ويتكوف سيزور مصر وإسرائيل ومن المرجح أن يزور غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2025 GMT
أكدت صحيفة أكسيوس الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، يعتزم القيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل مصر وإسرائيل، وأنه من المرجح أن يزور قطاع غزة أيضًا خلال جولته، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأوضحت الصحيفة أن الزيارة تأتى فى إطار متابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في غزة، ومناقشة الخطوات المقبلة المتعلقة بإعادة الإعمار، وملف الأسرى، والوضع الإنسانى فى القطاع.
أكسيوس: ويتكوف سيضغط على حماس لإعادة المزيد من جثامين المحتجزين
وفي إطار آخر، قال موقع أكسيوس الأمريكي، اليوم الجمعة، إن مبعوث الرئيس ترامب وهو ستيف ويتكوف سيضغط على حماس لإعادة المزيد من جثامين المحتجزين.
ومن المتوقع أن يزور ويتكوف مصر وإسرائيل وقطاع غزة خلال زيارته للشرق الأوسط.
وأكد البيت الأبيض لإسرائيل أن مسألة إعادة جثامين المحتجزين لا ينبغي أن تؤخر تنفيذ الخطوات التالية في اتفاق غزة.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، بياناً قال فيه إنه يجب نزع سلاح حماس دون شروط.
وأضاف :"حماس تعرف أماكن جثث المحتجزين الإسرائيليين، وسيتم نزع سلاح حماس والأمر محسوم".
وأكمل قائلاً :"على حماس الالتزام بخطة ترامب قبل نفاد الوقت".
وقالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إنهم بحاجة إلى فتح مزيد من المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأضاف :"نعمل على توزيع المساعدات في غزة بوتيرة متسارعة".
وتابعت :"سنستمر في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة".
قال محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إنه يُثمن الجهود التي تضطلع بها مصر واستضافتها لمؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية في غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، إنها تثمن جهود مصر وقطر وتركيا على مدار العامين الماضيين للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب.
وأضافت :"نؤكد ضرورة تنفيذ باقي بنود اتفاق غزة لا سيما المتعلقة بإدخال المساعدات".
وأشارت هيئة الدفاع المدني في غزة إلى أن قوات الاحتال استهدفت مركبة تقل 10 أشخاص شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، إن غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
ولم تكشف المصادر بعد عن هدف الغارة، وإن كانت قد تسببت في ضحايا أم لا.
قال فوكر تورك، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إنه يجب اتخاذ خطوات سياسية شاملة وذات مغزى تؤدي إلى حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكى الخاص أكسيوس الشرق الأوسط ويتكوف ستيف ويتكوف جثامین المحتجزین الیوم الجمعة على حماس فی غزة
إقرأ أيضاً:
وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
من المتوقع أن تستضيف العاصمة العُمانية مسقط، الجمعة أو السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي الإيرانية، لبحث قضية المحتجزين والمختطفين، في محادثات تُعقد برعاية الأمم المتحدة في إطار الجهود الدولية لإنهاء ملف إنساني أثَّر بشكل مباشر على آلاف الأسر اليمنية منذ سنوات الصراع.
وأفادت تقارير إعلامية بوصول وفدا الحكومة والحوثيين إلى مسقط، تمهيداً لانطلاق الاجتماعات التي تهدف إلى التوصل إلى تفاهمات حول ترتيب إطلاق سراح المحتجزين من كلا الجانبين، في مؤشر على تحرك محتمل نحو خفض التصعيد وفتح مسارات إنسانية جديدة داخل عملية السلام الشاملة في اليمن.
وفي تعليق سياسي بارز، اعتبر وزير الخارجية الأسبق الدكتور أبو بكر القربي أن الاجتماع في مسقط يأتي في وقت حرج، مشيراً إلى أن جولة المفاوضات حول ملف الأسرى ليست مجرد خطوة إنسانية بقدر ما تمثل مؤشراً هاماً يفتح المجال أمام مسارات أوسع في الحل السياسي. وأكد القربي أن مشاركة الأطراف في الحوار دون شروط مسبقة وفي بيئة إقليمية مواتية يمكن أن يمهد الطريق لتفاهمات وحلول تُجنّب البلاد جولات جديدة من الصراع.
وترتبط هذه الجولة بجهود أممية متواصلة لإحلال حلول إيجابية لقضايا إنسانية ملحّة في اليمن، وتأتي ضمن سلسلة من اللقاءات السابقة التي قامت بها الأمم المتحدة في محاولة لكسر الجمود السياسي، وتخفيف آثار الحرب المتواصلة منذ أكثر من عقد، والتي كان أحد أبرز تداعياتها احتجاز المئات من المدنيين والأسرى والمختطفين لأطراف النزاع.
من المنتظر أن تركز مفاوضات مسقط على الترتيبات الفنية لعمليات الإطلاق والإفراج المتبادل، إضافة إلى آليات ضمان تنفيذ أي اتفاق يُتوصّل إليه، وذلك بحضور مبعوثين عن الأمم المتحدة وفِرق تفاوض رسمية من الحكومة والحوثيين. ويقع هذا التحرك في ظل ضغوط شعبية وإنسانية متزايدة داخل اليمن وخارجه، لحل ملف الأسرى الذي طال أمده وألحق معاناة كبيرة بعوائل اليمنيين.
ويُنظر إلى الجولة في مسقط، وهي الجولة التاسعة، كاختبار لمدى التزام الأطراف اليمنية بالعمل عبر القنوات الدبلوماسية والمفاوضات المباشرة، في ظل انقسامات سياسية مستمرة، وتصعيدات أمنية متقطعة في مختلف الجبهات.
وخلال العامين الماضيين، واجهت مفاوضات تبادل الأسرى تعثرات متكررة؛ إذ كان من المقرر عقد الجولة التاسعة في 22 نوفمبر الماضي بمدينة جنيف، قبل أن تُرجأ إلى 26 من الشهر ذاته وتنقل إلى العاصمة الأردنية عمّان، ليتم تأجيلها لاحقًا دون تحديد موعد جديد.
وخلال ثماني جولات سابقة من المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الطرفين، تم تبادل أكثر من 1100 أسير ومختطف في 2020، إضافة إلى 887 آخرين أُفرج عنهم خلال العام الجاري، وفق الإحصاءات الرسمية الصادرة عن اللجنة الحكومية المعنية بملف الأسرى والمختطفين.