نتنياهو وكاتس في بيان مشترك: اغتيال قادة حماس رد مبرر على عمليات القدس وغزة
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، في بيان مشترك، اليوم، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نفذا عملية اغتيال استهدفت قادة بارزين في حركة حماس، وذلك بعد سلسلة من الاعتداءات التي طالت قوات الجيش والمدنيين الإسرائيليين خلال اليومين الماضيين في القدس وقطاع غزة.
وأشار البيان إلى أن "نتنياهو وجه مساء أمس جميع الأجهزة الأمنية للاستعداد لاحتمال تنفيذ عمليات اغتيال ضد قادة الحركة، وذلك في أعقاب عملية إطلاق النار في القدس وتفجير الجنود في غزة"، موضحا أن وزير الجيش أبدى دعمه الكامل لهذا التوجه.
وبحسب البيان، فقد جاءت عملية الاغتيال "عند الظهر، في ظل توفر فرصة عملياتية مناسبة"، وبعد مشاورات مع قادة المنظومة الأمنية، حيث تم تنفيذ القرار "بدقة وبأفضل صورة ممكنة"، على حدّ وصف البيان.
وأكد نتنياهو وكاتس أن "العملية كانت مبررة تمامًا"، مشددين على أن "القيادة المستهدفة هي المسؤولة المباشرة عن التخطيط وتنفيذ أحداث السابع من أكتوبر، ولم تتوقف منذ ذلك الحين عن إطلاق العمليات ضد دولة إسرائيل ومواطنيها، بما في ذلك تبنّيها المسؤولية عن عملية القدس التي أسفرت عن مقتل إسرائيليين".
وختم البيان بالتأكيد على أن إسرائيل "ستواصل العمل ضد كل من يهدد أمن مواطنيها، في أي مكان وزمان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسرائيل كاتس حركة حماس قطر استهداف قادة حماس في قطر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تصريحاته مساء اليوم الثلاثاء، نحن في أيام حاسمة وسنواصل العمل لتحقيق كل أهداف الحرب، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قالت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية إن مرور عامين على حرب الإبادة التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة عام 2023، يذكّر بأن ما جرى لم يكن مجرد معركة عسكرية عابرة، بل جزء من مشروع استعماري.
وأضافت :"هذا المشروع يستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المأساة الإنسانية إلى أداة سياسية لفرض الهيمنة".
وأوضحت الدائرة أن غزة ما تزال حتى اليوم تعيش تحت أنقاض الحرب والجوع والحصار، مؤكدة أن سياسة العقاب الجماعي وحرمان المدنيين من الغذاء والدواء والمأوى تمثل جريمة مستمرة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
وأضافت أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتضييقات أمنية وتوسع استيطاني ممنهج، يندرج ضمن السياسة ذاتها التي دمّرت غزة، مشيرة إلى أن الهدف واحد وهو تغيير هوية الأرض وتقويض الوجود الفلسطيني.
وأكدت الدائرة أن الاحتلال يواصل حربه ضد الفلسطينيين بأدوات مختلفة، من القصف في غزة إلى الحصار في القدس، ومن القتل المباشر إلى سياسات الخنق والتجويع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، محذّرة من أن تقاعس المجتمع الدولي عن المحاسبة يشجع الاحتلال على المضي في جرائمه.
واختتمت دائرة شؤون القدس بيانها بالتأكيد على أن غزة ليست وحدها، وأن معركتها امتداد لمعركة القدس والأقصى، داعية إلى إنهاء الاحتلال ومحاسبة مجرمي الحرب باعتبار ذلك المدخل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.