انهيار جزئي لمنزلين متهالكين في طنطا دون خسائر بشرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شهدت منطقة كفر مليم بتل الحدادين، التابعة لحي ثان طنطا بمحافظة الغربية، انهيار جزئي بواجهة منزلين متهالكين مكونين من طابقين ومبنيين بالطوب اللبن والطين ومسقوفين بالعروق الخشب وغير مأهولين بالسكان دون إصابات أو خسائر في الأرواح، وجرى اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكان حي ثان طنطا بمحافظة الغربية، تلقى بلاغاً من الأهالي يفيد بانهيار وجهه منزلين من المباني السكنية القديمة والخالية من السكان، دون إصابات أو خسائر في الأرواح.
وجرى تشكيل لجنة فنية من الإدارة الهندسية بحي ثان طنطا، وتبين انهيار واجهة منزلين من المباني القديمة والخالية من السكان، بمنطقة كفر مليم وجاري إعداد تقرير فني بشأنها.
تطوير العشوائياتالجدير بالذكر أن هذه المنطقة شملها قرار تطوير العشوائيات الذي أصدره مؤخراً مجلس الوزراء وتمت المعاينة بالفعل منذ عدة أشهر من قبل لجنة بالقاهرة وتم حصر جميع السكان بها وتم إبلاغهم بتطوير المنطقة وإعطائهم سكنا بديل.
وأكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أنه لا مكان للعشوائيات ولا للمناطق غير المخططة في الجمهورية الجديدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجولة التي قام بها داخل منطقتي كفرة مليم ودحديرة صبري واللتين سيخضعان للتطوير ضمن خطة المحافظة لتطوير العشوائيات وتحسين الخدمات للطبقات الأكثر احتياجا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الغربية انهيار انهيار عقار انهيار جزئي خسائر
إقرأ أيضاً:
الحبيب الأمين: المتظاهرون في طرابلس تحولوا إلى دروع بشرية لحماية “مليشيا الردع”
اتهم الحبيب الأمين، وزير الثقافة الأسبق، جهاز الردع بالتوغل وتوسع نفوذه وصلاحياته بما يهدد استقرار ليبيا.
وقال الأمين، في تصريحات متلفزة مع “قناة التناصح”، التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني:” عدم المساس بجهاز الردع الذي طالب به عدد من المتظاهرين هذا ليس مطلب الشارع الليبي، بل مطلب أفراد الجهاز والمستفيدين من وجوده والجهويين”.
وأكد الحبيب، أن مطالب الشارع واضحة وهي إجراء الاستفتاء على الدستور والذهاب لانتخابات برلمانية، وحل جميع الأجسام الحالية”، مضيفا أن المتظاهرين الذين يحرقون شوارع العاصمة تحولوا إلى دروع بشرية لحماية مليشيا الردع.
ونوه بأن جهاز الردع تحول إلى قوة ذات نفوذ ولديه أسلحة نوعية ويسيطر على مطار ولديه جهاز مخابرات خاص، ولديه قانون وقرار ونظمه فائز السراج ومنحه صلاحيات التواصل مع مخابرات الدول والهجوم والاقتحام والسيطرة على الأماكن”، على خد تعبيره.
ولفت إلى أن جهاز الردع لديه أيديولوجيا دينية ومذهبية مختلفة عن عموم البلاد.
وأشار إلى أن جهاز لا يريد أن يمتثل للدولة، بعيدا أن وضع الحكومة التي يعتبرونها الفاسدة، ولا يمكن حله لمجرد إنها تنتمي أفراده لعائلة أو جماعة أو مذهب وحتى لو هتدخل طرابلس في حمام دم”.
وتابع:” لو استجابت الحكومة والحكومات السابقة لمطالبنا بإعادة هيكلة المؤسسات العسكرية والأمنية ومنع توغل الميليشيات لما وصلنا إلى ما نحن عليه”، على حد قوله.