تمكنت وحدات اللواء 128 المعزز التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، من تحرير شخص يحمل الجنسية الصينية بعد تعرضه للاختطاف والتغييب القسري لأكثر من شهر على يد مجموعة خارجة عن القانون.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر بشأن بسط الأمن والاستقرار وحماية وتأمين مواقع الحيوية والعمالة الوفدة.

وكان بلاغ قد ورد فيما سبق للواء 128المعزز، يفيد بأن أحد الاشخاص العاملين في الشركات الواقعة في الجنوب الليبي قد تعرض للاختطاف من قبل مجهولين.

وبعد ورود بلاغ من أحد المواطنين عن مكان يشتبة بوجود المخطوف به ،تحرك رجال اللواء 128 البواسل نحو الموقع وتمكنوا من تحرير المخطوف، حيث تم نقله للجهات المختصة.

الوسوماختطاف الجيش الوطني المجموعات التشادية جنوب ليبيا صيني

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اختطاف الجيش الوطني المجموعات التشادية جنوب ليبيا صيني

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي بارز وستة أشخاص في اشتباكات العاصمة الليبية

طرابلس- قُتل ستة أشخاص على الأقل ورئيس مجموعة مسلحة نافذة في اشتباكات عنيفة اندلعت ليلاً في طرابلس بين مجموعات متنافسة انتهت قبل فجر الثلاثاء 13 مايو 2025، بإعلان العودة إلى "الوضع المستقر".

وقال مركز الطوارئ والطب الثلاثاء إنه "تم انتشال ستة جثامين من موقع الاشتباكات في محيط حي أبو سليم" ذي الكثافة السكانية العالية في جنوب طرابلس.

ولم يتم الابلاغ عن إصابات محتملة بعد الاشتباكات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، من رشاشات وقاذفات صواريخ،  والتي اندلعت الاثنين حوالي الساعة التاسعة مساء (19,00 بتوقيت غرينتش) واستمرت لساعات.

وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل عبد الغني الككلي "غنيوة"، رئيس جهاز دعم الاستقرار والقيادي الأهم لأبرز المجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011.

ويعد جهاز دعم الاستقرار التابع اسميا للمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي، أحد أبرز التشكيلات المسلحة التي تفرض سلطتها بالقوة على مقرات حكومية وحيوية يفترض تأمينها من قبل وزارتي الداخلية والدفاع.

وأظهرت صور لم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق منها الككلي ملقى على الأرض ويبدو أنه تعرضه لإطلاق نار من مسافة قريبة.

نقل الخبير جلال حرشاوي عن ابن شقيق "غنيوة" أن الرجل الذي كان "أحد أكثر قادة المجموعات المسلحة في طرابلس قوة وكفاءة" تعرض لكمين.

واوضح حرشاوي أنه تمكن من "تعيين الموالين في مناصب رئيسية داخل البنوك والاتصالات والإدارات وحتى في الوظائف الدبلوماسية العليا".

تعاني ليبيا انقسامات منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011. وتدير شؤون البلاد حكومتان: الأولى في طرابلس معترف بها دوليا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والثانية في شرق البلاد يترأسها أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر.

وعلى الرّغم من أنّ طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في حزيران/يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أنّ العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب يتعلّق معظمها بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.

وأغلقت المدارس وجامعة طرابلس أبوابها الثلاثاء كإجراء أمني حتى إشعار آخر.

لكن وزارة الداخلية دعت "المواطنين والموظفين إلى الالتحاق بأماكن عملهم" مؤكدة أن الوضع "آمن ومستقر".

ومساء الاثنين، تم نقل الطائرات من مطار طرابلس إلى مكان آمن في مصراتة البعيدة 200 كيلومتر شرق العاصمة، وتحويل عدة رحلات إلى هذه المدينة.

ثم تم استئناف الرحلات وفتح المجال الجوي لمطار معيتيقة الدولي.

- "أقل تجزئة وأكثر تماسكا" -

إن مقتل "غنيوة"، الذي كان، بحسب عماد بادي من المجلس الأطلسي، زعيم "أقدم جماعة مسلحة في طرابلس بعد الثورة"، من شأنه أن يعزز قبضة حكومة دبيبة على غرب ليبيا.

ويتوقع المحلل جلال حرشاوي أن تصبح "طرابلس أقل تجزئة وأكثر تماسكا، بقيادة الدبيبة الأكثر حزما وبدعم من تحالف مسلح نافذ"، على غرار شرق ليبيا الذي يسيطر عليه حفتر بقبضة من حديد.

وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة طرابلس بأن "العملية العسكرية انتهت" دون تقديم تفاصيل.

وذكرت وسائل اعلام أن أرتالا عسكرية وصلت إلى طرابلس من مصراتة، مسقط رأس دبيبة، قبل اندلاع الاشتباكات.

من جهته، أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة طرابلس، أن ما تحقق "إنجاز كبير في بسط الأمن وفرض سلطة الدولة على العاصمة"، في إشارة للسيطرة على مقرات المجموعة المسلحة البارزة في أبو سليم.

كما أكد الدبيبة في بيان صحافي، نشر في وقت متأخر ليل الاثنين  الثلاثاء، بأن ما تحقق يشكل "خطوة حاسمة" نحو إنهاء "المجموعات الغير نظامية".

وقال أنس القماطي الخبير في معهد "صادق" إن مقتل القيادي البارز سيؤدي إلى "إعادة تشكيل المشهد الأمني في طرابلس" لأن "جهاز الأمن والمخابرات كان يسيطر على نقاط دخول حيوية جنوب العاصمة وكان يعد القوة الأكثر تاثيرا في طرابلس".

وأضاف القماطي على إكس أن "التخلص" منه يجعل من معسكر الدبيبة "الوسيط الرئيسي في غرب ليبيا، بعد أن نجح بشكل منهجي في تحييد أو استمالة منافسيه المحتملين".

في شباط/فبراير 2024، تعهد وزير الداخلية عماد الطرابلسي بـ"إجلاء" جميع المجموعات المسلحة من طرابلس لإفساح المجال للقوات النظامية.

ونشرت وزارة الداخلية صورا تظهر انتشارا واسعا لدوريات من الشرطة في المواقع التي شهدت اشتباكات، بهدف تطمين السكان.

 

مقالات مشابهة

  • إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش
  • تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في العاصمة الليبية
  • بلاغ كاذب.. تامر حسني يحرر محضرا ضد ممثلة قانونية بشركة دعاية وإعلان
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية في الـ 9:50 مساءً
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الساعة الـ 9:50 مساءً
  • بيان هام للقوات المسلحة بعد قليل
  • مقتل قيادي بارز وستة أشخاص في اشتباكات العاصمة الليبية
  • جامعة طرابلس: تعليق الدراسة والامتحانات والعمل الإداري حتى إشعار آخر
  • «سمير فرج»: شركات القوات المسلحة لا تنافس القطاع الخاص.. و تسهم في دعم الاقتصاد الوطني
  • الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك ويقضي على 1285 عسكريا أوكرانيا