الجديد برس| تستعد العاصمة المؤقتة عدن، غداً الجمعة، لتنظيم أكبر تظاهرة شعبية في ساحة العروض، هي الأولى من نوعها، تضامناً مع أبناء قطاع غزة والتنديد بـ”جرائم الإبادة الوحشية” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي. وقال منظمو الفعالية، في بيان، إن المشاركة في التظاهرة “واجب ديني وأخلاقي”، مؤكدين أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتشريد يستدعي موقفاً جماهيرياً واسعاً رغم صمت المجتمع الدولي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية.

وأشار البيان إلى أن التحديات التي تواجه هذه الفعالية، وعلى رأسها التضييق من فصائل المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، لن تثني أبناء عدن عن التعبير عن موقفهم التضامني. وكانت السنوات الماضية قد شهدت اعتداءات من فصائل الانتقالي شملت تمزيق اللافتات المؤيدة لفلسطين في شوارع عدن، في محاولة لإخماد أي نشاط شعبي داعم لغزة. ويراهن المنظمون على الإرادة الشعبية وحجم الغضب العارم لدى المواطنين، مؤكدين أن التظاهرة ستشهد رفع الأعلام الفلسطينية وترديد هتافات منددة بالعدوان الإسرائيلي على غزة واليمن، لإيصال رسالة مفادها أن أبناء عدن “مع فلسطين رغم كل القيود”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الانتقالي التحالف تظاهرة كبرى في عدن غزة

إقرأ أيضاً:

خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا

صرّحت إنجي بدوي، الخبيرة في الشأن الإسرائيلي، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة بيت جن لم يكن حدثًا مفاجئًا للسوريين، لكنه شكّل محطة فارقة بسبب حجم المقاومة الشعبية التي واجهتها القوات داخل البلدة.

وقالت بدوي في تصريح خاص لـ"الوفد"، إن العملية، التي وقعت قبل أسبوع على بُعد خمسين كيلومترًا فقط من دمشق، شهدت تبادلًا مكثفًا لإطلاق النار بين قوات الاحتلال وأهالي بيت جن، بعد أن زعمت إسرائيل أنها دخلت المنطقة لاعتقال عناصر تنتمي إلى جماعات إسلامية.

 وأضافت أن الأهالي رفضوا هذه الرواية وتعاملوا مع الاقتحام باعتباره "انتهاكًا مباشرًا"، فدافعوا عن أنفسهم بالسلاح لمدة تجاوزت الساعة والنصف.

وكشفت بدوي أن إسرائيل خسرت دبابة خلال الاشتباك، ولم تتمكن من إخلائها رغم تدخل الطيران، بينما سقط عدد من الضحايا والمصابين من سكان البلدة. 

واعتبرت أن نجاح الأهالي في إلحاق خسائر بالجيش الإسرائيلي، ضمن ما عُرف بعملية اللواء 55 وإصابة ستة جنود —ثلاثة منهم بحالة حرجة— كان بمثابة "ضربة محرجة لإسرائيل أمام قوة شعبية غير منظمة".

وفي المقابل، وصفت بدوي موقف حكومة الجولاني بالمتخاذل، مؤكدة أنها التزمت الصمت وامتنعت عن الرد العسكري تجنبًا لأي مواجهة مع إسرائيل، ولم ترسل سوى فرق الدفاع المدني لانتشال الجثث. وأضافت أن هذا الصمت فُهم لدى الأهالي كغياب تام للحماية الرسمية.

وأوضحت بدوي أن إسرائيل تستغل هذا الضعف لتوسيع نفوذها داخل العمق السوري، مدفوعة بقلق من عودة إيران إلى المنطقة، ورغبة في إنشاء منطقة عازلة أكبر. 

كما ترى إسرائيل —وفق تحليل بدوي— أن حكومة الجولاني لا تقدّم أي ضمان أمني ولا تتحرك نحو أي مسار تطبيعي، وهو ما يزيد من جرأة تل أبيب على تنفيذ عمليات داخل الجنوب السوري ودرعا واليرموك بلا مقاومة تُذكر.

وأشارت أيضًا إلى أن إسرائيل تعتبر تعدد مناطق السيطرة داخل سوريا، بين الدروز والأكراد وغيرهم، فرصة لتعزيز استراتيجياتها الأمنية ومنع وصول الجماعات الجهادية للمستوطنات. وأضافت أن المخاوف الإسرائيلية تشمل كذلك النفوذ التركي ودمج آلاف المقاتلين الأجانب في التشكيلات العسكرية السورية.

وختمت بدوي تصريحاتها بالتأكيد على أن الصمت الرسمي السوري مرتبط بعجز النظام عن الرد العسكري في ظل أزماته الداخلية، وأن الانتهاكات الإسرائيلية أصبحت "أمرًا اعتياديًا دوليًا"، بينما يبرر النظام موقفه بالرغبة في تجنب حرب مفتوحة والتركيز على الأوضاع الداخلية.

مقالات مشابهة

  • الأقوى من نوعها .. ماذا تقدم أستون مارتن DBX707؟
  • إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
  • خبيرة: بيت جن نموذج لمقاومة شعبية أربكت العمليات الإسرائيلية في سوريا
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • إطلاق "SONO-School" الأولى من نوعها في مصر بالمركز الأفريقي بالإسكندرية
  • الحديدة تشهد وقفات شعبية نصرة لغزة وتأكيد الجهوزية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • طقس بارد وغيوم على الأجواء بالإسماعيلية
  • وزير أيرلندي يدافع عن القيود التجارية المحدودة على المستوطنات الإسرائيلية
  • ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية على الماريجوانا وإعادة تصنيفها كأقل خطورة