محلل: مؤشر البورصة المصرية يلامس مستوى 22 ألف نقطة قبل نهاية 2023
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكدت رانيا يعقوب، محلل أسواق المال، أنَّ نجاح المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية في اختراق قمة تاريخية عند مستوى 18400 نقطة، والتي وصل إليها بالفعل في عام 2018، يفتح الأبواب أمام التوقعات بالوصول إلى مستويات أعلى خلال الربع الأخير من العام الجاري، والاقتراب من مستوى 22000 نقطة.
يعقوب: محفزات الحكومة للاستثمار انعكست على أداء البورصةوقالت «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، تقديم الإعلامي رامي رضوان والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، مساء اليوم الخميس، إنَّ ما تبذلة الحكومة من محفزات للاستثمار انعكس بالإيجاب على أداء البورصة المصرية، وفتح شهية المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، لشراء الأسهم، مشيرةً إلى تنوع القطاعات للاقتصاد المصري، مما يعد عاملاً رئيسياً في جذب صناديق الاستثمار السيادية والخليجية.
وتابعت محلل أسواق المال أنَّ تقرير «بلومبرج» عن أداء الأسواق الناشئة، أظهر تميز أداء البورصة المصرية لشهر أغسطس 2023، مشيراً إلى أنَّ اقتصادات العالم تأثرت على خلفية تصاعد حدة أزمة التضخم العالمية، فيما تأثرت الأسواق الناشئة بصورة أكبر، وبدأ المستثمرون المحليون في البحث عن أدوات للتحوط، وأصول يواجهون بها ارتفاع مستويات التضخم.
واستطردت «يعقوب» موضحة أنه بإعادة تقييم أسهم الشركات الطروحة بالبورصة المصرية، وجد أن سعر الأسهم رخيصة مقارنة بغيرها من الأسواق المنافسة لترتفع جاذبيتها، خاصة بانخفاض تكلفة الاستثمار في البورصة مقارنة بالاستثمار في أصول أخرى مثل «الذهب» الذي شهد ارتفاعات جنونية وبالفعل عكس ازدياد وتيرة التضخم، وكذلك «العقار».
وأكدت أنه لا يزال سوق المال فرصة جيدة وجاذبة للمستثمرين للتحوط من التقلبات والتضخم خاصة مع تزايد أرباح بورصة مصر، ومن المعروف انخفاض القيمة الشرائية لأي عملة بسبب التضخم ولذلك ينصح بالتحوط بأصول لا تزال «رخيصة» وأقل من قيمتها.
وتابعت محلل أسواق المال، «كل دولة ولها نموذج اقتصادي خاص بها، وفي مصر مع الضغوط الاقتصادية لا يزال هناك أصول جيدة وأوراق مالية تنجح في جذب المستثمرين وهو ما انعكس بالفعل وظهر في أداء البورصة المصرية لشهر أغسطس 2023».
بلومبرج: أداء متميز لبورصتي مصر وتركياووفقا لتقرير «بلومبرج»، فإنه على مدار سنوات سجلت الأسواق الناشئة أداءًا يعد الأسوأ منذ 2015، وذلك لشهر أغسطس الماضي، فيما عدا بورصتي «مصر» و«تركيا» واختلاف وضع البورصتين نتج عن إعادة ضبط السياسات النقدية وعمليات الشراء من قبل المستثمرين المحليين في سعيهم للتحوط من ارتفاع مستويات التضخم.
وتابعت بلومبرج: «ساعد مصر في حماية أسواقها من تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية ومشاكل اقتصادية متصاعدة في الصين وتأثيراتها على كافة الدول، الاصلاحات المالية والنقدية، وهذه النتائج تعد تحول حاد مقارنة بالأشهر السبعة الأولى من العام وذلك عندما سجل سوق الأسهم في مصر بعض من أكبر الخسائر في الأسهم المقومة بالدولار بين الأسواق الناشئة».
