الوطنية للإعلام تنعي رحيل العالم الجليل أحمد عمر هاشم.. "أسهم بآرائه الوسطية بتنوير العقول"
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
ببالغ الحزن تنعي الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، الذي رحل عن عالمنا تاركاً إرثًا علميًا غنيًا من خلال مؤلفاته التي تناولت علوم الحديث والسنة النبوية ومواضيع أخرى في الفكر الإسلامي.
. “مرار بطعم الشوكولاتة” يمثل مصر في مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة
ومن أبرزها: “السنة النبوية وعلومها”، و“قواعد أصول الحديث”، و“المحدثون في مصر والأزهر”، و"قبس من الحديث النبوي" ، وغيرها من الكتب التي أثرت المكتبة الإسلامية، وأسهم بفكره وآرائه الوسطية فى تبصير وتنوير العقول.
شغل الدكتور أحمد عمر هاشم العديد من المناصب العلمية والإدارية، منها عضوية مجلس الشعب المصري وعضوية مجلس الشورى بالإضافة إلى عضويته في مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئاسة لجنة البرامج الدينية بالتليفزيون المصري.
كما ترأس جامعة الأزهر وقسم الحديث في الجامعة ،كما تولى عدة وظائف علمية وأكاديمية بارزة منها عضوية هيئة كبار العلماء بالأزهر، وعضوية مجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية،
رحم الله فقيد الوطن والأمة وخالص العزاء والمواساة لأسرته الإسلامية وندعوا الله ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم الهيئة الوطنية للإعلام أحمد المسلماني الوطنية للإعلام السنة النبوية الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
نقيب المحامين ينعى العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم
نعى عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، الأمة الإسلامية، في وفاة العالم الجليل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي رحل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء في خدمة العلم والدين والوطن.
وأكد نقيب المحامين، أن الفقيد كان من كبار علماء الأزهر الذين أفنوا أعمارهم في خدمة السنة النبوية ونشر علومها، وتميّز بعلمه الغزير، وبيانه المؤثر، وإخلاصه في الدعوة إلى الله، وظلّ مثالًا للعالم الأزهري العامل بعلمه، المتمسك بوسطيّة الإسلام وروحه السمحة.
ويتقدّم نقيب المحامين بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وتلامذته ومحبيه، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء على ما قدّم من علم نافع وأثر طيب.