إسبانيا تمنع بن غفير وسموتريتش من دخول أراضيها
تاريخ النشر: 9th, September 2025 GMT
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، منع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وكلاهما من قادة اليمين المتطرف، من دخول أراضيها.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من قرار إسرائيلي مماثل بمنع وزيرتين من الحكومة الإسبانية من دخول الأراضي المحتلة على خلفية تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب حرب الإبادة في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن الوزيرين الإسرائيليين أُدرجا على "القائمة الرسمية للأشخاص الخاضعين للعقوبات"، وبالتالي لن يُسمح لهما بدخول البلاد، مضيفا أن القائمة "مفتوحة" وقد تضم شخصيات أخرى "تعرقل جهود السلام".
وأشار ألباريس إلى أن القائمة تشمل حتى الآن 13 مستوطنا إسرائيليا متورطين في أعمال عنف.
وجاء إعلان ألباريس بعد تصريحات لرئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، أمس الاثنين، أعلن فيها عن سلسلة إجراءات للضغط على إسرائيل من أجل وقف الإبادة الجماعية في غزة، وهو ما أثار غضب تل أبيب، التي وصفت الموقف الإسباني بأنه "حملة معادية لإسرائيل ومعادية للسامية".
وردت إسرائيل بمنع دخول وزيرتين من الحكومة الإسبانية، في حين استدعت مدريد سفيرتها في تل أبيب للتشاور.
وتُعد إسبانيا من أبرز الأصوات الأوروبية المعارضة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث لم تُعيّن إسرائيل سفيرا في مدريد منذ أن اعترفت حكومة سانشيز بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024.
وكان سانشيز قد كشف عن حزمة عقوبات إضافية تشمل:
حظر بيع الأسلحة لإسرائيل. منع الطائرات التي تحمل معدات دفاعية موجهة إلى إسرائيل من استخدام الأجواء الإسبانية. منع السفن التي تنقل وقودا للجيش الإسرائيلي من الرسو في الموانئ الإسبانية.كما تعهد سانشيز باتخاذ مزيد من الخطوات، بينها منع دخول أشخاص يشاركون "بشكل مباشر في الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
إعلانويذكر أن دولا أوروبية مثل هولندا وسلوفينيا قد منعت دخول بن غفير وسموتريتش في وقت سابق، في حين فرضت دول أخرى، بينها أستراليا وكندا والمملكة المتحدة ونيوزيلندا والنرويج، عقوبات مشابهة عليهما.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ترامب لا يتوقع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها جنوب سوريا
قالت مصادر سياسية لصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يتوقع انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها في جنوب سوريا.
ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار ومصدر مقرب من البيت الأبيض إن ترامب ليس لديه توقعات بانسحاب إسرائيلي من المنطقة العازلة، وحتى الآن على الأقل لم تصل مثل هذه الرسالة.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد لقائه ترامب في البيت الأبيض قبل عشرة أيام، اشترط الرئيس السوري أحمد الشرع للاتفاق مع إسرائيل انسحابها من المناطق التي سيطرت عليها بعد سقوط الأسد. بل إنه زعم في مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية أن الولايات المتحدة تدعم موقفه.
وأمس الجمعة، توغلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في ريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، في انتهاك هو الثاني خلال يومين.
وذكرت قناة "الإخبارية" السورية (رسمية) أن قوة إسرائيلية توغّلت في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة، ونصبت حاجزا في المنطقة يفصل بين القرية ومزرعة المغاترة، دون مزيد من التفاصيل.
والخميس، أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بتوغل قوة إسرائيلية مؤلفة من 3 آليات عسكرية غرب قرية صيدا الحانوت ونصبت حاجزاً للتفتيش بين القرية ومزرعة المغاترة.
ولم يصدر على الفور تعليق من دمشق بشأن تلك التوغلات وما نتج عنها، إلا أنها تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لسيادتها، وتؤكد التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، التي أعلنت تل أبيب انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
والأربعاء زار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات المحتلة المنتشرة في جنوب سوريا، ما أثار تنديدا شديدا من الحكومة في دمشق التي اعتبرت الزيارة انتهاكا للسيادة.
ووسعت دولة الاحتلال وجودها العسكري في جنوب سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في واستولت على مواقع إلى الشرق من المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة وتفصل هضبة الجولان المحتلة عن الأراضي السورية.
وأكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي أن التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية غير شرعية وغير قانونية وتقوض جهود الحكومة السورية في حماية الاستقرار والأمن الإقليمي.