الري: تطهير مجرى النيل وفرعيه و55 ألف كيلومتر من الترع والمصارف
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، اجتماعاً لمتابعة أعمال تطهيرات المجارى المائية، والتخلص الآمن من مخلفات التطهيرات بالشكل الذى يحافظ على البيئة، وإعادة تدوير هذه المخلفات لتعظيم الاستفادة منها.
وتم خلال الاجتماع استعراض موقف تطهيرات المجارى المائية سواء بالتشغيل الذاتي بمعدات الوزارة أو بالتعاقد مع المقاولين، حيث تبذل الوزارة مجهودات ضخمة في مجال تطهير مجرى نهر النيل وفرعيه، وتطهير شبكة الترع والمصارف التي يصل طولها الى أكثر من 55 ألف كيلومتر، منها حوالى 10 آلاف كيلومتر تمر داخل الكتل السكنية بمختلف المحافظات، حيث يتم رفع حوالى 4.
وأكد سويلم، أهمية جمع المخلفات الملوثة للمجارى المائية والتعامل معها بشكل آمن، في إطار انتهاج سياسات خضراء تخدم البيئة وتحافظ عليها، حيث تقوم الوزارة حالياً بدراسة الاستفادة من نواتج تطهير الترع بعد خلطها ببعض المواد الطبيعية وإستخدامها في إعادة تشكيل وتثبيت جسور الترع كأحد أدوات التوسع في إستخدام المواد الصديقة للبيئة في مشروعات الوزارة المختلفة.
كما أكد، أهمية وضع آلية ومنظومة متكاملة لجمع وتدوير المخلفات من المنبع لمنع إلقاء المخلفات بالترع والمصارف ، والعمل على تفعيل القانون في هذا الشأن ، والتأكيد على أهمية حملات التوعية للمواطنين بعدم إلقاء القمامة والمخلفات بالترع والمصارف وترشيد استخدام البلاستيك والذى يُعد أحد المخلفات التي يتم التخلص منها في المجارى المائية ويمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة نظرا لعدم التحلل السريع للمخلفات البلاستيكية .
عقد الاجتماع بحضور كل من المهندس محمد عبد السميع رئيس هيئة الصرف، والمهندس أيمن أنور رئيس الإدارة المركزية لحماية نهر النيل بالقاهرة الكبرى، والمهندس أبو بكر الروبى رئيس الإدارة المركزية لصيانة المجارى المائية، والمهندس مصطفى سنوسى معاون الوزير لشئون مياه النيل، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجارى المائیة الترع والمصارف
إقرأ أيضاً:
تسير 10000 كيلومتر دون تزويد بالوقود.. تعرف على القاذفة B2 التي قصفت المفاعل النووي الإيراني
وتعد طائرة "بي 2" قادرة على حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات بوزن 15 طناً، وهي أسلحة لا تملكها سوى الولايات المتحدة، ويُعتقد أن هذه القنابل يمكن استخدامها ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية شديدة التحصين تحت الأرض.
قاذفات "بي -2 " هي واحدة من القاذفات الاستراتيجية التي يمكنها إطلاق صواريخ نووية من الجو، ولا تملكها إلا الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكنها حمل 20 طن من الصواريخ والذخائر.
شارك في تصنيع الطائرة، مجموعة من شركات السلاح الأمريكية بقيادة شركة "نورثروب جرومان"، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
B2 B2 وتلك الطائرات استطاعت التحليق لمدة تصل إلى 31 ساعة متواصلة دون توقف وسجلت رقما قياسيا بـ 44 ساعة طيران متواصل عام 2001.
وفي تلك الرحلة توقفت لمدة 45 دقيقة لتغيير الطاقم وواصلت التحليق لمدة 30 ساعة أخرى، دون أن توقف محركاتها خلال أكثر من 70 ساعة. وتصل مساحة الطائرة إلى نحو نصف مساحة معلب كرة قدم، بطول نحو 21 مترا، وارتفاع أكثر من 5 أمتار، بينما تبلغ المسافة بين طرفي جناحيها أكثر من 52 مترا. BB2 B2 ويمكن للطائرة، أن تحلق على ارتفاعات تتجاوز 15 ألف متر، ويمكنها أن تقطع مسافة تتجاوز 10 آلاف كيلومتر دون إعادة التزود بالوقود في الجو.
وإذا تم تزويدها بالوقود لمرة واحدة يمكن أن يصل مداها إلى نحو 18 ألف كيلومتر ويمكنها الوصول إلى أي مكان في العالم خلال ساعات، وسرعتها القصوى تتجاوز 1100 كلم/ الساعة، وفقا لموقع "إير فورس تكنولوجي" الأمريكي