مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة الصحة، الثلاثاء، بتكريم الدفعة الثانية من مؤسسات التعليم العالي المشاركة في مبادرة "مؤسسات التعليم العالي المعززة للصحة" للعام الأكاديمي 2024/2025، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، بحضور عدد من مسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسسات التعليم العالي ومنظمة الصحة العالمية، وذلك بالقاعة الرئيسية ببنك عمان العربي.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالسلوكيات الصحية ونشر ثقافة الحياة السليمة بين الطلبة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية بما يسهم في الحد من الأمراض غير المعدية وبناء جيل من الشباب خالٍ من عوامل الخطر مثل السمنة والتغذية غير السليمة والتدخين وغيرها.

وأسهمت المبادرة في دعم برامج وطنية أخرى مثل: برنامج المدن الصحية ومبادرة المدارس المعززة للصحة بمحافظة البريمي، وذلك بتعزيز التعاون والشراكة بين الطلاب وإدارات المؤسسات التعليمية والمجتمع في مجال تعزيز الصحة.

وشهدت المبادرة هذا العام انضمام ثماني مؤسسات من القطاعين الحكومي والخاص، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية تعزيز الصحة في البيئة الجامعية، ودور المؤسسات الأكاديمية في بناء مجتمع صحي مستدام.

وأشارت الدكتورة شمسة بنت أحمد الحارثية رئيسة قسم خدمات الصحة الجامعية، إلى أن هذه المبادرة تمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الإستراتيجية الرامية إلى رفع جودة الحياة الجامعية، وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية للطلبة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية، ووصول الجامعات المشاركة من الدفعة الأولى إلى مرحلة التقييم الإقليمي من منظمة الصحة العالمية، تمهيدًا لاعتمادها بصفتها جامعات معززة للصحة على المستوى الإقليمي.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: «الوزراء» يوافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية لإنشاء الجامعة الدولية للعلوم والفنون والتكنولوجيا

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موافقة مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم /الخميس/ برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن إنشاء جامعة أهلية باسم "الجامعة الدولية للعلوم والفنون والتكنولوجيا"، تكون لها الشخصية الاعتبارية، ولا تهدف للربح، ويكون مقرها العاصمة الجديدة، بجميع برامجها ومستوياتها الدراسية.

تأتي هذه الموافقة في إطار جهود وخطة الدولة لإتاحة فرص تعليمية متميزة بالجامعات المصرية، من خلال إنشاء الجامعات الأهلية تحقيقاً لرؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على أساس الخطة الشاملة للدولة مصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مجالات التنمية المتنوعة، وذلك من خلال التوسع في إنشاء جامعات أهلية ذات مرجعية أكاديمية عالمية، ترتبط بالشبكات العلمية والبحثية الدولية، وتوفر بيئة تعليمية متكاملة تدعم الإبداع والابتكار وتواكب التطورات التكنولوجية والمعرفية الحديثة، بما يسهم في تعزيز تنافسية التعليم العالي المصري، وإعداد خريجين قادرين على المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والعالمية الأمر الذي يؤكد مكانة مصر كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة.

كما تمت الإشارة إلى أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي في إطار سياسة الدولة الرامية إلى بناء وتجهيز مقار الجامعات المصرية وفقا للمعايير العالمية، وذلك مع الأخذ في الاعتبار عدم تحميل موازنة الدولة أعباء جديدة أو اللجوء إلى الاقتراض.

ويأتي مشروع إنشاء الجامعة الدولية للعلوم والفنون والتكنولوجيا كأحد المشروعات الريادية التي تستهدف دعم توجه الدولة نحو بناء مؤسسات جامعية ذات هوية عالمية تجمع بين العلوم النظرية والتطبيقية، وتركز على العلوم والفنون والتكنولوجيا باعتبارها مجالات محورية لاقتصاد المعرفة ومؤشرات التنمية الحديثة، وتأتي هذه الخطوة توسعا إلى ما تم إنجازه بذات الشأن في الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران التي تم تدشينها مؤخرا، والتي مثلت خطوة تأسيسية مهمة نحو إنشاء جامعة دولية متكاملة تسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في التعليم والبحث، وتعد هذه الخطوة استكمالا لنهج الدولة في تحويل الأصول العامة إلى فرصة مستدامة، من خلال إعادة توظيف المقرات والمنشآت المتاحة لتصبح منارات تعليمية وبحثية حديثة، وهو ما يحقق التكامل بين الرؤية التنموية للدولة المصرية، واستراتيجية وزارة التعليم العالي في تطوير البنية المؤسسية للجامعات وفق معايير الجودة العالمية، والتي تركز على عدد من المحاور الرئيسية، من أهمها المرجعية الدولية وتعزيز الشراكات العالمية مع المؤسسات والجامعات المرموقة، والتحول نحو الجامعات الريادية القادرة على دعم الابتكار وريادة الأعمال.

وتتكون الجامعة الدولية للعلوم والفنون والتكنولوجيا من 16 كلية هي: كليات الطب، وطب الفم والأسنان، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والتمريض، وتقع هذه الكليات تحت مظلة الأكاديمية الطبية الدولية، وكليات الهندسة، والعلوم، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، تحت مظلة أكاديمية الهندسة والعلوم وتكنولوجيا المعلومات، وكليتي العمارة والتخطيط العمراني، والفنون والتصميم، تحت مظلة الأكاديمية الدولية للعمارة والعمران، وكليات الإعلام، واللغات والترجمة، والقانون، والتربية، تحت مظلة أكاديمية الدراسات الإنسانية والاجتماعية، وكليتي الأعمال، والسياحة والفنادق، تحت مظلة أكاديمية الاقتصاد والإدارة.

وللجامعة إنشاء كليات ومعاهد عليا متخصصة، ووحدات بحثية أخري بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يزور ملحقة المدرسة العليا للأساتذة بالجلفة
  • وزير التعليم العالي: انضمام مصر إلى هورايزون أوروبا يفتح آفاقًا للبحث والابتكار
  • وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع مجموعة خبراء تطوير التعليم العالي
  • اليمن يشارك في القمة الـ 16 للشراكة العالمية للصحة الرقمية
  • 25 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي.. التعليم العالي: نحقق معدلات قياسية في نشر الأبحاث دوليا
  • "التعليم العالي" تستعد لإطلاق حملة خاصة لإسناد طلبة جامعات غزة
  • التعليم العالي: «الوزراء» يوافق على مشروع قرار رئيس الجمهورية لإنشاء الجامعة الدولية للعلوم والفنون والتكنولوجيا
  • «التعليم العالي» يعلن صدور قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
  • وزير التعليم العالي يعلق حول حادث دهس طالبة في بومرداس وهذا قاله !
  • هذا ما قاله وزير التعليم العالي عن التدريس باللغة الفرنسية في الجامعات