مستشفى ابن سينا بالمكلا يرد على الشائعات: مشروع التطوير مستمر بدعم كويتي
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
أصدرت هيئة مستشفى ابن سينا العام بالمكلا، مساء الجمعة، بيانًا توضيحيًا نفت فيه صحة الأخبار التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول توقف أو إلغاء مشروع إعادة تأهيل وتطوير المستشفى الممول من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وأكدت الهيئة أن تلك الأنباء “عارية تمامًا عن الصحة” ووصفتها بأنها أسلوب هابط يستهدف سمعة المستشفى ومكانته المرموقة، مشيرة إلى أن المشروع يسير بخطى ثابتة وفق الخطة الزمنية المعتمدة، وأن ما يُشاع عن توقفه لا أساس له من الواقع.
وأضاف البيان أن مشروع التطوير يُعد نقلة نوعية في الخدمات الصحية بمحافظة حضرموت، ويهدف إلى تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمرضى، بما في ذلك العمليات الجراحية المعقدة، مؤكدة أن المستشفى يُعد ركيزة أساسية في المنظومة الصحية بالمنطقة.
ونفت الهيئة وجود أي خلافات أو عراقيل مع الصندوق الكويتي أو الشركة الاستشارية، مؤكدة أن التعاون مستمر بين الطرفين، وأن التنسيق قائم مع السلطة المحلية بالمحافظة ووزارة الصحة العامة والسكان ووزارة التخطيط والتعاون الدولي في العاصمة المؤقتة عدن، بما يضمن تنفيذ المشروع وفق أعلى معايير الجودة والشفافية.
كما شددت الهيئة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد الجهات والأفراد الذين يروّجون لمثل هذه الأخبار الكاذبة، لما تسببه من أضرار تمس سمعة المستشفى وتسيء إلى الجهود المبذولة لخدمة أبناء حضرموت.
وفي ختام البيان، عبّرت هيئة مستشفى ابن سينا العام عن شكرها العميق لحكومة دولة الكويت والشعب الكويتي على دعمهم المتواصل لمشروعات التنمية في اليمن، مؤكدة التزامها الكامل بمواصلة العمل الجاد لتحقيق أهداف المشروع، ورفع مستوى الخدمات الصحية للمواطنين وفق معايير السلامة والجودة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأولى من نوعها في مصر.. إطلاق منصة «هوية» الرقمية بدعم من البنك المركزي
انطلقت في مصر منصة «هوية» الرقمية تحت إشراف ورقابة البنك المركزي المصري، في خطوة تعكس المساعي نحو تعزيز التحول الرقمي والشمول المالي في مصر.
ويبدأ العمل عبر منصة وتطبيق الهوية الرقمية والاستفادة من الخدمات رسمياً قريبًا، ضمن خطة الدولة للتحول إلى اقتصاد غير نقدي يعتمد على الحلول الرقمية المتكاملة.
وتُعد منصة «هوية» أول مشروع وطني من نوعه للهوية الرقمية في مصر، إذ تتيح للعملاء إجراء معاملاتهم المصرفية والحكومية مباشرة عبر الهواتف المحمولة، دون الحاجة إلى زيارة الفروع أو استخدام المستندات الورقية التقليدية، بما يسهم في تسهيل الخدمات وتسريع الإجراءات وتعزيز الأمان والموثوقية.
ويمتلك البنك المركزي المصري نسبة 55% من رأسمال شركة الهوية الرقمية، حيث يبلغ رأسمالها المبدئي نحو 275 مليون جنيه، لتقود بذلك مستقبل حلول الهوية المالية الرقمية في السوق المصري، مستفيدة من أحدث تقنيات القياسات الحيوية والتشفير المتقدمة لضمان أعلى مستويات الأمان في تعريف العملاء والتحقق من هوياتهم إلكترونيًا، وبما يتيح إنشاء هوية رقمية موحدة للمواطنين تفتح الباب أمام خدمات مالية ومجتمعية أكثر شمولاً.
طريقة استخدام منصة هوية الرقميةيقوم المستخدم بالتسجيل مرة واحدة من خلال تطبيق «هوية» الرقمية لإنشاء هويته الرقمية عبر تقنية أعرف عميلك الإلكترونية E-KYC للتحقق من الشخصية، وبعد تفعيل الحساب، يمكن للمستخدم، فتح الحسابات البنكية إلكترونيًا، وذلك بعد توثيق بياناته ومستنداته الرسمية، ويسمح التطبيق بتنفيذ المعاملات الحكومية والخدمية أونلاين، بالإضافة إلى التعامل مع مقدمي الخدمات المختلفة.
ويضم الفريق التنفيذي لمنصة وتطبيق «هوية» الرقمية في مصر كل من
- تامر جاد الله، الرئيس التنفيذي.
- محمد مجدي حلمي، رئيساً تنفيذياً للعمليات.
- معتصم المكاوي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية.
- كريم إسماعيل، رئيس القطاع التجاري.
اقرأ أيضاًسعر الدولار في مكاتب الصرافة اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
مدبولي: نعمل على تقليل الفجوة بين دخل المواطن وتكاليف معيشته
القابضة للصناعات الغذائية تطرح عبوة زيت بسعر 27 جنيها على بطاقات التموين