انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / القاهرة:

وقعت الجمهورية اليمنية، اليوم، في العاصمة المصرية، على اتفاقية التعاون الصحي الإقليمي والتنسيق الصحي المشترك مع كل من جمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية جيبوتي، بالتنسيق والدعم الفني من مكتب منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

ووقع الاتفاقية عن جانب اليمن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، فيما وقعها عن جمهورية السودان، وزير الصحة الدكتور هيثم محمد، وعن جمهورية الصومال الفيدرالية، وزير الصحة الدكتور علي حاجي، وعن جمهورية جيبوتي، وزير الصحة الدكتور أحمد روبلة.



وتهدف الاتفاقية، إلى تعزيز التنسيق الإقليمي الصحي في مجالات متعددة، تشمل تحريك الموارد والتقديم لمشاريع مشتركة لصندوق الجوائح والمانحين الدوليين، وتبادل المعلوماتية الصحية، ودراسة الخطط الصحية، والتصدي للأوبئة والأمراض العابرة للحدود، والوضع الصحي بين المهاجرين والنازحين، ورفع كفاءة الترصد الوبائي في المنافذ الحدودية، وتبادل المعلومات والخبرات بين الدول الاربع بما يرفع كفاءة الاستجابة الصحية في الدول الموقعة.

وتُعد الاتفاقية، خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها هذه الدول، مثل تغير المناخ، وحركة النازحين المكثفة بين القرن الافريقي واليمن، وتهديدات الفاشيات العابر للحدود.   

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي

خليل المعلمي

صدر مؤخراً العدد «۱۳» نوفمبر ۲۰۲٥م من مجلة «سلاف الثقافية» حاملة معها مجموعة من الأخبار والمواضيع الثقافية والفنية والمتنوعة، وخصصت أسرة تحرير المجلة ملفاً في العدد عن الشاعر اليمني الكبير الراحل الدكتور عبد العزيز المقالح بمناسبة مرور الذكرى الثالثة لرحيله، وذلك عرفاناً وامتناناً لما قدمه من جهود كبيرة لأكثر من خمسة عقود في خدمة الثقافة والأدب، وتشجيعه وتقديمه للكثير من المبدعين اليمنيين إلى المشهد الثقافي والأدبي.

في مقدمة المجلة يؤكد رئيس تحرير المجلة الأديب بلال قايد بالقول: في فضاء الثقافة اليمنية المعاصرة، يبرز نجمان ساطعان، لا يمكن لمثقف أو باحث أن يتجاوزهما؛ إنهما الشاعر والناقد عبدالله البردوني، والشاعر والأديب والناقد الدكتور عبدالعزيز المقالح -رغم تباين أدواتهما التعبيرية الأساسية- حيث اشتهر البردوني بالشعر الموزون بحرفيته العالية، واشتهر المقالح بالنثر النقدي المتنوع والشعر المجدد، إلا أن المتأمل في مسيرتيهما يكتشف تشابها لافتاً يجعل منهما نموذجين متوازيين لدور المثقف العضوي في مجتمع يعاني من تحديات كبرى.

وأوضح أن كل من البردوني والمقالح قد مثلا نموذجين متكاملين للمثقف الشامل، الذي يجمع بين الإبداع والفكر، والالتزام بقضايا أمته، والعطاء المؤسسي المستمر، تشابهت مسيرتاهما في النشأة والتحدي، وتقاربتا في الدور التنويري عبر الإذاعة والصحافة والقيادة الثقافية، وتوحدتا في الهم الفكري والوطني، لقد كانا بمثابة الضمير النابض لليمن، ينظران إلى ماضيها بحكمة، وإلى حاضرها بنقد، وإلى مستقبلها بأمل، ورحل الجسدان، لكن إرثهما الفكري والأدبي ظل شعلة تنير الدرب للأجيال المتعاقبة، مؤكدين أن العطاء الحقيقي لا تحدده الظروف، بل تصنعه الإرادة والعزيمة.

وقد احتوى الملف الذي أعده الشاعرين محمد الجرادي ويحيى الحمادي العديد من المقالات والدراسات والقصائد التعبيرية تجاه أعمال وإنجازات وإبداعات الأديب الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح.

حيث كتب الدكتور محمد مرشد الكميم عن الحوار النقدي في كتابات الدكتور المقالح، كما قدمت الدكتورة هدى الصايدي قراءة في ديوان «كتاب المدن» للدكتور المقالح، وكتب كل من الدكتور إبراهيم أبو طالب والأديب صالح الورافي عن مقيل المقالح ودوره في تشكيل الوسط الثقافي اليمني، وأيضاً كتب الأديب مفيد الحالمي مقالاً بعنوان «كيف تعاطى المقالح مع المعطى المكاني في حياته الخالدة.

