ندوة علمية تبحث «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا»
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت دبي ندوة علمية بعنوان «أحدث التطورات في مجال لقاحات الإنفلونزا»، نظمتها الجمعية الأميركية لطب الأطفال، بالتعاون مع جمعية الإمارات لطب الأطفال، بمشاركة خبراء دوليين وأطباء من الإمارات والمنطقة.
وأوضحت الدكتورة انتصار الحمادي، رئيسة جمعية الإمارات لطب الأطفال، أن الندوة سلطت الضوء على لقاح جديد معتمد في دولة الإمارات للفئة العمرية من سنتين حتى 49 عاماً، يتم إعطاؤه عن طريق بخاخ أنفي بدلاً من الحقن التقليدية، مما يجعله خياراً بسيطاً وسريعاً وخالياً من الألم، مشددة على أهمية التطعيم السنوي نظراً لتحور فيروسات الإنفلونزا، وتغير شكلها باستمرار.
من جانبه، قال الدكتور أحمد الحمادي، استشاري الأمراض المعدية، رئيس جمعية الإمارات للأمراض المعدية، إن الهدف من مشاركة الجمعية في الندوة وإطلاق اللقاح الجديد، تعزيز الوعي بأهمية التطعيم الموسمي ضد الإنفلونزا، ومناقشة أحدث الخيارات الوقائية، بما في ذلك اللقاحات الحديثة التي توفر حماية آمنة وفعالة عبر وسائل مريحة مثل الرذاذ الأنفي، مؤكداً أهمية دعم الجهود الوطنية الرامية إلى الحد من انتشار الإنفلونزا وحماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
بدوره، أكد الدكتور إسلام البارودي، استشاري طب الأطفال، نائب رئيس جمعية الإمارات لطب الأطفال، الرئيس الطبي لمراكز «كيدز هارت»، أن إدخال هذا اللقاح في المنطقة لأول مرة يعد خطوة مهمة في التخفيف من رهبة الإبر لدى الأطفال، ما يعزز تقبل الأهالي لفكرة التطعيم، مشيراً إلى أن الدراسات السريرية أثبتت مأمونية وفعالية اللقاح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لقاحات الإنفلونزا الإنفلونزا الإمارات تطعيم الإنفلونزا دبي طب الأطفال جمعیة الإمارات لطب الأطفال
إقرأ أيضاً:
«لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم السبت، ندوة توعوية بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا»، وبمشاركة واسعة من الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، والأستاذة بسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية.
وافتتحت أمل علي، مديرة المدرسة، الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش من القضايا المهمة والحساسة التي تهم الأسرة والمدرسة معًا، مشددة على حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا وآليات حماية تُطبق بحزم.
من جانبها، قالت الإعلامية أماني سريح، مدير مجمع إعلام الإسكندرية، إن هدف حملة «حمايتهم واجبنا» هو توعية طلاب المدارس وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش وضرورة حماية الأطفال منها، موضحة أن الحملة تركز على تعليم الأطفال السلوك السليم وكيفية قول «لا» لأي تصرف يضايقهم، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة قائمة على الاحترام المتبادل.
وأكد وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة مدرسية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مشيرًا إلى أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الآباء والأمهات والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له، وعدم السماح لأي شخص غريب بلمسه، مع توضيح أساليب استدراج الأطفال وطرق التعامل في حال التعرض للتحرش، مثل طلب المساعدة أو الهرب واللجوء إلى الأشخاص الموثوق بهم.
كما تناولت الدكتورة مها مرسي شرح الأماكن الخاصة المحظور لمسها، والتمييز بين اللمسة السيئة واللمسة العادية، وسبل تعامل الأسرة مع الطفل في حال تعرضه للإساءة، مؤكدة أهمية التواصل مع خط نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم للطفل.
وفي ختام الندوة، أوضحت الدكتورة هند محمود، مسؤول الإعلام السكاني، أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش لسهولة خداعهم وصعوبة تعبيرهم عما يتعرضون له، مؤكدة ضرورة توعية الأطفال بعدم الانفراد بهم، وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم باستمرار.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية تهدف إلى تعزيز السلوكيات السليمة ورفع وعي الأطفال بطرق الحماية من التحرش، وسط تفاعل ملحوظ من الحضور.