تصرف في هذا الموعد.. 1000 جنيه من الرئيس السيسي للمعلمين والنقابة تعلق
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهاته بصرف حافز إضافي ألف جنيه للمعلمين، بدءًا من شهر نوفمبر المقبل، في خطوة تعكس بوضوح اهتمام الدولة الحقيقي لأصحاب رسالة التعليم، والمعبر عن تقديرها للدور العظيم الذي يقوم به المعلمون في بناء الوطن وتشكيل وعي الأجيال القادمة.
وقال الزناتي، إن هذا القرار لم يكن مجرد دعم مادي فحسب، بل هو رسالة واضحة بأن القيادة السياسية تضع المعلم وملف التعليم على رأس أولوياتها، وتدرك تمامًا أن نهضة الأمة تبدأ من داخل الفصول الدراسية، وأن المعلم هو حجر الزاوية في عملية الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم.
صرف 1000 جنيه حافز إضافي للمعلمينوأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، والسعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين، وإدراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة، ليؤكد حرص الرئيس السيسي على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المعلمين، وتحسين أوضاعهم المعيشية، بما يتناسب مع ما يقدمونه من جهد وتضحية وتفانٍ في أداء رسالتهم السامية، وهو امتداد لعدة خطوات سابقة تم اتخاذها من أجل دعم المعلمين، سواء من خلال تحسين الرواتب أو تطوير بيئة العمل أو إطلاق مبادرات للتدريب المستمر وبناء القدرات.
وقال خلف الزناتي، أن هذه التوجيهات الكريمة من الرئيس السيسي ستكون حافزًا كبيرا للمعلمين لمواصلة العمل والاجتهاد، وبذل مزيد من العطاء في أداء رسالة المعلم تجاه أبنائنا الطلاب، سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع راية مصر عالية في ميادين العلم والمعرفة.
وأوضح الزناتي، أن نقابة المعلمين تقف مع كل خطوات الدولة الرامية إلى تطوير التعليم، ونثمّن جهود الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم في دعم المعلم المصري، ليس فقط من الناحية المادية، ولكن أيضًا من خلال إعادة الاعتبار لمكانته المجتمعية، وتمكينه من أداء دوره كمربي ومعلم وقائد فكر.
وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إننا نجدد العهد للرئيس السيسي بأننا سنظل على قدر المسؤولية، أوفياء لرسالتنا، داعمين لمسيرة الوطن في البناء والتنمية، سائلين المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم، وأن يديم على مصرنا الحبيبة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خلف الزناتي نقيب المعلمين عبد الفتاح السيسي نقابة المعلمين الرئيس السيسي الرئیس السیسی خلف الزناتی حافز إضافی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعو الشركات الكورية لزيادة الاستثمار في مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي قرينة السيد الرئيس "لي جاي ميونغ" رئيس جمهورية كوريا والسيدة قرينته.
وصرح المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن مراسم الاستقبال الرسمية تضمنت استعراضاً لحرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين، والتقاط صورة تذكارية للرئيسين وقرينتيهما، أعقبها عقد جلسة مشاورات مغلقة بين الزعيمين، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن السيد الرئيس استهلّ اللقاء بالترحيب بضيف مصر الكريم في زيارته الأولى لمصر منذ توليه منصبه في يونيو 2025، التي تتزامن مع احتفال البلدين بمرور ثلاثين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأكد السيد الرئيس أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة في كافة المجالات وبالأخص المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية، وكذا في مجال التعليم، مشيدًا بالتجربة التنموية الكورية، ومعربًا عن تطلع مصر لزيادة حجم أعمال الشركات الكورية واستثماراتها في مختلف القطاعات ذات الأولوية، خاصة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصناعة السيارات، وبناء السفن، والذكاء الاصطناعي، والبتروكيماويات والتعدين، مع التركيز على توطين هذه الصناعات داخل مصر. كما أبرز السيد الرئيس ما تقدمه الدولة المصرية من ضمانات وحوافز استثمارية ومزايا تنافسية للسوق المصرية.
ومن جانبه، أعرب الرئيس “لي جاي ميونغ” عن شكره للسيد الرئيس على حفاوة الاستقبال، مؤكدًا حرص بلاده على تطوير التعاون مع مصر في جميع المجالات، سواء على مستوى العلاقات الحكومية التنموية أو من خلال نشاط الشركات الكورية في السوق المصرية. كما أشاد بالإنجازات التي حققتها مصر خلال العقد الأخير، والتي كان آخرها افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت كذلك القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض السيد الرئيس جهود مصر الرامية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وقرار مجلس الأمن ذي الصلة، مؤكدًا موقف مصر الثابت القائم على حل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا السياق، ثمّن الرئيس الكوري دور مصر المحوري في تحقيق السلام ودعم الاستقرار بالشرق الأوسط، ولاسيما جهود السيد الرئيس التي أفضت إلى وقف الحرب في قطاع غزة واستضافة قمة شرم الشيخ للسلام، مؤكداً تأييد بلاده لحل الدولتين وللجهود المصرية ذات الصلة.
كما استعرض الرئيس الكوري موقف بلاده إزاء التطورات في شبه الجزيرة الكورية وشرق آسيا، حيث أشاد السيد الرئيس بجهود جمهورية كوريا للحفاظ على علاقات متوازنة وتعاونية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية. كما تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن الأوضاع في عدد من دول المنطقة، وأكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الدول والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لأزماتها والحفاظ على مقدرات شعوبها.
وذكر المتحدث الرسمي أنه تم التوقيع على مذكرتي تفاهم في مجالي الثقافة والتعليم.
وقد ألقى السيد الرئيس كلمة خلال المؤتمر الصحفي المشترك فيما يلي نصها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس لى چاى ميونغ رئيس جمهورية كوريا الصديقة،
السيدات والسادة،
إنه لمن دواعى سرورى، أن أرحب بفخامة الرئيس "لى"، فى زيارته الأولى إلى مصر التى تأتى فى إطار الرغبة المشتركة، لدفع العلاقات بين البلدين قدماً، وتتزامن مع الاحتفال هذا العام بمرور ثلاثة عقود على تدشين العلاقات الدبلوماسـية بـــين مصــر وجمهوريــــة كوريـــا، حيث شهدنا طوال هذه السنوات تطور علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، والقائمة على الاحترام المتبادل، ودعم السلام والتنمية والرخاء، لتصل إلى مستوى الشراكة التعاونية الشاملة.
وتشكل العلاقات المصرية الكورية، جسرا من التواصل الحضارى والثقافى كما أنها تطرح نموذجا للتعاون الاقتصادى، القائم على التكامل وتعظيم الفائدة المشتركة، من قدرات البلدين وطاقات شعبيهما.
وانطلاقا من هذه الأرضية المشتركة؛ تناولت وفخامة الرئيس "لى" اليوم، مجمل جوانب العلاقات الثنائية بين مصر وجمهورية كوريا، لاسيما فى مجال التعاون الاقتصادى، ومشاركة الشركات الكورية فى العديد من المشروعات المهمة فى مصر والتى أغتنم هذه الفرصة، لدعوتها لتعزيز أعمالها وتوسيع استثماراتها كما أدعو شركات كورية جديدة، لدخول السوق المصرى، والاستفادة مما يتيحه من فرص واعدة.
واتفقنا خلال المباحثات، على أهمية اتخاذ خطوات تنفيذية، لتدشين المزيد من أوجه التعاون فى مجالات مختلفة؛ تشمل الذكاء الاصطناعى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة وأن هذا المجال عابر للقطاعات، ويساهم فى زيادة الإنتاجية وتوسيع الأعمال فى مجالات عدة وكذلك تشجيع قطاع الأعمال الكورى، على تدشين مصانع لإنتاج البتروكيماويات، والاستفادة من القدرات التكنولوجية لجمهورية كوريا فى هذا المجال، خاصة فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن جذب الشركات الكورية، المتخصصة فى إنتاج السيارات وبناء السفن، لتعزيز تواجدها بمصر، وإنشاء المزيد من المصانع لهذا الغرض، للاستفادة من الحوافز الاستثمارية، التى تتيحها الحكومة المصرية فى هذه القطاعات.
تناولنا كذلك بإيجابية؛ مقترح إنشاء جامعة كورية، متخصصة فى العلوم والتكنولوجيا فى مصر بالإضافة إلى دراسة إمكانية إنشاء مدارس كورية فى مصر، بهدف نقل التجربة التعليمية وتبادل الخبرات، كما شهدنا اليوم توقيع البلدين على مذكرتي تفاهم في مجال الثقافة والتعليم.
السيدات والسادة،
من جانب آخر؛ تطرقت مناقشاتنا اليوم أيضا، إلى القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز ثقافة السلام العالمية، ودعم الاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وشبه الجزيرة الكورية، فضلا عن أهمية تكثيف الجهود العالمية للتصدى للتحديات الراهنة؛ وعلى رأسها التصدى للإرهاب، ومكافحة الأوبئة، ومعالجة الآثار السلبية لظاهرة تغير المناخ، والتمسك بأحكام القانون الدولى ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.
وقد استعرضت فى هذا الإطار؛ جهود مصر اتصالا بالحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والتى توجت مؤخراً بالتوصل إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة، وذلك عبر الاتفاق الذى تم توقيعه فى "قمة شرم الشيخ للسلام"، يوم 13 أكتوبر 2025 بحضور دولى واسع، وأوضحت لفخامة الرئيس "لى"، موقف مصر الثابت، والقائم على أهمية حل الدولتين، من أجل الوصول إلى سلام دائم وشامل وعادل مشيراً إلى تطلعنا لاعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية، من أجل دعم هذا المسار وتقديرنا للمشاركة الكورية الفاعلة مستقبلا، فى عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
فى الختام؛ أكرر ترحيبى بفخامة الرئيس "لى" فى القاهرة ونتطلع إلى العمل معا لتحقيق الرخاء لشعبينا الصديقين، والبناء على ثلاثة عقود من النجاح المشترك،
واسمحوا لي قبل أن أعطي الكلمة لفخامة الرئيس أن أتوجه بالتحية والتقدير لفخامة الرئيس أثناء زيارته الأولى لمصر وأيضاً على الروح والإرادة السياسية الكبيرة جداً لتطوير التعاون بين البلدين.
وأقول لفخامة الرئيس أننا من جانبنا، في مصر، نشارككم هذه الإرادة والاستعداد لتقديم كل التسهيلات للشركات الكورية، وليس فقط الشركات، وإنما أيضاً للقطاعات الكورية المختلفة للتعاون معنا في المجالات المختلفة التي تحدثنا بشأنها سواء كانت اقتصادية أو تجارية أو ثقافية أو عسكرية.
مرة أخرى، أرحب بفخامة الرئيس، وسيسعدني أن أزور كوريا الجنوبية مرة أخرى بعد تسع سنوات من الزيارة الأولى، وأتمنى لكم كل التوفيق".