شرب الكثير من الماء لا يساعدك على إنقاص الوزن.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
خلص العلماء إلى أن الادعاءات حول الفوائد الكبيرة للمياه في فقدان الوزن غير صحيحة.
وأشار الخبراء العلميون الذين يمثلون جامعة أستون إلى الرأي السائد بشأن فوائد الماء في فقدان الوزن الزائد، ويمكنك أن تسمع في كثير من الأحيان أن شرب كمية كافية من الماء يسمح لك بالحصول على قوام أنحف - ويرجع ذلك إلى حقيقة أنه بفضل الماء، يتم حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر نشاطًا وتقل الشهية.
لكن العلماء ذكروا أن هذه الصفات المائية هي أسطورة، شرب الكثير من الماء لا يساعدك على إنقاص الوزن.
الماء لا يساعد على فقدان الوزنفي إحدى التجارب، استهلك المتطوعون 500 مل إضافية - مما أدى إلى تسريع عملية حرق الدهون زاد استهلاك الطاقة أثناء الراحة بنسبة 24 بالمائة تقريبًا.
ولكن تعزيز التمثيل الغذائي استمر لمدة ساعة فقط، وتم استبدال السعرات الحرارية المفقودة بكمية صغيرة من الطعام (مثل ربع قطعة من الكعك).
وذكر الخبراء أن الزيادة الفعلية الصافية في السعرات الحرارية المحروقة من الماء لا تذكر.
وفي تجربة أخرى، ساعد شرب الماء قبل الوجبات الأشخاص في منتصف العمر وكبار السن على خسارة ما يصل إلى كيلوغرامين، ولكن لم يكن له نفس التأثير لدى الشباب لا تزال هذه النتائج بحاجة إلى إعادة الفحص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاص الوزن كيفية انقاص الوزن طرق انقاص الوزن الماء فوائد الماء أهمية الماء من الماء الماء لا
إقرأ أيضاً:
هل يُغني النظام الغذائي عن تناول أدوية السكري؟
#سواليف
تتسابق #شركات_الأدوية لعلاج #السكري من النوع 2، لكن قد يكون الجسم نفسه هو الحل الأمثل لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، بالنسبة للمصابين بالسكري خفيف الدرجة.
وفي دراسة جديدة من جامعة ألاباما، شهد #مرضى السكري الخفيف الذين خفضوا الكربوهيدرات إلى 9% فقط من #نظامهم_الغذائي اليومي تحسناً كبيراً في قدرة البنكرياس على إنتاج #الأنسولين، وذلك في غضون 3 أشهر فقط.
أدوية السكري
والملفت أن هذه التحسينات حدثت دون فقدان الوزن، وكانت أقوى مما تحققه أدوية السكري الحالية عادةً.
مقالات ذات صلةووفق “ستادي فايندز”، قارنت الدراسة مجموعتين من مرضى السكري من النوع 2. وبلغ مجموع المشاركين 57 شخصاً.
نسبة الكربوهيدرات
واتبعت المجموعة الأولى نظاماً غذائياً مُقيّداً بالكربوهيدرات، حيث حصلت على حوالي 9% فقط من الطاقة من الكربوهيدرات و65% من الدهون، بينما اتبعت المجموعة الضابطة نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات، بنسبة 55% تقريباً من الطاقة من الكربوهيدرات، و20% من الدهون.
واحتوى كلا النظامين الغذائيين على نفس الكمية من البروتين (حوالي 25-26%)، وصُمما للحفاظ على وزن الجسم بدلًا من تعزيز فقدانه.
وبعد 12 أسبوعاً، أظهر المشاركون الذين اتبعوا النظام منخفض الكربوهيدرات تحسناً في قدرة البنكرياس الكلية على إنتاج الأنسولين والاستجابة له.
وقال الباحثون: “قد تُسفر فترات العلاج الأطول أو فقدان الوزن الإضافي عن تحسن أكبر في وظائف البنكرياس”.