ضربة قطر.. رئيس استخبارات إسرائيل الأسبق يعلق ويبين ما وراء الاستهداف في الدوحة
تاريخ النشر: 10th, September 2025 GMT
(CNN)—عقّب الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية ونائب القائد السابق لسلاح الجو الإسرائيلي، عاموس يادلين، على الضربة التي نفذتها بلاده ضد مقر سكني يقطنه أعضاء بحركة حماس، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص منهم، هُمام، نجل رئيس المكتب السياسي للحركة خليل الحية.
وقال يادلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أن القضية الرئيسية هي ضمان إبعاد قادة المنظمات الإرهابية، الذين أصبحوا أكثر تطرفًا الآن، عندما يجلسون في فندق سبع نجوم في قطر ويرفضون الاقتراح الأخير للرئيس ترامب، باعتبارهم عقبة أمام إنهاء الحرب.
وتابع: "أخيرًا وليس آخرًا، تتبنى إسرائيل مبدأً منذ مذبحة ألعاب ميونيخ، وهو أن أي شخص يشارك في هذه المذبحة، وخاصةً في مذبحة السابع من أكتوبر، سيتم إبعاده واستهدافه. أي شخص خطط لمذبحة السابع من أكتوبر وجميع الأعمال الإرهابية التي قتلت أطفالًا ونساءً ومدنيين إسرائيليين، 900 منهم، سيتم إبعاده، وكان من بينهم العديد ممن كانوا في قطر، وأخيرا، تقوم قطر بتمويل الكثير من الأنشطة المعادية لإسرائيل في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل خاص في بلدكم، في الولايات المتحدة. وحان الوقت لكي تدفع قطر الثمن أيضًا لأنها تستخدم أموالها وقناة الجزيرة لإفساد أي عملية سياسية إيجابية، وتدرك أنها تلعب بالنار".
وأضاف: "لكن ما يحدث هو أن حماس غير راغبة في إنهاء الحرب، تمامًا مثل بعض عناصر الائتلاف الإسرائيلي مثل بن غفير وسموتريتش. لذا، علينا إبعاد من يعارضون إنهاء الحرب وإعادة هؤلاء الرهائن، ولكن ليس بأي ثمن، والثمن الذي يطلبه قادة حماس غير مقبول.."
ومضى بالقول: "يجب أن ننهي هذه الحرب في حزمة واحدة، في صفقة تتضمن أربعة عناصر: إعادة جميع الرهائن، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وإبعاد حماس عن السلطة، ورسالة جانبية بين إسرائيل وأمريكا على غرار ما حدث مع لبنان وحزب الله، مفادها أنه إذا أعادت حماس بناء نفسها كمنظمة إرهابية مسلحة، يحق لإسرائيل العودة وضرب حماس. لكن على العائلات استعادة أحبائها في منازلهم قبل ذلك.. وهذا هو المخطط الذي علينا الترويج له، سواءً من قِبل إدارة ترامب أو الحكومة الإسرائيلية أو من لم يضغطوا على حماس بما يكفي، وهم أهل الدوحة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الدوحة حركة حماس حصريا على CNN
إقرأ أيضاً:
المفاوضات تدخل مرحلة الحسم.. ترامب: قريبون جداً من إنهاء حرب غزة
في خضمّ التطور الدبلوماسي الأبرز منذ اندلاع الحرب على غزة، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم إنّ محادثات "جدية جداً" تجري حالياً حول غزة، مؤكداً أن واشنطن "قريبة جداً من التوصل إلى اتفاق يجلب السلام إلى الشرق الأوسط". اعلان
وأضاف في تصريحات له أنّ "فريقاً أمريكياً موجود حالياً للتفاوض، فيما غادر فريق آخر للتو للمشاركة في المحادثات".
ترامب شدد على أن الأولوية الآن هي "إطلاق سراح الرهائن فوراً"، مشيراً إلى وجود "فرصة حقيقية لتحقيق إنجاز في محادثات غزة"، وأنّ "ما من دولة أبدت معارضتها لخطة إنهاء الحرب".