وعبر النثر والشعر قدم كل من الشاعر عبدالحكيم المعلمي قصيدة بعنوان «سؤال»، وكتب الشاعر بلال قايد مقالا بعنوان «المقالح.. الإنسان الذي لا تجد أي حاجب على بابه».

وكتبت الدكتورة ايمان عبدالله مقالا بعنوان «شعراء في أبجديات»، وكتب بلال ثابت الحكيمي مقالا أهداه إلى أستاذ الأجيال الدكتور عبدالعزيز المقالح بعنوان «هل ترى أني أعود»، كما كتب الأديب عبدالقادر صبري مقالاً بعنوان «المقالح طمأنينة المذعورين».

وكتب الدكتور ابراهيم طلحة مقالا بعنوان «أصدقاء المقالح يكَذبون خبر موته»، وكتب الشاعر محمد صالح الجرادي مقالاً بعنوان «توأمة فريدة بين الابداع والادارة».

وكتبت الدكتورة أمنة يوسف مادة نقدية بعنوان «قصيدة فاتحة للدكتور المقالح والكتابة عبر النوعية»، كما كتب الأديب عبدالرزاق الربيعي مقالاً بعنوان «المقالح.. باب اليمن.. باب القصيدة»، وكتب الدكتور عبدالرحمن الصعفاني مقالاً بعنوان «المقالح ايقونة الشعر والثقافة والتنوير»، وكتب الدكتور حسين أبوبكر العيدروس مذكراته مع المقالح تحت عنوان «محطات مع المقالح».

واستعرض الأديب عبدالرقيب الوصابي كتاب «أمالي المقالح.. وإضافات العائد من الموت» لمؤلفته أميرة شايف الكولي والتي جمعت فيه محاضرات الدكتور المقالح لطلاب الدراسات العليا، فيما كتب الدكتور عزيز ثابت سعيد مقالاً بعنوان «المقالح بوابة اليمن الثقافية».

فيما كتب الدكتور همدان دماج مقالاً بعنوان «المقالح وخمسون عاماً من الريادة الأدبية والثقافية»

وكذا تمت إعادة نشر حوارين منفصلين أجراهما الأديبين أحمد الأغبري وأحمد السلامي مع الدكتور المقالح في فترات سابقة.

وتساءل الشاعر عبدالله حمود الفقية في مقال بعنوان «هل هرب المقالح في شعره إلى التصوف».

كما كتبت الدكتورة أميرة شايف مقالا بعوان «المقالح الذي كتب ذات يوم عن أناجيل»، كما كتب الأديب عبدالوهاب سنين مقالاً بعنوان «المقالح في وجدان كاتب».

وقد عبرت تلك المقالات والمواضيع عن المكانة الكبيرة للشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح في قلوب الكثير من الأدباء، لما قدمه من جهود كبيرة في إثراء المشهد الثقافي اليمني من خلال نتاجاته الإبداعية والأدبية والثقافية والفكرية لأكثر من خمسة عقود، وكذا دعمه ورعايته ومساندته وتوجيهه لأجيال من المبدعين والأدباء والشعراء اليمنيين والذين يكنون له كل حب وتقدير واحترام.

وتضمن العدد مجموعة من الاستطلاعات والدراسات والمقالات الأخرى غلب عليها الفن والأدب والثقافة.

 

مقالات مشابهة

  • بريد ليبيا يوقّع اتفاقية تعاون مع مصرف السراي لتوسيع الشمول المالي
  • بـ 100 مليون دولار.. البنك الأهلي يوقع اتفاقية تمويل مع «الأوروبي لإعادة الإعمار»
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الأهلي المصري
  • في العدد الجديد من مجلة سلاف الثقافية:الدكتور المقالح.. وجه اليمن الثقافي
  • «تريندز» و«أبوظبي للإدارة» يوقعان اتفاقية تعاون بحثي معرفي
  • وزير الصحة: مصر تمتلك 5500 منشأة تعمل بنظام الترصد وإجراءات مشددة بالحجر الصحي
  • تحذير صحي في اليمن: ملايين السكان مهددون بفقدان البصر
  • المشاط ترأس وفد مصر في منتدى التأمين الصحي بطوكيو
  • بمشاركة وفد مصري.. انطلاق فعاليات منتدى التأمين الصحي الشامل باليابان اليوم
  • المشاط تصل «طوكيو» لرئاسة وفد مصر في المنتدى رفيع المستوى للتأمين الصحي الشامل