الأزهر للفتوى يوضح حكم تأخير صلاة الفجر إلى بعد الشروق
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أجاب مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، عن سؤال ورد إليها وجاء مضمونه كالتالي: “أنام عن صلاة الفجر، فهل يصح تأديتها بعد شروق الشمس؟ وهل علي إثم؟”.
وقال مركز الأزهر للفتوى أن أمر الإسلام بالمحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها المحددة لها؛ قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.
وأوضح الأزهر للفتوى أن يتأكد الأمر بالحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها، قبل شروق الشمس؛ حيث يغفل عنها كثير من المصلين، ولما تحتاج إليه من مجاهدة النفس، ومغالبة النوم؛ ولهذا كان عليها مزيد فضل، وعظيم أجر عند الله تعالى؛ قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن صَلَّى الصُّبْحَ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ». [أخرجه مسلم]
وقال ﷺ أيضًا: «بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ، بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». [أخرجه أبو داود]
وبين الأزهر للفتوى أنه على المسلم أن يجتهد في المحافظة على أداء صلاة الفجر في وقتها، وأن يأخذ بأسباب ذلك، كاستحضار النية، والنوم مبكرًا، والاستعانة بمُنَبِّه، أو بمن يوقظه؛ فإذا غلبه النوم فلا إثم عليه، مع وجوب أن يصليها فور استيقاظه.
وأشار المركز إلى أن أما إذا فرط المسلم وتكاسل عن القيام، ولم يأخذ بالأسباب التي تعينه على القيام لصلاة الفجر، فهو آثم، وعليه أن يصليها أيضًا فور استيقاظه؛ لقوله ﷺ: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا». [أخرجه مسلم]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى مركز الأزهر للفتوى مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية صلاة الفجر الشروق الأزهر للفتوى صلاة الفجر
إقرأ أيضاً:
أفضل الأدعية المستحبة وقت صلاة الفجر
يبحث العديد عن افضل الأدعية المستحبة وقت صلاة الفجر، وذلك لبدء اليوم بها وبذكر الله عز وجل.
أبرز أدعية الفجر اليوم
من خلال النقاط التالية نذكر افضل الأدعية المستحبة ذكرها وقت اذان الفجر .
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ ، وَالهَرَمِ وَالقَسْوَةِ ، وَالغَفْلَةِ وَالعَيْلَةِ وَالذِّلَّةِ ، وَالمَسْكَنَةِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الفَقْرِ وَالكُفْرِ ، وَالفُسُوقِ وَالشِّقَاقِ وَالنِّفَاقِ، وَالسُّمْعَةِ وَالرِّيَاءِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الصَّمَمِ وَالبَكَمِ ، وَالجُنُونِ ، وَالجِذَامِ ، وَالبَرَصِ ، وَسَيِّئِ الأَسْقَامِ.
- اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلّ شَيءٍ ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى ، وَمُنَزِّلَ التَّوْرَاةَ وَالإنْجِيلَ وَالفُرْقَانَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلّ شَيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيسَ قَبْلَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيسَ فَوْقَكَ شَيءٌ ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ.
- اللهمَّ إني أسألُك بنورِ وجهِك الذي أشرَقت له السماواتُ والأرضُ، أن تجعلَني في حِرزِك، وحفظِك، وجوارِك، وتحتَ كنفِك.