شعبة المخابز: أسعار المخبوزات الأفرنجي إلى ارتفاع خلال أيام
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكد خالد فكري، رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الخبز السياحي والمخبوزات الأفرنجي، وفي مقدمتها «العيش الفينو»، مرشحة للارتفاع خلال الأيام المقبلة، عقب الزيادة الأخيرة في أسعار البنزين والسولار التي دخلت حيز التنفيذ اليوم.
وأوضح أن أسعار الوقود تعد عنصرا رئيسيا في تكلفة إنتاج وتوزيع المخبوزات، لاسيما في ظل اعتماد المخابز على وسائل النقل في جلب الدقيق وتوصيل المنتجات إلى الأسواق والمحال التجارية، مشيرًا إلى أن هذا التحرك في الأسعار سيدفع أصحاب المخابز لإعادة النظر في هيكل التسعير الحالي.
وأشار رئيس الشعبة إلى أن تحديد نسبة الزيادة النهائية على الخبز السياحي والفينو يرتبط بإعلان مطاحن الدقيق عن الأسعار الجديدة للطحين، وذلك لتأثرها المباشر بارتفاع تكاليف النقل والوقود، مما يضع القطاع أمام متغيرات حاسمة.
زيادة مبدئية لا تقل عن 15% أو تخفيض الوزنوأضاف فكري أن نسبة الزيادة المتوقعة على سعر رغيف الخبز السياحي قد تصل إلى 15% على الأقل، موضحًا أن أصحاب المخابز قد يضطرون إلى اللجوء لأحد خيارين: إما رفع السعر النهائي للرغيف، أو تقليل وزنه الذي يتراوح حاليًا بين 80 إلى 90 جرامًا، لموازنة الارتفاعات المتتالية في التكلفة التشغيلية.»
اقرأ أيضاًتموين بني سويف: تحرير 340 محضرًا تموينيًا في حملات على المخابز والأسواق
ضبط 2 طن دقيق بلدى مدعم ومهرب من المخابز فى حملة تموينية بالغربية
ضبط 43 مخالفة متنوعة في حملة لمراقبة المخابز بالبحيرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شعبة المخابز الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن أسعار البنزين والسولار سعر رغيف الخبز السياحي أسعار الخبز السياحي العيش الفينو مطاحن الدقيق
إقرأ أيضاً:
منظمة انتصاف : ارتفاع كارثي في نسب الفقر باليمن
الثورة نت/وكالات كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل عن ارتفاع كارثي في نسب الفقر باليمن، مؤكدة أن أكثر من ثمانية من كل عشرة يمنيين يرزحون تحت خط الفقر. وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر الموافق 17 أكتوبر، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن نسبة الفقر ارتفعت بشكل غير مسبوق لتصل إلى 82.7%، وهو ما يضع الكارثة الإنسانية في اليمن كواحدة من أسوأ الكوارث على مستوى العالم، وذلك بعد ما يقارب أحد عشر سنة من العدوان والحصار. وأشار البيان إلى أن هذه النسبة تعكس واقع الفقر متعدد الأبعاد الذي يعيشه أكثر من 82.7 بالمائة من اليمنيين، لافتاً إلى أن نسبة الفقر في المناطق الريفية بلغت 89.4 بالمائة، فيما بلغت في المناطق الحضرية 68.9 بالمائة. وأفاد بأن الأفراد الفقراء يعانون في المتوسط من 46.7 بالمائة من أشكال الحرمان المختلفة، ويواجه أكثر من 54 بالمائة من السكان تدهوراً حاداً في سبل كسب العيش كما أن21 مليون شخص بحاجة للغذاء، و12 مليون طفل يستغيثون، وفقاً للتقارير الأممية. وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، أكد البيان أن الأوضاع تدهورت إلى حد المجاعة، حيث يحتاج أكثر من 21.6 مليون شخص، أي ما يعادل 75 بالمائة من سكان البلاد إلى المساعدة الغذائية، من بينهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد. وذكرت المنظمة أن 12.6 مليون طفل يحتاجون شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، وأن أكثر من ثمانية من كل عشرة أطفال يعيشون لدى أسر لا تمتلك دخلاً كافياً لتلبية الاحتياجات الأساسية. وحمّلت المنظمة تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية، المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار الاقتصادي المروع وارتفاع نسبة الفقر إلى مستوياتها الحالية، مؤكدة أن العدوان والحظر الجوي والبري والبحري لا يزال مستمراً لأكثر من 10 أعوام، وأن الاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني، هو السبب الرئيس في تردي الأوضاع المعيشية. وطالبت منظمة انتصاف المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية، والعمل الفوري على رفع الحصار بشكل كامل وإيقاف العدوان، لتمكين الشعب اليمني من استعادة سبل عيشه ومعالجة الفجوات الإنسانية خاصة في قطاعي الغذاء والصحة.