع تمرات يوميًا تساعد في تحسين التركيز وتنشيط الذاكرة والوقاية من التهابات الأعصاب الطرفية، بفضل وجود الكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين B6 الضرورية لنقل الإشارات العصبية.

وتعزز تقارير طبية عالمية هذه النتائج، إذ تشير بيانات منشورة في منصات صحية متخصصة إلى أن 100 غرام من التمر توفر حزمة متكاملة من العناصر الحيوية، تشمل الألياف والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنحاس، إلى جانب نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، ما يجعله غذاءً متكاملاً لصحة الدماغ والقلب والجهاز العصبي.


كما تؤكد دراسات متعددة أن التمر يساعد في تحسين التعلم وتقوية الذاكرة، ويعمل على تقليل تكوّن بروتينات بيتا أميلويد المتسببة بالزهايمر، بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الحالة المزاجية وتقليل نوبات القلق والاكتئاب.

إلى جانب فوائده الدماغية، يكشف خبراء التغذية عن قائمة طويلة من المنافع الصحية للتمر، من بينها دعم صحة الهضم، تعزيز المناعة، تقوية العظام، تحسين صحة القلب، وتنشيط الطاقة، إذ يوفر التمر كربوهيدرات طبيعية تزيد من مستوى النشاط البدني والذهني. وتعد هذه الفاكهة أيضًا بديلًا صحيًا للسكر الأبيض في المخبوزات، ومصدرًا مهمًا للألياف التي تنظم مستوى السكر في الدم وتمنع الإمساك.

خفض الالتهاب وتعزيز الإشارات العصبية
ورغم فوائده الواسعة، ينصح الأطباء بالاعتدال في تناوله خصوصًا لدى المصابين بمتلازمة القولون العصبي أو من يعانون الحساسية تجاه الفركتوز، بالإضافة إلى تجنبه عند الإصابة بالإسهال بسبب محتواه من السوربيتول الذي قد يزيد من حركة الأمعاء.

وبين خبراء الأعصاب والتغذية اتفاق واضح على أن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل “سوبر فود” طبيعي يساهم —عند تناوله بانتظام— في حماية الدماغ وتعزيز وظائفه، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى أنماط غذاء صحية تساعد على الوقاية من أمراض العصر المرتبطة بالتوتر والشيخوخة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات تهجير الفلسطينيين وتؤكد ضرورة تنفيذ خطة الرئيس ترامب
  • قوة الأطعمة البنفسجية.. غذاء يعزز جسمك وينعش مزاجك
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • "الشعبية" تدين إعدام 110 أسرى منذ 2023 وتطالب بفتح تحقيق دولي بجرائم الاحتلال
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات: أحكام المحكمة الإدارية العليا تؤكد استقرار التجربة
  • الجيل: حقوق الإنسان منظومة شاملة تبدأ بتحسين معيشة المواطن وتعزيز الخدمات
  • وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران ويقترح لقاءً في دولة محايدة
  • انتقادات إسرائيلية لمشروع قانون الإعدام ضد الأسرى الفلسطينيين