طارق تواصل التوغل في تخوم معقل الإصلاح بتعز
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
YNP _ خاص :
بدأت الفصائل الإماراتية، الخميس، تحشيدات عسكرية جديدة بالقرب من معقل الإصلاح جنوب غرب محافظة تعز اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن العشرات من القوات المشتركة التابعة لطارق صالح، انتشرت في مناطق متقدمة في مديرية الوازعية، المتاخمة لمعسكرات الإصلاح في مدينة التربة.
والشهر الماضي، انتشرت وحدات من فصيل "حرس الجمهورية" المشتركة لطارق في مناطق متفرقة من ذات المديرية، ضمن تحركات إماراتية واسعة في ريف تعز الجنوبي.
ولم يتضح بعد أسباب ودوافع التحركات الإماراتية الجديدة، وما إذا كانت في إطار مخطط للانقضاض على آخر معاقل الإصلاح في الساحل الغربي، على غرار تحركات مشابهة لإسقاط سلطة الحزب في مدينة مأرب، التي بدأت قوات طارق باقتحامها الأيام الماضية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
إعلامية: الدبلوماسية الأمريكية تصطدم بتصلّب روسي أوكراني رغم تحركات دفع السلام
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، إن الدبلوماسية الأمريكية تواصل تحركاتها المكثفة لأجل تقريب وجهات النظر بين روسيا وأوكرانيا، في إطار مساعٍ تهدف إلى التوصل لتفاهمات سياسية قد تفضي في نهاية المطاف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات، موضحة أن واشنطن تسعى لدفع مسار السلام إلى الأمام، في وقت يشهد فيه المشهد التفاوضي تعقيدًا متزايدًا نتيجة رفع طرفي النزاع سقف مطالبهما بشكل واضح.
المواقف السياسية والعسكريةوأشارت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هذه التحركات الأمريكية تأتي وسط إدراك متزايد بصعوبة الوصول إلى تسوية سريعة، في ظل اتساع الفجوة بين المواقف السياسية والعسكرية لموسكو وكييف، مضيفة أن الولايات المتحدة تحاول لعب دور الوسيط القادر على كسر الجمود، إلا أن الواقع الميداني والتباين الحاد في الرؤى يفرضان تحديات كبيرة على هذا المسار.
وأكدت أن استمرار الحرب لفترة طويلة جعل من مسار السلام أكثر تعقيدًا، خاصة مع تحوّل بعض القضايا الخلافية إلى خطوط حمراء لدى الطرفين، وهو ما يضع الوساطة الأمريكية أمام اختبار حقيقي لقدرتها على إحداث اختراق سياسي ملموس خلال المرحلة المقبلة.