القومية لسلامة الغذاء: منح الضبطية القضائية خطوة مهمة تضفي قانونية وردعا لعملية التفتيش
تاريخ النشر: 12th, September 2025 GMT
علق الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء التابعة لمجلس الوزراء، على قرار وزارة العدل بمنحه إلى جانب 30 من مفتشي الهيئة صفة الضبطية القضائية، قائلا: "تمتع المفتش المسؤول عن الرقابة في الهيئة بالضبطية القضائية والحماية القانونية يمنح ثقلا للعملية التفتيشية ويضع سقفا عاليا من الالتزام ومنع التحايل والغش في الحوار بينه والمصنِّع أو متداول الغذاء، ويزيد التعاون المؤسسي بين الهيئة والجهات القضائية والمتعاملين في مجال تداول الغذائية، وما حدث خطوة مهمة جدا تضفي شرعية وقانونية وقوة وردع لعملية التفتيش".
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: "في عام 2024، نفذنا ما يقارب 64 ألف حملة وزيارة ومأمورية على جميع المنشآت الغذائية، ولكن، كان ينقصنا في بعض الأحيان الضبطية القضائية التي تمنحنا نوعا من الرسمية والقانونية".
وتابع: "كان يتمتع جزء من المفتشين بهذه الصفة، ولكن استكمالا للنشاط الرقابي الذي بدأته الهيئة منذ عام 2017، كان الوضع يستلزم أن يتمتع جميع مفتشينا بالضبطية القضائية، وبالفعل، حصلنا عليها تدريجيا، ولدينا ما يقارب 50 فرعا منتشرة على مستوى الجمهورية، ولدينا 20 مكتب منتشر في الموانئ البحرية والجوية والحدودية، وأعتقد أن تمتعهم بالضبطية القضائية سيساعدهم كثيرا في أداء دورهم الرقابي، وفي عام 2024 جرى تنفيذ 65 ألف زيارة، وفحصنا ما يقارب 95 ألف رسالة كانت منتجات غذائية واردة للدولة المصرية، وما يقارب من 227 ألف رسالة كانت معدة للتصدير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القومية لسلامة الغذاء وزارة العدل الضبطیة القضائیة سلامة الغذاء
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة لشؤون السكان: «دليل سلامة حديثي الولادة» خطوة فارقة في حماية الأطفال
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشؤون السكان، أن إطلاق «دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة» يمثل نقطة تحول مهمة في رعاية الأطفال خلال أكثر الفترات هشاشة في حياتهم، وهي الشهر الأول بعد الولادة.
وأوضحت خلال مداخلة مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج «أحداث الساعة»، على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدليل يستهدف تقليل مضاعفات ووفيات حديثي الولادة الناتجة عن عدم اتباع الإرشادات الطبية السليمة، سواء داخل الحضانات أو في المجتمع.
وقالت الدكتورة عبلة الألفي: «الشهر الأول من عمر الطفل هو أساس تكوينه الصحي، وأي تدخل غير سليم خلال هذه الفترة قد يؤثر عليه مدى الحياة، ولذلك، فإن حماية الطفل خلال وجوده في الحضانة أمر بالغ الأهمية».
كما أوضحت أن الدليل يشمل معايير صارمة لمكافحة العدوى داخل الحضانات، ومعايير خاصة بتصميم المساحات بين الحضّانات وتنظيمها، إضافة إلى تعليمات تخص التعقيم، وإعداد المحاليل، وضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال المبتسرين أو منخفضي الوزن.
من أبرز ما تضمنه الدليل الجديد، هو إتاحة دخول الأمهات للحضّانات، وهو ما وصفته الألفي بأنه «حق أساسي للطفل والأم»، مؤكدة أن التلامس بين جلد الأم والطفل أثبت فاعلية كبيرة في استقرار العلامات الحيوية للرضيع، تقليل احتياجه للأكسجين، تعزيز نموه ومناعته، تقليل نسب العدوى، تنظيم مستوى السكر في الدم، الاستغناء تدريجيًا عن حرارة الحضانة
وأشارت: «الطفل لا يعرف غير أمه في هذه المرحلة، ووجودها بجانبه يوفّر له الأمان ويعزز فرص تعافيه، لذلك نحن نشجّع على التلامس المباشر، وندعمه كجزء من الرعاية الصحية الحديثة».
اقرأ أيضاًوزير الصحة يستعرض مستجدات الأعمال الإنشائية لعدد من المشروعات الحيوية
نائب وزير الصحة: إطلاق دليل سلامة المرضى بأقسام حديثي الولادة
وزير الصحة يتابع الموقف التنفيذي لمشروع المخازن الاستراتيجية للوزارة