وقال: "الضمان الأساسي الذي نقدمه هو أننا سنبذل كل جهدنا لضمان التزام الجميع، حتى لا تُستأنف الحرب لاحقاً". وتابع: "بعد كل هذه السنوات التي شهدت مقتل الملايين، هناك فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وسنقوم بكل ما يلزم لضمان التزام الطرفين بالاتفاق".
وفي رسالة وجّهها إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين في وقت سابق من اليوم، قال ترامب إنه "سيعمل بلا كلل على استعادة سياسة خارجية قائمة على السلام من خلال القوة"، مؤكداً عزمه "إنهاء الحروب التي لا تنتهي في الشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم". وأضاف أنّ إدارته "لا تزال ملتزمة بإنهاء هذا الصراع وموجات معاداة السامية"، في إشارة إلى المناخ المتوتر الذي رافق الحرب الأخيرة.
Related إسرائيل تتذكر ٧ أكتوبر مع استمرار حرب غزة واستئناف محادثات السلامنتنياهو يخطئ في عدد الرهائن الإسرائيليين بغزة مرتين.. و"منتدى العائلات" يطالبه بالتوضيحالفلسطينيون في غزة يحيون ذكرى مرور سنتين على الصراع والخسائر تحركات دبلوماسية مكثفة في شرم الشيخبالتزامن مع تصريحات ترامب، أفادت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول إسرائيلي بأنّ وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سينضم إلى المفاوضات فور وصول المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى شرم الشيخ. وذكرت "أكسيوس" أنّ ويتكوف وكوشنر غادرا واشنطن بالفعل باتجاه مصر، بعد لقاء جمع ترامب بفريقه للأمن القومي لبحث "تقدم مفاوضات غزة".
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن ويتكوف وكوشنر "لن يغادرا مصر دون اتفاق على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب"، مشيرين إلى أنّ الإدارة الأمريكية "متفائلة بوجود فرص حقيقية للتوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع".
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية سيتوجه غداً إلى شرم الشيخ "للانضمام إلى المفاوضات بشأن غزة"، مؤكدة أن مشاركته "تعبّر عن عزم الوسطاء على إنجاز اتفاق ينهي الحرب".
تفاصيل الخطة الأمريكيةانطلقت المباحثات حول خطة الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار في غزة، أمس الاثنين، بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس برئاسة خليل الحية، بوساطة قطرية ومصرية، لبحث تفاصيل المرحلة الأولى من الخطة.
تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق نار فوري يتيح الإفراج عن جميع الأسرى المتبقين لدى حماس مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل. وبموجب الاتفاق، ستُفرج حماس عن جميع الرهائن، أحياءً كانوا أم أمواتاً، خلال 72 ساعة، فيما تعتقد إسرائيل أن نحو 20 من أصل 48 رهينة لا يزالون على قيد الحياة.
في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 250 فلسطينياً محكومين بالمؤبد و1700 معتقل من غزة منذ بدء الحرب، بمن فيهم النساء والأطفال، كما ستسلم جثث 15 فلسطينياً مقابل كل جثة رهينة. وستنسحب القوات الإسرائيلية من القطاع بعد نزع سلاح حماس، لتُنشر قوة أمنية دولية وتُدار المنطقة تحت إشراف ترامب ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
Related توني بلير يعود من بوابة غزة: "خطة انتقالية" بمباركة أميركيةعرّاب غزو العراق ومستشار الزعماء العرب.. من هو توني بلير الذي سيحكم غزة؟الغزيون يتطلعون إلى "دبي فلسطين".. هذا ما قاله بلير لترامب خلال لقائهما في البيت الأبيضوستُشكل إدارة مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين لإدارة الشؤون اليومية، فيما يُستبعد أي دور لحماس. وستُفكك البنية التحتية العسكرية للحركة، بما في ذلك الأنفاق، ويُمنح العفو لمن يتعهد بالعيش بسلام. كما سيُسمح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية تُدار من قبل "هيئات دولية محايدة"، منها الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وقد اختُتمت الجولة الأولى من المحادثات، بحسب تقارير، في "أجواء إيجابية"، على أن تُستأنف بمشاركة وسطاء إقليميين ودوليين، وسط ضغوط أمريكية مكثفة للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب التي دخلت عامها الثاني.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة