إيران: انتهاء الاتفاق النووي ورفع القيود على برنامجها النووي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- أعلنت إيران السبت أنها لم تعد ملزمة بالقيود المفروضة على برنامجها النووي بعد انتهاء مدة الاتفاق الدولي الذي أبرم قبل عشر سنوات مع القوى الكبرى (الولايات المتحدة، الصين، روسيا، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا).
وجاء الاتفاق حينها لتقييد نشاطات طهران النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الصارمة التي فرضها مجلس الأمن، وحدد موعد انتهائه في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2025، أي بعد عشر سنوات على اعتماد الأمم المتحدة للاتفاق بموجب القرار 2231.
ورغم نفي إيران المتكرر، تشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تعمل على تطوير سلاح نووي. وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن جميع التدابير الواردة في الاتفاق، بما في ذلك القيود على البرنامج النووي والآليات ذات الصلة، أصبحت “منتهية”، مؤكدة التزام إيران بـ”الدبلوماسية”.
وكان الاتفاق يحدد سقفاً لتخصيب اليورانيوم عند 3.67% وينص على إشراف صارم للوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطة إيران النووية.
انسحبت واشنطن من الاتفاق في 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات شديدة، لترد طهران بتقليص التزاماتها تدريجياً، خصوصاً في مستويات تخصيب اليورانيوم. وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران باتت الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، قرب المستوى المطلوب لصنع سلاح نووي.
وفي تموز/يوليو، علّقت إيران بالكامل تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً إثر قصف إسرائيلي استهدف منشآت نووية إيرانية، وردت إيران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، فيما شنت الولايات المتحدة ضربات على بعض المنشآت النووية الإيرانية.
وأنهت هذه الحرب سلسلة جولات مباحثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي بدأت في نيسان/أبريل. كما أعادت الأمم المتحدة، بمبادرة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، فرض عقوبات على إيران في نهاية أيلول/سبتمبر كانت قد رفعتها قبل عشر سنوات.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن انتهاء مهلة الاتفاق النووي يجعل العقوبات “لاغية وكأنها لم تكن”.
الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) تنتقد عدم تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتطالب بمواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة. وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن جهود طهران لمعاودة الحوار التي أسفرت عن اتفاق القاهرة أُجهضت “بتصرفات غير مسؤولة” من هذه الدول، مؤكدة “التزام إيران الدبلوماسي”.
يُذكر أن البرنامج النووي الإيراني ظل على الدوام نقطة توتر في علاقات إيران مع الغرب. وتنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في تطوير البرنامج لأغراض مدنية، لا سيما إنتاج الكهرباء.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عراقجي: لا علاقة قائمة بين إيران والحكومة السورية الحالية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الاثنين، إنه لا علاقة قائمة بين بلاده وبين الحكومة السورية الحالية، ولكن طهران تتابع الأوضاع عن كثب.
وأكد عراقجي أن طهران ليست على عجلة من أمرها لإقامة علاقة دبلوماسية مع سوريا، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
ذكر وزير الخارجية الإيراني، أن "التنازل عن حقوقنا الأساسية في الطاقة النووية ليس خيارًا مطروحًا وتؤمن بشكل كامل بمبدأ الحوار".