أسرار رواها الرئيس مبارك.. أحمد موسى يصدر كتابا يتناول تفاصيل مهمة عن حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك روى له تفاصيل ما حدث يوم الثاني من أكتوبر عام 1973، وما دار بينه وبين الفريق أول أحمد إسماعيل، مشيرًا إلى أنه سيتناول هذه التفاصيل المهمة في كتابه المقرر صدوره في يناير 2026، والذي سيتضمن معلومات غير مسبوقة عن تلك المرحلة.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الفريق أول أحمد إسماعيل تحدث مع اللواء حسني مبارك، قائد القوات الجوية- آنذاك-، في الثاني من أكتوبر، موضحًا أن الدولة كانت تعمل بكل طاقتها وتستعد للمعركة، مضيفًا: "بكرة هتعرفوا المعلومة القاتلة، هتعرفوا عملنا فيهم إيه؟".
وأضاف أن ما جرى لم يكن مجرد حديثا عابرا؛ بل كان تخطيطًا دقيقًا ومتقنًا.
وأكد أن البيان العسكري الأول صدر بعد نصف ساعة من بدء العمليات، حيث بدأت الحرب في الساعة الواحدة والنصف ظهرًا، وليس في الثانية كما كان يُعتقد، موضحًا أن هذا التوقيت كان جزءًا من الخطة المحكمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد موسي على مسئوليتي كتاب حرب اكتوبر أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: حرب أكتوبر غيرت التوازن الاستراتيجي خلال فترة السبعينات
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أنه كان هناك أعداء لمصر شككوا في انتصارها يحرب أكتوبر 1973، موضحًا أن حرب 73 هي الحرب العربية الوحيدة التي لم نهزم فيها.
بلا حرب أكتوبر ما كانت مفاوضات كامب ديفيدواوضح “الفقي”، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج “يحدث في مصر”، المٌذاع عبر شاشة “أم بي سي مصر”، أنه يذكر للرئيس الراحل محمد أنور السادات أنه بطل القرارين الحرب والسلام، مؤكدًا أن بلا حرب أكتوبر ما كانت مفاوضات كامب ديفيد، مضيفًا: “حرب أكتوبر غيرت التوازن الاستراتيجي خلال فترة السبعينات”.
وتابع: “محاولات التحرش بمصر من جانب إسرائيل ولدت لدينا أنه لا يوجد فائدة من الجانب الإسرائيلي”، مؤكدًا أن حرب 73 كانت حرب تحريك وليس تحرير والسادات قام بإزالة الجمود العسكري في 73 بناء على نصيحة هنري كيسنجر، موضحًا أن السادات كان شخصية عبقرية في تاريخ مصر.
وعن أسرة المشير أحمد إسماعيل، أشار إلى أنها كانت أسرة مترابطة وعرفها عن قرب، موضحًا أن السادات منح أحمد إسماعيل رتبة المشير بعد انتصار حرب أكتوبر، وأنه كان رجلاً فاضلاً وكنت حاضرا في لحظات وفاته الأخيرة.