وضعت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، خطة دينية تكاملية لتقديم خدماتها الدينية والتوجيهية والإرشادية والتوعوية، لقاصدي بيت الله الحرام اليوم الجمعة، من المصلين والطائفين والمعتمرين، ليؤدوا شعائرهم المعظمة في أجواء تعبدية إيمانية خاشعة.

وسخّرت رئاسة الشؤون الدينية منظومة خدماتها المتنوعة في الحرمين الشريفين، لتوزيع المصاحف والكتب الدينية والإهداءات المتنوعة، والتي تعكس فضل يوم الجمعة، وتعظيم رسالة الحرمين الشريفين الدينية، وإثراء التجربة الدينية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.

أخبار متعلقة جازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 50 كيلو من القات المخدر50 فريقاً في المعسكر التأهيلي لبرنامج الابتكار في الأمن السيبرانيترجمة خطبة الجمعة للغات العالمية

كثفت وكالة اللغات والترجمة جهودها لترجمة خطبة الجمعة بالمسجد الحرام والمسجد النبوي إلى اللغات العالمية، وإيصال رسالتها وهداياها الدينية، وبثهما عالميًا.

فيما أكملت منصة منارة الحرمين استعداداتها وتجهيزاتها، لتمكين الراغبين من الاستماع إلى خطبة الجمعة مترجمة، عبر منصة منارة الحرمين، أو عبر الموجات الإذاعية، والتي تجري مباشرة تزامنًا مع خطيب الجمعة بالمسجد الحرام.

مقرأة الحرمين الشريفين تعمل على مدار 24 ساعة - اليوم

وتعمل مقرأة الحرمين الشريفين على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى البرنامج الدائم للحلقات القرآنية المقامة بالمسجد الحرام، لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته على أيدي معلمين أكفاء مجازين في القرآن الكريم وعلومه.

توعية الزائرين والمعتمرين دينيًا

كما وفرت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية المترجمين على المواقع المخصصة للإجابة عن أسئلة السائلين، مع أصحاب الفضيلة المشاركين، وترجمة الأسئلة والأجوبة باللغة المناسبة للزائر والمعتمر.

وعملت وكالة شؤون التوعية الميدانية على تأمين وتزويد المراكز التوعوية الدينية في الحرمين بالمحتوى التوعوي الديني الرقمي والورقي، ومواصلة مهام توعية الزائرين والمعتمرين دينيًا، وحثهم على الاقتداء بسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم في جميع شعائر عباداتهم.

خطة دينية تكاملية لتقديم الخدمات الدينية والتوجيهية والإرشادية والتوعوية - واس

ووزعت وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية الكتيبات والمطويات الدينية، ونشر سنن النبي صلى الله عليه وسلم، وتنبيه القاصدين والمعتمرين بالأخطاء، ونشر الإصدارات الرقمية التوعوية المزودة بخاصية الترميز الإلكتروني، عن طريق مراكز التوعية الرقمية بلغات عالمية، وتأمين المراكز التوعوية بالكتيبات والمطويات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس مكة المكرمة خطبة الجمعة من المسجد الحرام خطبة الحرم المكي الحرمین الشریفین

إقرأ أيضاً:

سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟

 

 

 

سالم بن نجيم البادي

 

انتشر مقطع مصوّر لأحد أعضاء مجلس الشورى وهو يُخاطب أحد الوزراء، وقد أنكر بعضهم على عضو مجلس الشورى كثرة الاعتذار للوزير وتكرار كلمة معاليك. وليست المشكلة في كثرة الاعتذار ولا في تكرار كلمة معاليك، ولا يُعاب على عضو مجلس الشورى مخاطبة الوزير بكلمة معاليك ولا الاعتذار له، فهذا يُعدّ من الأدب والاحترام والتقدير لمعالي الوزير، ومن حسن أخلاق عضو الشورى وتعاملِه الراقي مع معالي الوزير.

لكن ما أثار انتباهي في كلام عضو مجلس الشورى حديثه عن الانتظار الطويل لمُقابلة الوزير. وهذا يطرح علامة استفهام عن العلاقة بين سعادته ومعاليه: هل هي علاقة تكاملية أم علاقة تصادمية؟ وإلا فما معنى أن ينتظر عضو مجلس الشورى مقابلة الوزير، والوزير يتهرب من مقابلته لمدة عام كامل كما جاء في حديث عضو مجلس الشورى؟

ثم ما معنى أن تتراكم طلبات المواطنين في مكتب عضو مجلس الشورى، وكما قال سعادة العضو في ذلك التصريح محلّ الحديث في هذا المقال؟ وما طبيعة هذه الطلبات؟ هل هي طلبات شخصية؟

ألم يخبرونا بأنَّ دور مجلس الشورى هو دور تشريعي ورقابي؟ وأين هي أدوار المحافظ والوالي وعضو المجلس البلدي ومدير البلدية؟ ولماذا يضطر المواطن للجوء إلى عضو مجلس الشورى للمطالبة بما يعتقد أنَّه حقه؟

إن ذلك التصريح لعضو مجلس الشورى قد يعزّز اعتقاد بعض الناس بأن دور مجلس الشورى هو دور شكلي، وأن الحل والعقد بيد مجلس الوزراء. وما يعزز هذا الاعتقاد أنه- وكما يُقال- إن مجلس الشورى لم يحدث أن رفض أي مشروع من مشاريع القوانين التي عُرضت عليه، ونادرًا ما يُؤخذ برأيه في تعديل بعض مواد هذه القوانين.

وقد وافق مجلس الشورى مؤخرًا على الاتفاقية الاقتصادية الشاملة بين عُمان والهند، وهي الاتفاقية التي بقيت بنودها مجهولة لدى عامة الناس. وكان الناس يأملون أن يطالب مجلس الشورى بضرورة إطلاع الناس على بعض بنود الاتفاقية أو بإعلان خطوطها العريضة لنقاش مجتمعي موسّع قبل أن يوافق عليها.

لقد قال عضو مجلس الشورى إن المواطن بدأ يشكك في مصداقية أعضاء مجلس الشورى ويفقد الثقة بهم. ولعل المشكلة تكمن في الصلاحيات الممنوحة لأعضاء مجلس الشورى، في مقابل الصلاحيات المخولة للوزراء، رغم الإدراك بأنَّ الأول صلاحياته رقابية وتشريعية، والآخر تنفيذية بحكم منصبه التنفيذي في الحكومة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • لقاء في وزارة الشؤون الاجتماعية لمناقشة آليات تحسين واقع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • الوقاية الدينية والصحية.. حماية المجتمع تبدأ من الداخل
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة
  • سعادته ومعاليه.. علاقة تكاملية أم خلافية؟
  • نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
  • خطيب الأوقاف: التطرف الرياضي مذموم شرعا ويجعل صاحبه يستحل الحرام
  • خطيب المسجد الحرام يؤكد فضل صفة الرجولة في دعم المجتمع
  • بث مباشر.. صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين