متحف الشرطة يحتفل بـ ذكرى انتصار السادس من أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
ينظم متحف الشرطة القومي بالتعاون مع المتحف الحربي بالقلعة ،احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر ، وذلك اليوم الاثنين من الساعة ١١ صباحًا، بمقر متحف الشرطة القومي والمتحف الحربي بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
أوضحت إدارة متحف الشرطة القومي، أن الإحتفالية ترسيخا لتاريخ مصر من البطولات الحربية ،التى أصبحت ذاكرتنا مخلدة بها ولإثراء الوعي الآثري ،بالإَافة إلى إثراء التجربة السياحية.
جدير بالذكر أن متحف الشرطة القومي يُعد أحد المتاحف التاريخية في مصر، لتخليد الدور الذي تؤديه الشرطة المصرية في الحفاظ على أمن وسلامة الوطن عبر العصور التاريخية المختلفة.
بدأت فكرة إنشاء المتحف وافتتاحه عام 1986، أثناء الاحتفال بذكرى عيد الشرطة، ثم تم إغلاقه للتطوير عام 2008، وأُعيد افتتاحه عام 2013.
يتكون المتحف من مبني واحد مقسم إلى عدد من القاعات التي تضم مقتنيات أثرية وصور تبرز جهود الشرطة المصرية ونضالها المتواصل منذ العصور المصرية القديمة وحتى العصر الحديث. كما تستعرض أدوات ومضبوطات الشرطة المصرية، وأهم المعارك، والاغتيالات السياسية، والجرائم الاجتماعية في العصر الحديث، بالإضافة إلى نماذج من الأسلحة التي استخدمها رجال الشرطة منذ العصر المملوكي وحتى العصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: متحف الشرطة متحف الشرطة القومي المتحف الحربي السادس من أكتوبر قلعة صلاح الدين الأيوبي متحف الشرطة القومی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: لا ينكر انتصار أكتوبر إلا مخذول يريد أن يؤيِّد العدو ويُذهب فرحة المؤمنين
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إن السادس من أكتوبر سجله التاريخ لا كيوم نصرٍ للمصريين فحسب، بل كيوم نصرٍ لجميع الأمة العربية والإسلامية، وسيظل يذكره كلُّ عربيٍّ ومسلمٍ على مدى الدهر.
وتابع: كان انتصارُ الجيش المصري على إسرائيل في معركة العبور، حيث عبر الجيش المصري قناة السويس مستعينًا بالله، واستعاد سيناء من المحتل الإسرائيلي.
وأضاف: وانتصارُ السادس من أكتوبر لا ينكره إلا مخذولٌ يريد أن يؤيِّد العدو، وأن يُذهب فرحة المؤمنين، فهو انتصارٌ لا شك فيه، وانكسارٌ للعدو لا ريب فيه.
واستطرد: فما غادر العدوُّ أيَّ أرضٍ احتلها إلا حين كُسِر أنفه ووُضِع تحت الأقدام؛ فهو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا يُجيد إلا منطق الانتصار والانكسار، وما يفعله شاهدٌ على ذلك.
وما أُخذ بالقوة لا يُستردُّ إلا بالقوة، ولذلك فإن المشكِّك أو المتشكِّك في انتصار السادس من أكتوبر يُتلى عليه قول الله تعالى: { لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.
مقتضيات النصر
ونوه ان مقتضيات النصر هي قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}.
وقوله سبحانه: { إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مِّنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ }.
فإن نصرناه نصرَنا، وإن نصرَنا فلا غالبَ لنا.
واشار الى ان العِبرة بالإنسان لا بالعدّة والبُنيان، فقد نصر الله المسلمين في كل المواطن وهم الأضعف والأقل، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.