اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تعقد اجتماعها الدوري مع رؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
شبكة انباء العراق ..
عقدت اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، للمدة من ٢٧-٢٨ آب ٢٠٢٥، بمقر وزارة التخطيط في بغداد، برئاسة رئيس اللجنة الوطنية، السيد علي عبد الله البديري، اجتماعها الدوري مع رؤساء اللجان الفرعية في الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية، لمناقشة الخطط والمشاريع والمبادرات الخاصة باللجان للنصف الثاني من العام الحالي.
وتضمن الاجتماع، استعراضًا موسعًا للخطط والمبادرات المنفّذة من قبل اللجان الفرعية في الوزارات للنصف الأول من العام الحالي، والمشاريع المزمع إنجازها في النصف الثاني من عام ٢٠٢٥، إلى جانب تقييم أعمال الفرق الساندة (الفريق القانوني المعني بدراسة مشروع قانون يعنى بمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، فريق القوة الناعمة كوسيلة لمنع التطرف العنيف، فريق دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف، فريق مكافحة التطرف العنيف في السجون العراقية، فريق تنمية التفكير المناهض للعنف والتطرف لدى الأطفال واليافعين، وفريق دور المرأة العراقية في مكافحة التطرف العنيف)، فضلاً عن مناقشة أبرز التحديات التي تواجه تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية وسبل تذليلها.
وأكد البديري، خلال الاجتماع، ان اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف تسعى خلال المرحلة القادمة لإقامة مجموعة من النشاطات والبرامج والحملات التوعوية للخطابات الانتخابية المقبلة التي تهدف للوصول إلى المرشح والناخب بان الخطاب الانتخابي يجب أن يرتبط بسياقات وطنية وقانونية، مضيفاً بان اللجنة ستقيم خلال الشهر القادم مؤتمراً وطنياً حول مكافحة الخطاب المتطرف في ظل الحملات الإنتخابية، مشددًا على ضرورة تضافر جهود جميع المؤسسات الحكومية لإعادة تأهيل النازحين العائدين من مخيمات النزوح وإدماجهم في المجتمع.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات مکافحة التطرف العنیف اللجنة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج مُرتكز لتمكين القيادات الوطنية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامج "مرتكز" لتعزيز القدرات لرؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري للدولة، الذي يأتي ضمن برامجها الاستراتيجية لتمكين القيادات الوطنية وتعزيز دورهم كمحور دعم أساسي لصنّاع القرار، بما يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة واستدامة تطويره، وسينفذ بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة ومركز أوتورد باوند عُمان، بالإضافة إلى خبراء متخصصين.
يهدف البرنامج إلى تعزيز قدرات رؤساء ومديري مكاتب رؤساء وحدات الجهاز الإداري والعسكري والأمني للدولة من خلال تطوير مهاراتهم القيادية والمهنية في مجالات اتخاذ القرار، والتواصل المؤثر، بالإضافة إلى ترسيخ القيم المؤسسية بما يعزز من كفاءة الأداء الحكومي واستدامته، كما يركز البرنامج على تمكين المشاركين من بناء علاقات مهنية فعّالة مع أصحاب المصلحة عبر تنمية مهارات الذكاء العاطفي والاجتماعي، إلى جانب تمكينهم من استخدام الأدوات الرقمية الحديثة، فضلًا عن تعزيز مبادئ النزاهة والشفافية في بيئة العمل.
وفي تصريح له بمناسبة إطلاق البرنامج، أكد سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السُلطانية للإدارة أن "برنامج مُرتكز" يأتي كمحور أساسي، مترجمًا التوجهات الوطنية نحو تعزيز فاعلية الجهاز الإداري للدولة وتحقيق الجاهزية للمستقبل واستشراف متطلبات الغد، حيث قال: "نسعى من خلال هذا البرنامج إلى إعداد قيادات وطنية قادرة على التعامل بكفاءة مع متطلبات المرحلة الراهنة والمتغيرات المستقبلية، وذلك من خلال إكسابهم مهارات استراتيجية وعملية متقدمة، وتمكينهم من التوظيف الأمثل للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء المؤسسي وصناعة الأثر الإيجابي، مشيرا إلى أن الاستثمار الفاعل في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لضمان استدامة التطوير الحكومي، والمحرك نحو تحقيق الجاهزية اللازمة لبلوغ الأهداف الطموحة لـ رؤية عُمان المستقبلية".
وأشارت مها الحبسية مشرفة برنامج "مُرتكز" إلى أن إطلاق البرنامج يأتي تأكيدًا على أن دور رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية لا يقتصر على الدعم الإداري فحسب، بل يتعداه إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في صياغة القرارات وصناعة الأثر المؤسسي، ومن هنا جاءت أهمية تصميم البرنامج بحيث يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقات العملية، ويمنح المشاركين فرصة التفاعل وتبادل الخبرات عبر جلسات حوارية وحلقات عملية، مضيفة "نطمح أن يكون البرنامج محطة انطلاقة جديدة نحو تعزيز ثقافة الفريق الواحد والتميز المؤسسي في سلطنة عُمان، وترسيخ قيم النزاهة والمسؤولية والإبداع، بما يسهم في رفع جودة الأداء الحكومي وخدمة المجتمع بكفاءة عالية".
وسينفذ البرنامج على مدى (8) أيام، بمشاركة (87) مشاركًا من رؤساء ومديري مكاتب رؤساء الوحدات الحكومية.
ويتكون برنامج مرتكز من (6) وحدات رئيسية تتضمن المخيم القيادي، والقيادة الاستراتيجية وصناعة القرار لتحقيق الأثر، القيادة المبنية على الأخلاقيات والثقافة المؤسسية، تنمية مهارات الذكاء العاطفي، التفاوض المتقدم والتميز في مهارات الاتصال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإدارة الحكومية، إلى جانب جلسات حوارية وتفاعلية.
ومن المؤمل أن ينعكس البرنامج بشكل مباشر على تطوير منظومة العمل بالمكاتب الحكومية من خلال صقل مهارات المشاركين القيادية، وتمكينهم من أداء دورهم التكاملي كشركاء فاعلين في دعم القيادات وصناعة القرار، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة الجهاز الإداري ويعزز جودة الخدمات الحكومية.