تفاصيل جديدة تعيد الخلاف بين أحفاد نوال الدجوى والتشكيك فى وفاة حفيده
تاريخ النشر: 11th, September 2025 GMT
عادت قضية وفاة الدكتور الراحل أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوى رائدة التعليم فى مصر، لتتصدر مواقع البحث من جديد، بعدما كشف شقيقه "عمرو الدجوى" عن تقرير أدلة جنائية وطب شرعي أُعد بشكل خاص لبيان ما إذا كانت الواقعة جنائية أم انتحار، ليطالب بعدها جهات التحقيق الرسمية فتح القضية من جديد.
فريق من رجال البحث الجنائي في مجال الطب الشرعي والبحث والأدلة الجنائية استعان بهم عمرو الدجوى شقيق الدكتور أحمد الدجوى أعدوا تقريرًا خاص بعيد عن التحقيقات الرسمية، كشف أن الواقعة هي جريمة قتل احترافية، بعد اكتشاف وجود نقط عمياء للكاميرات وآثار تسلق على سور الفيلا وآثار لسلك مخلوع وكدمات وتيبس في اليد اليمني، مناشدًا الجهات المعنية بالتحقيق فيما جاء بهذا التقرير "لمساعدتهم في الكشف عن القاتل".
وكشف التقرير الخاص الذي نشره "عمرو الدجوي" عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مرفق بصور، أنه بمعاينة البصمة الوراثية لجميع الآثار الموجودة داخل مسرح الجريمة، تبين أن لها نفس التصنيفات الجينية وتخص المتوفي "أحمد الدجوي"، وتبين وجود آثار مخلفات سابقة لإطلاق أعيرة نارية من المسحة المرفوعة للمتوفى من اليد اليسري له، وبفحص السلاح الناري الخاص بالمتوفي المستخدم تبين أنه صالح للاستخدام والخزنة الواردة للفحص تنطبق لنفس السلاح المستخدم وبفحص الطلقتان المستخدمتين في الحادث، تبين بانها طلقات كاملة الأجزاء ونفس العيار المستخدم وينطبقوا لنفس السلاح المستخدم.
وأوضح التقرير، أنه تم العثور على جثمان أحمد الدجوي داخل غرفة ملابسه، وسلاحه الناري بجواره، وما أورده الكشف الظاهري والصفة التشريحية من مكان دخول الطلقة داخل الفم مُحاطة بعلامات قرب الاطلاق تكاد تصل إلى حد التلامس ومسار الطلقة من الفم إلى قمة الرأس ومن الأمام وأسفل إلى الخلف وأعلى، مع عدم وجود آثار إصابية أخرى مع إيجابية العثور على العقاقير المهدئة بالفحص الكيماوي للعينات المأخوذة من الجثمان.
وأضاف التقرير، أن كل الشواهد ترجح أن وفاة أحمد الدجوي ناتجة عن إصابة نارية حيوية بمفردة على نمط غرار الاصابات الانتحارية، ويتعذر من الناحية الفنية بيان أي من اليدين أو كلاهما كان ممسكا بالسلاح وقت الاطلاق حكماً على موضع ومسافة واتجاه الإطلاق الناري.
وبين التقرير أن المادة الايجابية الخاصة بتحليل الأدوية، "برازولام- زولام - ديازيبام" كلهم مدرجيين بالجدول الثالث، كما أوضح التقرير أن تصور الواقعة ينفى تماما احتمال ان تكون وفاة المجنى عليه انتحارًا، الامر الذى جعل عمرو الدجوى يطالب بفتح التحقيقات من جديد لكشف الأسباب الحقيقية لوفاة شقيقه الدكتور احمد الدجوى.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: نوال الدجوى عمرو الدجوى وفاة احمد الدجوى اخبار الحوادث الدكتور الراحل أحمد الدجوى
إقرأ أيضاً:
تسريبات واعترافات صادمة بين بشار الأسد ولونا الشبل تعيد شبح مذيعة الجزيرة بعد وفاتها (تفاصيل)
عاد اسم الإعلامية الراحلة لونا الشبل للأضواء من جديد رغم مرور أكثر من عام على وفاتها، حيث رحلت عن عالمنا في 6 يوليو 2024، إثر حادث سير مروع على طريق الديماس أثناء عودتها إلى منزلها في منطقة قرى الأسد في 2 يوليو.
جاء ذلك بعد انتشار تسريبات مصورة نشرتها قناة العربية السعودية، أظهرتها رفقة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أثناء قيادته سيارته في منطقة الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، وكانا يناقشان أحداث الغوطة، وسط صور الأسد المنتشرة في شوارع سوريا.
وظهرت لونا الشبل وهي تطالب الأسد بمغادرة الغوطة، ليرد الأخير بعبارة: "يلعن أبو الغوطة".
كما تضمن الفيديو مشاهد صادمة وثقت سخرية بشار الأسد ولونا الشبل من جنود سوريين كانوا يقبلون يد الرئيس خلال لقاءات سابقة.
وفي مقطع مسرب آخر، اعترف الأسد للراحلة لونا الشبل بأنه لا يشعر بأي شيء عند رؤية صوره في الشوارع، بينما في مقطع آخر سخر من اسم عائلته قائلاً: "يجب تغييره باسم حيوان آخر".
وكانت قد تضاربت الأقاويل والتكهنات حول كواليس تعرف لونا الشبل على بشار الأسد، إلا أن علاقتهما بدأت عام 2008، حيث كانت تعمل “الشبل” في مكتب الأمن الوطني ثم انتقلت إلى رئاسة الجمهورية في 2012.
أصبحت لونا مسؤولة عن المكتب الإعلامي قبل أن تصبح مستشارة خاصة من نوفمبر 2020، وتقرّبت إلى أسماء الأسد لبعض الوقت قبل أن يبدأ التحجيم الممنهج لها في 2023.
لعبت لونا الشبل دور الوساطة في ملفات عدة، أبرزها لقاءات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، لكنها واجهت معارضة من ماهر الأسد وشخصيات إيرانية مقربة من النظام.
وفاة لونا الشبل
سيطر الغموض على ملابسات وفاة لونا الشبل التي ظلت لغزًا محيرًا للجميع، خاصًة وأن شقيقها "ملهم" اختفى قبل وفاتها بشهور، ففي 2 يوليو 2024، تعرضت لحادث سير مروع على طريق الديماس أثناء عودتها إلى منزلها في منطقة “قرى الأسد”، ولكنها تعرضت لإصابات بالغة أدت إلى وفاتها في 6 يوليو، كما فقدت أحد هواتفها المحمولة، وأُجبرت على بيع معظم ممتلكاتها قبل وفاتها.
ووفقًا لأقوال شهود عيان على الحادث، تعرضت الشبل لهجوم عنيف أدى إلى إصابتها في الرأس، ونُقلت على إثره إلى مستشفى “الصبورة” ثم إلى مستشفى “الشامي”.