تزايد أرباح بورصة مصرتناولت «بلومبرج» في تقريرها الأسواق الناشئة بشكل عام، مسلطة الضوء على الأداء الاستثنائي لبورصتي مصر وتركيا الذي جاء مخالفاً لأداء باقي أسواق المنطقة، لترتفع الأسهم المصرية بشهر أغسطس 2023 بنسبة 29% بالعملة المحلية وصعود 3% بالدولار في ظل تحريك سعر الصرف، بينما ارتفع مؤشر الأسهم لتركيا بنسبة 44% بدون أي تحرك للأسهم بالدولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البورصة المصرية أداء البورصة المصرية المؤشر الرئيسي البورصة المصریة الأسواق الناشئة أداء البورصة أغسطس 2023
إقرأ أيضاً:
تراجع مؤشر الأسهم المصرية بأكثر من 7% خلال دقائق.. والدولار يكسر حاجز ال 50 جنيها
تراجع حاد في مؤشرت البورصة المصرية مع بدء تعاملات اليوم الاحد، على خلفية التوتر في المنطقة بسبب الحرب الإيرانية الإسرائيلية، في حين هبط سعر الجنيه المصري مقابل الدولار على نحو ملحوظ لتسجل العملة الامريكية أكثر من 50 جنيها.
كما تعرضت جميع المؤشرات الرئيسية في البورصة المصرية لهبوط جماعي وسط تأثر المعنويات بالتوترات الجيوسياسية المتزايدة بين إيران وإسرائيل.
ومع افتتاح التداولات للبورصة
تراجع مؤشر "إيجي إكس 30" للأسهم القيادية بنسبة 7.4% ليصل إلى 30013.2 نقطة
فيما هبط مؤشر "إيجي إكس 100" بنسبة 7.65% إلى 12070.51 نقطة
كما انخفض مؤشر "إيجي إكس 70" بنسبة 7.55%، مسجلًا 8880.3 نقطة.
ورغم هذا التراجع الكبير، أكد محمد جاب الله، عضو مجلس إدارة شركة رؤية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن السوق لا يزال في اتجاه صاعد على المدى القصير والمتوسط والطويل، مشيرًا إلى أن التراجع الحالي ناتج عن "هلع بيعي" سيختفي سريعًا.
وأوضح أن السوق كان قد وصل إلى 33150 نقطة، مسجلًا أعلى سعر عند 33076 نقطة، قبل أن يبدأ في التراجع. وأضاف أن مستويات الدعم الرئيسية تقع عند 32300 نقطة، يليها مستوى 32000 نقطة.
كما خسرت الأسهم في البورصة المصرية نحو 124 مليار جنيه ( 2.49 مليار دولار) من قيمتها السوقية ليصل إجمالي القيمة السوقية إلى 2.190 تريليون جنيه (نحو 44 مليار دولار) مع بداية التعاملات، قبل أن تبدأ محاولات المؤشر الرئيسي للتماسك وتقليص الخسائر إلى 6%.
وفي سياق الإجراءات التنظيمية، قررت إدارة البورصة إيقاف التداول على أكثر من 50 سهمًا، وذلك بعد تجاوزها نسبة التراجع القصوى 10% خلال أول ربع ساعة من التداولات.
وسجلت المؤسسات المالية المصرية صافي بيع بقيمة 26 مليون جنيه، بينما سجلت المؤسسات الأجنبية صافي بيع بقيمة 1.9 مليون جنيه.
مؤشر أسواق الخليج
على الصعيد الإقليمي، امتدت التراجعات إلى أسواق المال الخليجية، حيث تأثرت سلبًا بتصاعد التوترات العسكرية، مما أدى إلى موجة بيع واسعة النطاق. انخفض مؤشر السوق السعودي بنسبة 2%
بينما تراجع مؤشر بورصة الكويت العام بنسبة 5%، وهبط مؤشر بورصة قطر بأكثر من 4%، فيما انخفض مؤشر بورصة مسقط بنسبة 1.8%.
كما جاءت هذه الخسائر جاءت بالتزامن مع تحذيرات بنوك الاستثمار من احتمالات ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 100 دولار للبرميل في حال استمرار التصعيد العسكري
قفزة في سعر الدولار مقابل الجنيه المصري
وارتفع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري على نحو ملحوظ ليسجل 50.61 جنيه للدولار، مقابل 49.85 جنيه للدولار في بداية التعاملات، ما يعني إنه ارتفع بزيادة تقارب جنيها كاملا لكل دولار.