أحمد الجمال: جماعة الإخوان تحالفت مع العدو الصهيوني بالتظاهر أمام السفارات المصرية
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
أكد الكاتب والمفكر أحمد الجمال، أن الوطن بالنسبة لجماعة الإخوان هي حفنة من التراب العفن، وحاولوا خداع الوطن بنظرية الإسلام، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تحالفت مع العدو الصهيوني في التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بدلا من مهاجمة سفارات إسرائيل.
وقال أحمد الجمال، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن هناك مؤسسات إخوانية تدفع 15 ألف دولار شهريا لمن يسبون مصر، وعلى رأسهم الإعلاميين والنشطاء، مختتما: هؤلاء الأشخاص تم تدريبهم على التفريق العنصري وضرب الداخل المصري، إلا أن المصريين لديهم استفاقة ووعي ضد هذه المخططات والدعوات الهدامة
وتابع الكاتب والمفكر أحمد الجمال، أن كل ما نراه من محاولات للانتقاص من دور مصر وتزييف دورها في المنطقة ضمن خطة (إسرائيل الكبرى)، لكن مصر تمكنت -رغم المشكلات التي تعانيها- من إنجاز ملف الإصلاح.
وأشار أحمد الجمال إلى أن إسرائيل تستهدف مصر بالأساس في المنطقة؛ باعتباره صراعا وجوديا لا حدوديا، مشيرا إلى أن الصهيوينة ترغب في تفكيك مصر وفقا لما جاء عندهم في سفر التكوين وسفر أشعياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الجمال الإخوان سفارات إسرائيل السفارات المصرية مصر أحمد الجمال
إقرأ أيضاً:
عضو بالشيوخ: تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية خطوة حاسمة لمواجهة التطرف
أكد النائب عادل مأمون عتمان عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية أن إعلان حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وأخرى إجرامية عابرة للحدود يعد خطوة تعكس إدراكًا عالميًا متزايدًا لمخاطر الجماعات المتطرفة.
وأوضح النائب عادل عتمان في بيان له أن جماعة الإخوان لها سجل طويل من المخططات التي استهدفت مصر والمنطقة، بدءًا من دعم الجماعات المسلحة، مرورًا بمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار، وصولًا إلى استخدام شبكات مالية وإعلامية لنشر التطرف والفكر المتطرف، مؤكدًا أن تصنيفها كمنظمة إرهابية في تكساس يعكس إدراكًا عالميًا لمخاطر الجماعة ويمنح السلطات القدرة على اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من نفوذها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن هذا التصنيف يمنع الجماعة من شراء أو امتلاك الأراضي في تكساس، ويخول المدعي العام في الولاية سلطة اتخاذ إجراءات قانونية لإغلاق أنشطتها، مؤكّدًا أن هذه الإجراءات تمثل نموذجًا يمكن أن تستفيد منه الدول لمواجهة تهديدات الجماعات الإرهابية.
كما شدد عتمان على الجهود الأوروبية لمواجهة نفوذ جماعة الإخوان، مشيرًا إلى التجمعات الاحتجاجية التي شهدتها مدن مثل فيينا ولندن وباريس وبرلين وبروكسل، والتي طالبت بتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية ووقف مصادر تمويلها، معتبرًا أن التضامن الدولي والمحلي ضرورة لمواجهة الإرهاب وحماية الأمن القومي.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن مصر تواجه تحديات مماثلة، وأن تعزيز الوعي المجتمعي وتطبيق القوانين الرادعة يمثلان خط الدفاع الأول لحماية المواطنين واستقرار الدولة، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تبقى تهديدًا مباشرًا للأمن القومي وللسلام المجتمعي، مشددًا على أن التضامن الدولي والمحلي ضد الجماعات المتطرفة يعد ضرورة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله.