تمهيداً لإعادة الإعمار.. «صندوق النقد» يطلق خطة لتقدير خسائر غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أعلن صندوق النقد الدولي، اليوم الجمعة، عن إجرائه تقييمًا شاملًا لحجم الأضرار والاحتياجات العاجلة في قطاع غزة، تمهيدًا لوضع خطة متكاملة للتعافي بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في الصندوق، جهاد أزعور، في تصريحات للصحفيين، أن صندوق النقد يعمل ضمن إطار التعاون الدولي، ويسعى للتنسيق مع شركائه، بما في ذلك البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة، لتقديم الدعم وفق نطاق اختصاصه، وبما يساهم في إعادة الاستقرار المالي والاقتصادي إلى القطاع بعد عامين من الحرب.
ويأتي هذا التحرك بعد توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وثيقة شاملة لوقف إطلاق النار في غزة، والتي أفضت إلى إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية آخر الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وتندرج هذه الوثيقة ضمن خطة ترامب للسلام التي أُعلن عنها في نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وتشمل وقفًا فوريًا لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن خلال 72 ساعة، وتسليم إدارة غزة إلى لجنة تكنوقراطية بإشراف دولي، بهدف إرساء الاستقرار وتهيئة الظروف لإعادة الإعمار والتنمية المستدامة.
ويُتوقع أن يشكّل تقييم صندوق النقد الدولي خطوة أولى في تحديد حجم الخسائر الاقتصادية والبنية التحتية المتضررة، ووضع إطار تمويلي مشترك مع الشركاء الدوليين لدعم جهود التعافي في غزة خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أحداث غزة الدمار في غزة خطة ترامب للسلام دونالد ترامب صندوق النقد الدولى صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي يرحب بوقف الحرب ويؤكد دعمه
صراحة نيوز-رحّب صندوق النقد الدولي بشدة، بالإعلان عن اتفاق لتأمين وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الحرب “أوقعت خسائر بشرية باهظة وتسببت بأضرار اقتصادية كبيرة للمناطق المجاورة”.
وأوضح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، أن التسلسل المعتاد في مثل هذه الحالات يبدأ بتقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات الطارئة، وهي أنشطة تتولاها عادة وكالات الأمم المتحدة والبنك الدولي، اللذان يعملان حاليا على تقييم حجم الأضرار والاحتياجات الفورية واحتياجات التعافي.
وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، بشأن تقرير الآفاق الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، أن الصندوق يساهم في إطار التنسيق الدولي القائم، من خلال تقديم المساعدة الفنية والمشورة بشأن السياسات.
ولفت النظر إلى أن الصندوق جزء من إطار لجنة الاتصال المخصصة التي تأسست عام 1994، ويتطلع إلى النتائج والأرقام التي ستصدر عن تقييم البنك الدولي ووكالات الأمم المتحدة.
وفي ردّه على سؤال عن المؤتمرات الدولية المقبلة بشأن إعادة الإعمار، قال أزعور إن الصندوق ليس على علم بعد بأي مؤتمرات محددة، لكنه يشارك بانتظام في فعاليات تُقام سنويا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنتديات الأخرى.