أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع مرسوما حول العطل الرسمية في البلاد، وقد أضاف عيد التحرير وعيد الثورة السورية وألغى عطلا رسمية سابقة بمناسبة حرب تشرين التحريرية وعيد الشهداء وعيد المعلم.

وجاء في المرسوم الجمهوري أن "الثامن عشر من آذار/ مارس، والثامن من كانون الأول/ ديسمبر، ذكرى انطلاق الثورة ويوم التحرير عيدان وطنيان بعطلة رسمية".

وشمل المرسوم، اعتماد 18 من آذار/ مارس، والـ 8 من كانون الأول/ ديسمبر، ذكرى انطلاق الثورة السورية ويوم اسقاط نظام الأسد، عيدان وطنيان بعطلة رسمية، إضافة إلى إلغاء عطلة ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973، التي كانت تُعدّ عطلة وطنية رسمية، وعطلة عيد الشهداء في 6 مايو، التي كانت تُحيي ذكرى إعدام مجموعة من الشهداء السوريين على يد الحكم العثماني عام 1916 في دمشق.

وكان الرئيس السوري قال خلال زيارته إلى المكتبة الوطنية بدمشق لمتابعة سير عملية انتخاب أعضاء مجلس الشعب إنه خلال بضعة أشهر قليلة تمكنت سوريا من إنجاز عمل جبار والدخول في عملية انتخابية جديدة.

وأكد أن السوريين يفخرون بالانتقال من مرحلة الحرب والفوضى خلال بضعة أشهر إلى الانتخابات والتشاركية، لافتا إلى أن هناك الكثير من القوانين المعلقة بحاجة إلى تصويت للمضي قدما في عملية البناء.

وشدد الشرع على أن على جميع السوريين أن يساهموا ببناء بلدهم من جديد، وقال "نحن بحاجة إلى إنجازات جديدة خلال الأيام القادمة من أجل إعادة بناء سوريا".

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

سوريا تعود إلى نظام سويفت رسميا

قال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية إن المصرف أرسل اليوم الخميس أول رسالة "سويفت" (SWIFT) إلى بنك الاحتياطي الاتحادي في نيويورك.

ونقلت رويترز عن الحصرية، قوله "أرسلنا (رسالة) تحية إلى جميع البنوك الدولية المراسلة. وبدأنا بالاحتياطي الاتحادي.. نقول لهم إننا عدنا إلى النظام المالي الدولي، ونتطلع إلى علاقات تجارية طويلة الأمد".

وتحتاج سوريا إلى إجراء تحويلات مع المؤسسات المالية الغربية من أجل إدخال مبالغ ضخمة لإعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد الذي دمرته الحرب.

شعار نظام سويفت داخل مصرف سوريا المركزي (مواقع التواصل)رفع العقوبات

يأتي ذلك في إطار رفع العقوبات الدولية عن سوريا، وكان آخرها تمديد وزارة الخزانة الأميركية خلال الشهر الجاري تعليق قانون "عقوبات قيصر" لمدة 180 يوما، لكن رفع هذه العقوبات بشكل كامل مرهون بموافقة الكونغرس الأميركي.

وتعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ببذل كل ما في وسعه لإنجاح سوريا وذلك عقب محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع.

واستقبل ترامب الشرع الشهر الجاري في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض، بعد 6 أشهر من أول لقاء بينهما في السعودية.

ووعدت الخزانة الأميركية بـ"مواصلة تخفيف العقوبات" وأعلنت عن قرار جديد يحل محل إعفائها الصادر في 23 مايو/أيار بشأن فرض "قانون قيصر" لعام 2019، الذي فرض عقوبات واسعة بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في عهد الأسد. ويمدد القرار الإعفاء 180 يوما أخرى.

مقالات مشابهة

  • قوة إسرائيلية ترفع علم إسرائيل جنوب سوريا.. الجيش و«قسد» يتفقان على وقف التصعيد
  • سوريا التي أربكت إسرائيل
  • سوريا.. حركة من أحمد الشرع مع زوجة لطيفة الدروبي تشعل تفاعلا بلقاء رسمي
  • سوريا تعود إلى نظام سويفت رسميا
  • وقفات في مديرية السبعين وفاء لدماء الشهداء وتأكيدا للجهوزية
  • قبائل حرض تُعلن النكف وفاءً لدماء الشهداء واستمرارًا للتعبئة
  • مركز: اعتقال والد الشهيد الأطرش عملية استعراضية هدفها التخويف
  • اختتام فعاليات ذكرى الشهيد في المنصورية بالحديدة
  • بالصور: دفعة جديدة من النازحين السوريين تغادر باتجاه الداخل السوري
  • لماذا لا يثق العوا بتجربة الشرع في حكم سوريا؟!